ذكر ابن القيم في مدارج السالكين عند ذكر موسى "أن الله مازال يربيه ويدلله"فما معناه.؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم شيخنا ذكر ابن القيم رحمه الله في المدارج لما ذكر موسى عليه الصلاة والسلام ذكر كلمة قال : " ومزال الله عز وجل يعني يربي موسى ويذلـله " .
الشيخ : وايش ؟
السائل : ويذلـله .
الشيخ : نعم .
السائل : المحقق أنكر الكلمة في وجه إنكار ؟
الشيخ : والله ما أرى وجه إنكار لأن التذليل معناه أن يأتي الإنسان على رغبة المذلل وهذا ما يمكن هذا من اللطف وزيادة الرأفة بالإنسان مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها : ( لقد رأيت الله تبارك وتعالى يسارع في هواك ) تعني الرسول عليه الصلاة والسلام فلا مانع ونحن نعلم نرى نشاهد في الواقع أن من الناس من ينعم الله عليه عز وجل بجلب المنافع ودفع المضار هذا نوع من التذليل. انتهى الوقت ؟ تفضل سم سم الله .
القارئ : قال المؤلف وفقه الله : " الجملة الثانية : قوله تعالى : (( يد الله فوق أيديهم )) وهذه أيضا على ظاهرها وحقيقتها فإن يد الله تعالى فوق أيدي المبايعين لأن يده من صفاته وهو سبحانه فوقهم على عرشه كالمصافحة " .
الشيخ : كالمصافح .
القارئ : " كالمصافح لهم فيده مع أيديهم لا فوق أيديهم " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
سبق لنا أن أهل التعطيل يلزمون أهل الإثبات بأشياء لا تلزمهم وهذا هو المثال الرابع عشر وهو قوله تعالى : (( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله )) وسبق الكلام على هذه الجملة وقلنا إنما يبايعون الله لأنهم يبايعون .
الشيخ : وايش ؟
السائل : ويذلـله .
الشيخ : نعم .
السائل : المحقق أنكر الكلمة في وجه إنكار ؟
الشيخ : والله ما أرى وجه إنكار لأن التذليل معناه أن يأتي الإنسان على رغبة المذلل وهذا ما يمكن هذا من اللطف وزيادة الرأفة بالإنسان مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها : ( لقد رأيت الله تبارك وتعالى يسارع في هواك ) تعني الرسول عليه الصلاة والسلام فلا مانع ونحن نعلم نرى نشاهد في الواقع أن من الناس من ينعم الله عليه عز وجل بجلب المنافع ودفع المضار هذا نوع من التذليل. انتهى الوقت ؟ تفضل سم سم الله .
القارئ : قال المؤلف وفقه الله : " الجملة الثانية : قوله تعالى : (( يد الله فوق أيديهم )) وهذه أيضا على ظاهرها وحقيقتها فإن يد الله تعالى فوق أيدي المبايعين لأن يده من صفاته وهو سبحانه فوقهم على عرشه كالمصافحة " .
الشيخ : كالمصافح .
القارئ : " كالمصافح لهم فيده مع أيديهم لا فوق أيديهم " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
سبق لنا أن أهل التعطيل يلزمون أهل الإثبات بأشياء لا تلزمهم وهذا هو المثال الرابع عشر وهو قوله تعالى : (( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله )) وسبق الكلام على هذه الجملة وقلنا إنما يبايعون الله لأنهم يبايعون .