قال المؤلف : " المثالان التاسع والعاشر: قوله تعالى عن سفينة نوح: {تجري بأعيننا}. وقوله لموسى: {ولتصنع على عيني}.
والجواب: أن المعنى في هاتين الآيتين على ظاهر الكلام وحقيقته، لكن ما ظاهر الكلام وحقيقته هنا؟
هل يقال: إن ظاهره وحقيقته أن السفينة تجري في عين الله، أو أن موسى ، عليه الصلاة والسلام يربى فوق عين الله تعالى؟!!!.
أو يقال: إن ظاهرة أن السفية تجري وعين الله ترعاها وتكلؤها وكذلك تربية موسى تكون على عين الله تعالى يرعاه ويكلؤه بها."
حفظ
الشيخ : " المثال التاسع والعاشر : قوله تعالى عن سفينة نوح : (( تجري بأعيننا )) وقوله تعالى لموسى : (( ولتصنع على عيني )) " .
هؤلاء يقولون : ظاهر الآية أن السفينة تجري في عين الله لقوله : (( تجري بأعيننا )) والباء تأتي بمعنى في كما في قول الله تعالى : (( وإنكم لتمرون عليه مصبحين وبالليل )) أي في الليل وقالوا لتصنع على عيني أي على عين الله هكذا، هكذا زعموا زعموا هذا المعنى وهم لا يقولون به يا جماعة لأنهم لا ... أصلا لكن قصدهم ايش ؟ نعم الإنكار والإلزام وإلا هم ما يثبتون العين أصلا لكن يريدون أن يلزموا أهل السنة إما بموافقة أهل التأويل على تأويلهم أو بمداهنتهم على الأقل .
" والجواب : أن المعنى من هاتين الآيتين على ظاهر الكلام وحقيقته على ظاهره وحقيقته ولكن ما ظاهر الكلام وحقيقته هنا ؟ " هؤلاء أهل التعطيل لبسوا وقالوا : أن ظاهر الآية أن السفينة في عين الله وأن موسى على عين الله وأنتم يا أهل السنة وأهل الإثبات لا تقولون بهذا طيب نقول : الجواب كما سمعتم .
هل يقال : إن ظاهره وحقيقته أن السفينة تجري في عين الله أو أن موسى عليه الصلاة والسلام يربى فوق عين الله ؟ أعتقد لا لا أحد يقول هذا ظاهر الكلام لأن من المعلوم كما سيأتي .
" أو يقال : إن ظاهرة أن السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلؤها وكذلك تربية موسى تكون على عين الله تعالى يرعاه ويكلؤه بها " .
هؤلاء يقولون : ظاهر الآية أن السفينة تجري في عين الله لقوله : (( تجري بأعيننا )) والباء تأتي بمعنى في كما في قول الله تعالى : (( وإنكم لتمرون عليه مصبحين وبالليل )) أي في الليل وقالوا لتصنع على عيني أي على عين الله هكذا، هكذا زعموا زعموا هذا المعنى وهم لا يقولون به يا جماعة لأنهم لا ... أصلا لكن قصدهم ايش ؟ نعم الإنكار والإلزام وإلا هم ما يثبتون العين أصلا لكن يريدون أن يلزموا أهل السنة إما بموافقة أهل التأويل على تأويلهم أو بمداهنتهم على الأقل .
" والجواب : أن المعنى من هاتين الآيتين على ظاهر الكلام وحقيقته على ظاهره وحقيقته ولكن ما ظاهر الكلام وحقيقته هنا ؟ " هؤلاء أهل التعطيل لبسوا وقالوا : أن ظاهر الآية أن السفينة في عين الله وأن موسى على عين الله وأنتم يا أهل السنة وأهل الإثبات لا تقولون بهذا طيب نقول : الجواب كما سمعتم .
هل يقال : إن ظاهره وحقيقته أن السفينة تجري في عين الله أو أن موسى عليه الصلاة والسلام يربى فوق عين الله ؟ أعتقد لا لا أحد يقول هذا ظاهر الكلام لأن من المعلوم كما سيأتي .
" أو يقال : إن ظاهرة أن السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلؤها وكذلك تربية موسى تكون على عين الله تعالى يرعاه ويكلؤه بها " .