قال المؤلف : "وذهب بعض الناس إلى أن قوله تعالى في هذا الحديث القدسي: "أتيته هرولة". يراد به سرعة قبول الله تعالى وإقباله على عبده المتقرب إليه المتوجه بقلبه وجوارحه وأن مجازاة الله للعامل له أكمل من عمل العامل." حفظ
الشيخ : " وذهب بعض الناس إلى أن قوله تعالى في هذا الحديث القدسي : ( أتيته هرولة ) يراد به سرعة قبول الله عز وجل وإقباله على عبده المتقرب إليه المتوجه بقلبه وجوارحه وأن مجازاة الله للعامل له أكمل من عمل العامل .
وعلل ما ذهب إليه بأن الله تعالى قال : ( ومن أتاني يمشي ) ومن المعلوم أن المتقرب إلى الله عز وجل الطالب للوصول إليه لا يتقرب ويطلب الوصول إليه إلى الله تعالى "
.