معنى الحديث القدسي.؟ حفظ
الشيخ : الحديث القدسي في مرتبة بين القرآن والحديث النبوي وهو ما رواه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ربه هذا هو الحديث القدسي ووصف بهذا للتمييز بينه وبين الحديث النبوي وسمي حديثا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رواه عن ربه فليس هو القرآن الذي نزل به جبريل .
وقد اختلف العلماء رحمهم الله في هذا هل هو أي الحديث القدسي أي الحديث القدسي هل هو كلام الله لفظا ؟ أو إن النبي صلى الله عليه وسلم نقله عن ربه بمعناه ؟ فمنهم من قال : إنه كلام الله لفظا لأن الأصل أن ما أضيف إلى الله قولا فهو قوله والنبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى فيحمل على أن هذا اللفظ لفظ الله عز وجل .
وقال بعضهم : بل هو بالمعنى ولا حرج أن يقال : قال فلان بالمعنى بدليل أن جميع الرسل وأقوامهم يحكي الله عنهم القول بايه ؟ باللسان العربي ومعلوم أن ألسنتهم ليست عربية ولا ينطقون بالعربية ولذلك تجد أن النقول عنهم تختلف قال فرعون : (( آمنتم له )) وفي آية أخرى قال : (( آمنتم به )) (( وأرسل في المدائن حاشرين )) وفي أخرى : (( وابعث )) مما يدل على أن الله تعالى ينقل عنهم معنى كلامهم وليس هذا كلامهم باللفظ وهذا واضح .
وأيدوا هذا بأنه بإجماع العلماء أن الحديث القدسي ليس معجزا ولو كان كلام الله لكان معجزا لأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بشيء مماثل لصفات الله عز وجل وبأنه لا تصح قراءته في الصلاة ولا تشترط له الطهارة في مسه ولا طهارة الجنابة في تلاوته وأن منه الصحيح والحسن والضعيف والموضوع وكلام الله تعالى لا بد أن يكون محفوظا وعللوا بتعاليل كثيرة جيدة .
ولكن لو قال قائل : ما لنا ولهذا البحث ؟ ما لنا ولهذا البحث بل نقول الحديث القدسي ما رواه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الله ولا حاجة أن نتعمق ونقول هل قال الله تعالى هذا لفظا أم رواه النبي صلى الله عليه وسلم عنه معنى ؟ هذا القول لا شك أنه أسلم لا شك أنه أسلم وأبعد عن الإيرادات أي نعم واحتمال أن الرسول رواه عن ربه بالمعنى لا شك أنه قوي جدا لظهور الفرق بينه وبين القرآن الذي هو لفظ الله عز وجل .
ثم هنا علة أخرى قالوا لو كان الحديث القدسي من لفظ الله عز وجل لكان أعلى سندا من القرآن كيف ذلك ؟ لأن القرآن نزل بواسطة جبريل وهذا ليس بينه وبين ربه واسطة وفي هذا ما فيه .
على كل حال أنا أفضل وأرجح أخيرا أن الأولى ترك البحث في هذا وما لنا وللبحث والبحث، القرآن أحكامه معروفة والحديث القدسي أحكامه معروفة وكون نقول هل هذا لفظ الله أو غير لفظ الله لسنا مكلفين بهذا بل نقول هذا رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه .
لنرجع إلى الكتاب يقول .
وقد اختلف العلماء رحمهم الله في هذا هل هو أي الحديث القدسي أي الحديث القدسي هل هو كلام الله لفظا ؟ أو إن النبي صلى الله عليه وسلم نقله عن ربه بمعناه ؟ فمنهم من قال : إنه كلام الله لفظا لأن الأصل أن ما أضيف إلى الله قولا فهو قوله والنبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى فيحمل على أن هذا اللفظ لفظ الله عز وجل .
وقال بعضهم : بل هو بالمعنى ولا حرج أن يقال : قال فلان بالمعنى بدليل أن جميع الرسل وأقوامهم يحكي الله عنهم القول بايه ؟ باللسان العربي ومعلوم أن ألسنتهم ليست عربية ولا ينطقون بالعربية ولذلك تجد أن النقول عنهم تختلف قال فرعون : (( آمنتم له )) وفي آية أخرى قال : (( آمنتم به )) (( وأرسل في المدائن حاشرين )) وفي أخرى : (( وابعث )) مما يدل على أن الله تعالى ينقل عنهم معنى كلامهم وليس هذا كلامهم باللفظ وهذا واضح .
وأيدوا هذا بأنه بإجماع العلماء أن الحديث القدسي ليس معجزا ولو كان كلام الله لكان معجزا لأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بشيء مماثل لصفات الله عز وجل وبأنه لا تصح قراءته في الصلاة ولا تشترط له الطهارة في مسه ولا طهارة الجنابة في تلاوته وأن منه الصحيح والحسن والضعيف والموضوع وكلام الله تعالى لا بد أن يكون محفوظا وعللوا بتعاليل كثيرة جيدة .
ولكن لو قال قائل : ما لنا ولهذا البحث ؟ ما لنا ولهذا البحث بل نقول الحديث القدسي ما رواه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الله ولا حاجة أن نتعمق ونقول هل قال الله تعالى هذا لفظا أم رواه النبي صلى الله عليه وسلم عنه معنى ؟ هذا القول لا شك أنه أسلم لا شك أنه أسلم وأبعد عن الإيرادات أي نعم واحتمال أن الرسول رواه عن ربه بالمعنى لا شك أنه قوي جدا لظهور الفرق بينه وبين القرآن الذي هو لفظ الله عز وجل .
ثم هنا علة أخرى قالوا لو كان الحديث القدسي من لفظ الله عز وجل لكان أعلى سندا من القرآن كيف ذلك ؟ لأن القرآن نزل بواسطة جبريل وهذا ليس بينه وبين ربه واسطة وفي هذا ما فيه .
على كل حال أنا أفضل وأرجح أخيرا أن الأولى ترك البحث في هذا وما لنا وللبحث والبحث، القرآن أحكامه معروفة والحديث القدسي أحكامه معروفة وكون نقول هل هذا لفظ الله أو غير لفظ الله لسنا مكلفين بهذا بل نقول هذا رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه .
لنرجع إلى الكتاب يقول .