بسم الله الرحمن الرحيم :نص الكلمة التي نشرناها في مجلة الدعوة السعودية:في عدد 911 الصادر يوم الاثنين الموافق 4/1/1404هـ
قال المؤلف : "الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً .أما بعد: فقد كنا تكلمنا في بعض مجالسنا على معنى معية الله تعالى لخلقه، ففهم بعض الناس من ذلك ما ليس بمقصود لنا ولا معتقد لنا فكثر سؤال الناس وتساؤلهم ماذا يقال في معية الله لخلقه؟
وإننا: أ - لئلا يعتقد مخطئ أو خاطئ في معية الله ما لا يليق به.
ب - ولئلا يتقول علينا متقول مالم نقله أو يتوهم واهم فيما نقوله ما لم نقصده.
ج - ولبيان معنى هذه الصفة العظيمة التي وصف الله بها نفسه في عدة آيات من القرآن الكريم ووصفه بها نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم.
نقرر ما يأتي: أولا ً: معية الله تعالى لخلقه ثابتة بالكتاب والسنة ، وإجماع السلف ، قال الله تعالى : {وهو معكم أين ماكنتم}. وقال تعالى: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}. وقال تعالى لموسى وهارون حين أرسلهما إلى فرعون:{لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى}. وقال عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت". حسنه شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية وضعفه بعض أهل العلم وسبق قريباً ما قاله الله تعالى عن نبيه من إثبات المعية له.
وقد أجمع السلف على إثبات معية الله تعالى لخلقه."
حفظ
القارئ : " تعقيب : معية الله لخلقه نص الكلمة التي نشرناها في مجلة الدعوة السعودية .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا " .
الشيخ : جملة ونتوب إليك نبهناكم عليها وأنها لم ترد في الحديث لكن أخذناها من كلام العلماء رحمهم الله يذكرونها لكن إذا كانت لم تذكر فالأولى حذفها نعم. للتنبيه يعني حذفها أن لا تقال أما ما كتب فيبقى على ما كتب عليه نعم .
القارئ : " ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً.
أما بعد : فقد كنا تكلمنا في بعض مجالسنا على معنى معية الله تعالى لخلقه، ففهم بعض الناس من ذلك ما ليس بمقصود لنا ولا معتقد لنا فكثر سؤال الناس وتساؤلهم ماذا يقول في معية الله لخلقه ؟
وإننا :
أ - لئلا يعتقد مخطئ أو خاطئ في معية الله ما لا يليق به " .
الشيخ : المخطئ من ارتكب الخطأ بغير علم والخاطئ من ارتكبه بعلم نعم .
القارئ : " ب - ولئلا يتقول علينا متقول مالم نقله أو يتوهم واهم فيما نقوله ما لم نقصده .
ج - ولبيان معنى هذه الصفة العظيمة التي وصف الله بها نفسه في عدة آيات من القرآن ووصفه بها نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم نقرر ما يأتي :
أولا ً: معية الله تعالى لخلقه ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع السلف قال الله تعالى : (( وهو معكم أين ماكنتم )) وقال تعالى : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) وقال تعالى لموسى وهارون حين أرسلهما إلى فرعون : (( لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى )) وقال عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم : (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت ) حسنه شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية وضعفه بعض أهل العلم وسبق قريباً ما قاله الله تعالى عن نبيه من إثبات المعية له .
وقد أجمع السلف على إثبات معية الله تعالى لخلقه " .
الشيخ : هذا ما يحتاج تعليق واضح .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا " .
الشيخ : جملة ونتوب إليك نبهناكم عليها وأنها لم ترد في الحديث لكن أخذناها من كلام العلماء رحمهم الله يذكرونها لكن إذا كانت لم تذكر فالأولى حذفها نعم. للتنبيه يعني حذفها أن لا تقال أما ما كتب فيبقى على ما كتب عليه نعم .
القارئ : " ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً.
أما بعد : فقد كنا تكلمنا في بعض مجالسنا على معنى معية الله تعالى لخلقه، ففهم بعض الناس من ذلك ما ليس بمقصود لنا ولا معتقد لنا فكثر سؤال الناس وتساؤلهم ماذا يقول في معية الله لخلقه ؟
وإننا :
أ - لئلا يعتقد مخطئ أو خاطئ في معية الله ما لا يليق به " .
الشيخ : المخطئ من ارتكب الخطأ بغير علم والخاطئ من ارتكبه بعلم نعم .
القارئ : " ب - ولئلا يتقول علينا متقول مالم نقله أو يتوهم واهم فيما نقوله ما لم نقصده .
ج - ولبيان معنى هذه الصفة العظيمة التي وصف الله بها نفسه في عدة آيات من القرآن ووصفه بها نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم نقرر ما يأتي :
أولا ً: معية الله تعالى لخلقه ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع السلف قال الله تعالى : (( وهو معكم أين ماكنتم )) وقال تعالى : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) وقال تعالى لموسى وهارون حين أرسلهما إلى فرعون : (( لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى )) وقال عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم : (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت ) حسنه شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية وضعفه بعض أهل العلم وسبق قريباً ما قاله الله تعالى عن نبيه من إثبات المعية له .
وقد أجمع السلف على إثبات معية الله تعالى لخلقه " .
الشيخ : هذا ما يحتاج تعليق واضح .