قال المؤلف : " وعلل ما ذهب إليه بأن الله تعالى قال في الحديث: "ومن أتاني يمشي" ومن المعلوم أن المتقرب إلى الله - عز وجل - الطالب للوصول إليه لا يتقرب، ويطلب الوصول إلى الله تعالى بالمشي فقط بل تارة يكون بالمشي كالسير إلى المساجد ومشاعر الحج والجهاد في سبيل الله ونحوها وتارة بالركوع والسجود ونحوهما وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد بل قد يكون التقرب إلى الله تعالى وطلب الوصول إليه والعبد مضطجع على جنبه كما قال الله تعالى: {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: "صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب"." حفظ
الشيخ : ذكرنا بعض الناس فسر الإتيان هنا بأنه سرعة المجازاة وعلل ذلك بقوله قال : " ومن المعلوم أن المتقرب إلى الله عز وجل الطالب للوصول إليه لا يتقرب ويطلب الوصول إلى الله تعالى بالمشي فقط بل تارة يكون بالمشي كالسير إلى المساجد ومشاعر الحج والجهاد في سبيل الله ونحوها وتارة بالركوع والسجود ونحوهما وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) بل قد يكون التقرب إلى الله تعالى وطلب الوصول إليه والعبد مضطجع على جنبه كما قال الله تعالى : (( الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : ( صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب ) " .
هذا المؤول لكونه سبحانه وتعالى يأتي هرولة ويتقرب باعا علل هذا بأن المتقرب إلى الله تعالى هل هو لا يتقرب إلى الله إلا بالمشي ؟ نعم لا بل يتقرب إلى الله هو جالس مضطجع بل ( أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ) .
هذا المؤول لكونه سبحانه وتعالى يأتي هرولة ويتقرب باعا علل هذا بأن المتقرب إلى الله تعالى هل هو لا يتقرب إلى الله إلا بالمشي ؟ نعم لا بل يتقرب إلى الله هو جالس مضطجع بل ( أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ) .