قال المؤلف : " فإن قال قائل : هل تكفرون أهل التأويل أو تفسقونهم؟ قلنا: الحكم بالتكفير والتفسيق ليس إلينا بل هو إىا الله تعالى ورسوله، صلى الله عليه وسلم، فهو من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة، فيجب التثبت فيه غاية التثبت فلا يكفر ولا يفسق إلا من دل الكتاب والسنة على كفره أو فسقه.والأصل في المسلم الظاهر العدالة بقاء إسلامه وبقاء عدالته حتى يتحقق زوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي." حفظ
الشيخ : فإن " قال قائل : - اسمع لهذا السؤال المهم - هل تكفرون أهل التأويل أو تفسقونهم ؟ ويش باقي أو تعذرونهم لكن ما قلناها. فالجواب قلنا : الحكم بالتكفير والتفسيق ليس إلينا بل هو إلى الله تعالى ورسوله، صلى الله عليه وسلم، فهو من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة. فيجب التثبت فيه غاية التثبت فلا يكفر ولا يفسق إلا من دل الكتاب والسنة على كفره أو فسقه " .
نعم الحكم بالكفر أو الفسق مو إلينا كما أن الحكم بالوجوب والتحليل ليس إلينا إلى من ؟ إلى الله ورسوله فإذا قال الله روسوله عن هذا العمل أو هذا القول أو عن هذا الترك أنه كفر قلنا هو كفر ولا نبالي وإذا لم يقل إذا لم يقل الله ورسوله إنه كفر حرم علينا أن نقول إنه كفر كما لو قال الله ورسوله هذا حرام فعلينا أن نقول حرام ولا نبالي رضي الناس بهذا أو كرهوا وإذا لم نقل إنه حرام ما نقول إنه حرام يعني أريد أن أفهمكم أن التكفير حكم شرعي لا يدرك إلا بالشرع ليس لنا أن نكفر عباد الله إلا إذا كفرهم الله عز وجل إما في كتابه أو لسان رسوله .