قال المؤلف : "الخاتمة: إذا قال قائل: قد عرفنا بطلان مذهب أهل التأويل في باب الصفات ومن المعلوم أن الأشاعرة من أهل التأويل لأكثر الصفات فكيف يكون مذهبهم باطلاً وقد قيل : إنهم يمثلون اليوم خمسة وتسعين بالمائة من المسلمين؟!. وكيف يكون باطلاً وقدوتهم في ذلك أبو الحسن الأشعري؟ وكيف يكون باطلاً وفيهم فلان وفلان من العلماء المعروفين بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم؟ " حفظ
الشيخ : الخاتمة مهمة جدا لأنها تشتمل على حكم هؤلاء المؤولة المعطلة .
يقول : " إذا قال قائل : قد عرفنا بطلان مذهب أهل التأويل في باب الصفات ومن المعلوم أن الأشاعرة من أهل التأويل فكيف يكون مذهبهم باطلا وقد قيل : إنهم يمثلون اليوم خمسة وتسعين بالمائة ؟ " .
اسمع الآن يدعي بعض الناس أن الأشاعرة يمثلون خمس وتسعين بالمائة من المسلمين ويش يبقى لبقية الفرق ؟ خمسة في المائة هذه دعوى غير مقبولة لكن مع ذلك نجيب عنها إن شاء الله .
" فكيف يكون مذهبهم باطلا وقد قيل : إنهم يمثلون اليوم خمسة وتسعين بالمائة ؟
وكيف يكون باطلاً وقدوتهم في ذلك أبو الحسن الأشعري ؟
وكيف يكون باطلاً وفيهم فلان وفلان من العلماء المعروفين بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ؟ "
.
النقطة الأخيرة أهم شيء في الأشاعرة من قد عرفوا بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ولهم من المؤلفات النافعة الدالة على قبول الله لها شيء كثير .