قال المؤلف : "ولكن لا يكفي لقبول القول حسن قصد قائله، بل لا بد أن يكون موافقاً لشريعة الله - عز وجل - فإن كان مخالفاً لها وجب رده على قائله كائناً من كان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".ثم إن كان قائله معروفاً بالنصيحة والصدق في طلب الحق اعتذر عنه في هذه المخالفة وإلا عومل بما يستحقه بسوء قصده ومخالفته."
حفظ
الشيخ : فيما أعلم من حرصهم على الشريعة وحفظها وتحريرها بما ألفوه من الكتب العظيمة التي جعل الله لها قبولا " ولكن لا يكفي لقبول القول حسن قصد قائله " صحيح هل يكفي ؟ ما يكفي ولذلك أنكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أسامة بن زيد إنكارا عظيما حينما قتل المشرك الذي قال لا إله إلا الله ونعلم أن أسامة له قصد حسن في قتله إياه لأنه قال : ( إنما قالها تعوذا من القتل ) هذا أسامة بن زيد لحق رجلا من المشركين فلما أدركه قال الرجل : لا إله إلا الله تشهد شهادة حق فظن أسامة أنه أراد أن يتعوذ من القتل ويفتك بهذه الكلمة فقتله ولما أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بذلك جعل يردد الكلمة : ( أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ) حتى قال أسامة تمنيت أني لم أكن أسلمتُ حتى يقع هذا في حال الكفر وإذا أسلمت ايش ؟ يغفر له .
فالمهم أن حسن قصد الفاعل لا يجعل فعله حسنا إذا كان خطأ ولذلك قال " لكن ولكن لا يكفي لقبول القول حسن قصد قائله بل لا بد أن يكون موافقاً لشريعة الله عز وجل فإن كان مخالفاً لها وجب رده على قائله كائناً من كان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ثم إن كان قائله معروفا بالنصيحة والصدق في طلب الحق اعتُذر عنه في هذه المخالفة وإلا عومل بما يستحقه بسوء قصده ومخالفته " .
هذا أيضا جيد إذا علمنا هذا الرجل معروف بالنصيحة والصدق وطلب الحق فإننا نعتذر عنه ونقول كل إنسان يخطئ وكل بني آدم خطء ( وإذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ) وننظر إلى الناس بعين القدر والشرع فبعين الشرع نرد ما هم عليه من الباطل وبعين القدر نرق لهم ونعامله باللطف .
فالمهم أن حسن قصد الفاعل لا يجعل فعله حسنا إذا كان خطأ ولذلك قال " لكن ولكن لا يكفي لقبول القول حسن قصد قائله بل لا بد أن يكون موافقاً لشريعة الله عز وجل فإن كان مخالفاً لها وجب رده على قائله كائناً من كان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ثم إن كان قائله معروفا بالنصيحة والصدق في طلب الحق اعتُذر عنه في هذه المخالفة وإلا عومل بما يستحقه بسوء قصده ومخالفته " .
هذا أيضا جيد إذا علمنا هذا الرجل معروف بالنصيحة والصدق وطلب الحق فإننا نعتذر عنه ونقول كل إنسان يخطئ وكل بني آدم خطء ( وإذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ) وننظر إلى الناس بعين القدر والشرع فبعين الشرع نرد ما هم عليه من الباطل وبعين القدر نرق لهم ونعامله باللطف .