في قوله تعالى:{كل من عليها فانٍ (26) ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام }ألا توحي أن الله يكون في الأرض لأنه كل من عليها يفتى.؟ حفظ
السائل : في قوله تعالى في سورة الرحمن : (( كل من عليها فانٍ ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) ... (( ذو الجلال والإكرام )) أنه وجه الله سبحانه وتعالى وهو كناية عن ذاته لكنه كان في الأرض.
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ايش ؟
السائل : أم أن الظاهر ... وهو كناية على الذات يبقى ... .
الشيخ : يبقى الله عز وجل كل من على البسيطة فان ويبقى وجه ربك .
السائل : جواب على الملك وقال أنه في الأرض .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أنه يحتمل ... .
الشيخ : لا هذا لا ما يحتمل هذا حتى لو فرض أنه يحتمل ولو من بعيد فالآيات الأخرى الدالة على علوه تجعل هذا المتشابه محكما وهذه كما قلنا قررنا ونقرر إذا جاءك نص مشتبه ينافي نصا محكما فاحمل المشتبه على المحكم حتى يستقر ذهنك ولا يكون عندك تشويش ولا شك لأنك ستقول مثلا (( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك )) وجه الاستثناء أنه قال : (( كل من عليها )) أي على الأرض (( فان ويبقى وجه ربك )) فهذا ربما يقال ظاهره أن الله في الأرض فيقال إن صح هذا الظاهر يعني أو إن صح هذا الاحتمال فالنصوص الأخرى دالة على أن الله تعالى في السماء تمام نعم .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ايش ؟
السائل : أم أن الظاهر ... وهو كناية على الذات يبقى ... .
الشيخ : يبقى الله عز وجل كل من على البسيطة فان ويبقى وجه ربك .
السائل : جواب على الملك وقال أنه في الأرض .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أنه يحتمل ... .
الشيخ : لا هذا لا ما يحتمل هذا حتى لو فرض أنه يحتمل ولو من بعيد فالآيات الأخرى الدالة على علوه تجعل هذا المتشابه محكما وهذه كما قلنا قررنا ونقرر إذا جاءك نص مشتبه ينافي نصا محكما فاحمل المشتبه على المحكم حتى يستقر ذهنك ولا يكون عندك تشويش ولا شك لأنك ستقول مثلا (( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك )) وجه الاستثناء أنه قال : (( كل من عليها )) أي على الأرض (( فان ويبقى وجه ربك )) فهذا ربما يقال ظاهره أن الله في الأرض فيقال إن صح هذا الظاهر يعني أو إن صح هذا الاحتمال فالنصوص الأخرى دالة على أن الله تعالى في السماء تمام نعم .