قال المؤلف : "إلى أن قال: فإن هؤلاء لا يكفرون حتى تقوم عليهم الحجة بالرسالة كما قال الله تعالى: {لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}. وقد عفا الله لهذه الأمة عن الخطأ والنسيان". ا.هـ كلامه.ولهذا علم أن المقالة أو الفعلة قد تكون كفراً أو فسقاً ولا يلزم من ذلك أن يكون القائم بها كافراً أو فاسقاً إما لانتفاء شرط التكفير أو التفسيق أو وجود مانع شرعي يمنع منه. لكن من انتسب إلى غير الإسلام أعطي أحكام الكفار في الدنيا." حفظ
الشيخ : قال : " إلى أن قال : فإن هؤلاء لا يكفرون حتى تقوم عليهم الحجة بالرسالة كما قال الله تعالى : (( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )) وقد عفا الله لهذه الأمة عن الخطأ والنسيان . انتهى كلامه رحمه الله .
وبهذا علم أن المقالة أو الفعلة قد تكون كفراً أو فسقاً ولا يلزم من ذلك أن يكون القائم بها كافراً أو فاسقاً إما لانتفاء شرط التكفير والتفسيق أو لوجود مانع شرعي يمنع منه لكن من انتسب إلى غير الإسلام أعطي أحكام الكفار في الدنيا " .
ها نعم ؟ لا لكن من انتسب إلى غير الإسلام أعطي أحكام الكفار في الدنيا يعني وإن كان جاهلا إنسان مثلا بعيد في مكان بعيد ولم تبلغه الدعوة لكنه ينتسب مثلا إلى النصارى فهذا يحكم عليه بأحكام من ؟ بأحكام النصارى في الدنيا أما في الآخرة فأمره إلى الله عز وجل .
وبهذا علم أن المقالة أو الفعلة قد تكون كفراً أو فسقاً ولا يلزم من ذلك أن يكون القائم بها كافراً أو فاسقاً إما لانتفاء شرط التكفير والتفسيق أو لوجود مانع شرعي يمنع منه لكن من انتسب إلى غير الإسلام أعطي أحكام الكفار في الدنيا " .
ها نعم ؟ لا لكن من انتسب إلى غير الإسلام أعطي أحكام الكفار في الدنيا يعني وإن كان جاهلا إنسان مثلا بعيد في مكان بعيد ولم تبلغه الدعوة لكنه ينتسب مثلا إلى النصارى فهذا يحكم عليه بأحكام من ؟ بأحكام النصارى في الدنيا أما في الآخرة فأمره إلى الله عز وجل .