قال المؤلف : " والسلف "أهل السنة والجماعة" يجرون هذه النصوص على ظاهرها وحقيقة معناها اللائق بالله عز وجل من غير تكييف ولا تمثيل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح حديث النزول ص466جـ5 من مجموع الفتاوي: وأما دنوه نفسه وتقربه من بعض عباده فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه، ومجيئه يوم القيامة ونزوله واستواءه على العرش وهذا مذهب أئمة السلف وأئمة الإسلام المشهورين وأهل الحديث والنقل عنهم بذلك متواتر ا.هـ. فأي مانع يمنع من القول بأنه يقرب من عبده كيف يشاء مع علوه؟ وأي مانع يمنع من إتيانه كيف يشاء بدون تكييف ولا تمثيل؟ وهل هذا إلا من كماله أن يكون فعالاً لما يريد على الوجه الذي يليق به؟"
حفظ
الشيخ : " والسلف أهل السنة والجماعة يجرون هذه النصوص على ظاهرها وحقيقة معناها اللائق بالله عز وجل من غير تكييف ولا تمثيل " .
وهذه الحمد لله قاعدة مقررة مستدل عليها بالكتاب والسنة والعقل ومرت عليكم أليس كذلك ؟ طيب .
" قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح حديث النزول ص466 جـ5 من مجموع الفتاوي قال : وأما دنوه نفسه وتقربه من بعض عباده فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه، ومجيئه يوم القيامة ونزوله " ما فيها سقط عندكم ؟ ها .
الطالب : ... .
الشيخ : " فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية عندكم بنفسه ؟ "
الطالب : نعم .
لشيخ : الظاهر إن فيها سقط والله أعلم يراجع الفتاوى " قيام الأفعال الاختيارية بنفسه، ومجيئه " من ينتدب لهذا ؟ نعم الأخ ... .
قال : " وهذا مذهب أئمة السلف وأئمة الإسلام المشهورين وأهل الحديث والنقل عنهم بذلك متواتر فأي مانع " - هذا من كلامه - " فأي مانع يمنع من القول بأنه يقرب من عبده كيف يشاء مع علوه " أي مانع ؟ هذا إذا قدرنا أنه ممتنع في حق المخلوق فهو غير ممتنع في حق الخالق لأن الله (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) " وأي مانع يمنع من إتيانه كيف يشاء بدون تكييف ولا تمثيل " يأتي هرولة يأتي بتأن أي مانع يمنع ؟ ما دام ثبت أنه يأتي في القرآن فهو إذا أتى لا بد أن يكون إما بسرعة وإما بغير سرعة ؟ أي مانع يمنع أن يكون بسرعة أو بغير سرعة ؟ الجواب : لا مانع " وهل هذا إلا من كماله أن يكون فعالاً لما يريد على الوجه الذي يليق به " الجواب : نعم هو هذا وعليه فنجري الحديث على ايش ؟ على ظاهره . ونقول : إن الله يأتي حقيقة هرولة ويتقرب حقيقة ذراعا وباعا وأي مانع ؟ لأن الله يفعل ما يريد وهذا مما يريد الله عز وجل .
وهذه الحمد لله قاعدة مقررة مستدل عليها بالكتاب والسنة والعقل ومرت عليكم أليس كذلك ؟ طيب .
" قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح حديث النزول ص466 جـ5 من مجموع الفتاوي قال : وأما دنوه نفسه وتقربه من بعض عباده فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه، ومجيئه يوم القيامة ونزوله " ما فيها سقط عندكم ؟ ها .
الطالب : ... .
الشيخ : " فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية عندكم بنفسه ؟ "
الطالب : نعم .
لشيخ : الظاهر إن فيها سقط والله أعلم يراجع الفتاوى " قيام الأفعال الاختيارية بنفسه، ومجيئه " من ينتدب لهذا ؟ نعم الأخ ... .
قال : " وهذا مذهب أئمة السلف وأئمة الإسلام المشهورين وأهل الحديث والنقل عنهم بذلك متواتر فأي مانع " - هذا من كلامه - " فأي مانع يمنع من القول بأنه يقرب من عبده كيف يشاء مع علوه " أي مانع ؟ هذا إذا قدرنا أنه ممتنع في حق المخلوق فهو غير ممتنع في حق الخالق لأن الله (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) " وأي مانع يمنع من إتيانه كيف يشاء بدون تكييف ولا تمثيل " يأتي هرولة يأتي بتأن أي مانع يمنع ؟ ما دام ثبت أنه يأتي في القرآن فهو إذا أتى لا بد أن يكون إما بسرعة وإما بغير سرعة ؟ أي مانع يمنع أن يكون بسرعة أو بغير سرعة ؟ الجواب : لا مانع " وهل هذا إلا من كماله أن يكون فعالاً لما يريد على الوجه الذي يليق به " الجواب : نعم هو هذا وعليه فنجري الحديث على ايش ؟ على ظاهره . ونقول : إن الله يأتي حقيقة هرولة ويتقرب حقيقة ذراعا وباعا وأي مانع ؟ لأن الله يفعل ما يريد وهذا مما يريد الله عز وجل .