إلى متى يعذر الإنسان بحسن قصده هل حتى في العقيدة كمن يقول "فمن جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم".؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك إلى متى بعذر الإنسان بحسن قصده ومعروف أحسن الله إليك إذا أخطؤوا قيل ... قصد حسن ؟
الشيخ : نعم .
السائل : فماذا تقول يا شيخ أحسن الله إليكم أخطؤوا في باب العقيدة ... قليل اشتغلوا ... وعرفوا ... قال قائلهم :
" فمن جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "
ترى هذا القائل البصيري فأخطأ في هذا البيت لكنه بوب مئات الأبيات .
الشيخ : زين طيب .
السائل : ... في ناس مثله أخطأ في بيتين أو بيت ... كثير من الأبيات قال خيرا .
الشيخ : طيب .
السائل : هل نعذرهم في هذا البيت إن أخطؤا.
الشيخ : لا لا ما نعذره لأن هذا صريح ما في إشكال لكن مثلا اليد بالنعمة أو وجه بالذات بدون إثبات الوجه أو ما أشبه ذلك فيها تأويل ولهذا يمكن نتعرض لمسألة التأويل نعم .
السائل : يا شيخ بارك الله فيكم.
الشيخ : انتهى الوقت .