سبب تسمية الإنفاق قرضا في قوله تعالى: {من ذا الذي يقرض الله}. حفظ
الشيخ : وإنما سمى الله إنفاقا من أجله قرضا لأن القرض قد علم أن المقترض ملتزم بايش ؟ بالوفاء فكأن الله عز وجل يقول : إنما تنفقونه من أجلي كالقرض تقرضونه لا بد أن يرد عليكم وكما سمى الله الثواب أجرا كالأجير إذا أدى عمله وجبت أجرته وهذا من فضل الله عز وجل وما أكثر فضل الله انظر إلى قوله عز وجل : (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )) الإحسان العمل والإحسان الثاني الثواب .
من الذي أحسن أولا وثانيا الله عز وجل ومع ذلك جعل إحسان الآدمي إحسانا يثاب عليه بإحسان وهذا كقوله : (( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا )) الله عز وجل يقول هذا الكلام في شيء هو الذي يوفقنا له وأعاننا عليه لكن هذا من آثار كرمه وجوده تبارك وتعالى .
من الذي أحسن أولا وثانيا الله عز وجل ومع ذلك جعل إحسان الآدمي إحسانا يثاب عليه بإحسان وهذا كقوله : (( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا )) الله عز وجل يقول هذا الكلام في شيء هو الذي يوفقنا له وأعاننا عليه لكن هذا من آثار كرمه وجوده تبارك وتعالى .