قال المؤلف : "وقال محمد بن الموصلي في كتاب (استعجال الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة) لابن القيم في المثال التاسع ص409ط الإمام: وغاية ما تدل عليه ـ مع ـ المصاحبة والموافقة والمقارنة في أمر من الأمور وهذا الاقتران في كل موضع بحسبه ويلزمه لوازم بحسب متعلقه فإذا قيل: الله مع خلقه بطريق العموم كان من لوازم ذلك علمه بهم وتدبيره لهم وقدرته عليهم وإذا كان ذلك خاصاً كقوله: ]إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون[(1). كان من لوازم ذلك معيته لهم بالنصرة والتأييد والمعونة.
فمعية الله تعالى مع عبده نوعان عامة وخاصة وقد اشتمل القرآن الكريم على النوعين، وليس ذلك بطريق الاشتراك اللفظي بل حقيقتها ما تقدم من الصحبة اللائقة. ا.هـ.
وذكر ابن رجب في شرح الحديث التاسع والعشرين من الأربعين النووية: أن المعية الخاصة تقتضي النصر والتأييد والحفظ والإعانة وأن العامة تقتضي علمه واطلاعه ومراقبته لأعمالهم.
وقال ابن كثير في تفسير آية المعية في سورة المجادلة: "ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن المراد بهذه المعية معية علمه قال : ولا شك في إرادة ذلك ولكن سمعه أيضاً مع علمه بهم وبصره نافذ فيهم فهو سبحانه مطلع على خلقه لا يغيب عنه من أمورهم شيء." ا.هـ."
حفظ
القارئ : " وقال محمد بن الموصلي في كتاب *استعجال الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة * لابن القيم في المثال التاسع ص409 ط الإمام : وغاية ما تدل عليه "مع" المصاحبة والموافقة والمقارنة في أمر من الأمور وهذا الاقتران في كل موضع بحسبه ويلزمه لوازم بحسب متعلقه فإذا قيل : الله مع خلقه بطريق العموم كان من لوازم ذلك علمه بهم وتدبيره لهم وقدرته عليهم وإذا كان ذلك خاصاً كقوله : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) كان من لوازم ذلك معيته لهم بالنصرة والتأييد والمعونة فمعية الله تعالى مع عبده نوعان عامة وخاصة وقد اشتمل القرآن الكريم على النوعين وليس ذلك بطريق الاشتراك اللفظي بل حقيقتها ما تقدم من الصحبة اللائقة انتهى .
وذكر ابن رجب في شرح الحديث التاسع والعشرين من الأربعين النووية : أن المعية الخاصة تقتضي النصر والتأييد والحفظ والإعانة وأن العامة تقتضي علمه واطلاعه ومراقبته لأعمالهم .
وقال ابن كثير في تفسير آية المعية في سورة المجادلة : ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن المراد بهذه المعية معية علمه قال : ولا شك في إرادة ذلك ولكن سمعه أيضاً مع علمه بهم وبصره نافذة فيهم " .
الشيخ : نافذ .
القارئ : " نعم ولكن سمعه أيضاً مع علمه بهم وبصره نافذ فيهم. فهو سبحانه مطلع على خلقه لا يغيب عنه من أمورهم شيء انتهى " .
وذكر ابن رجب في شرح الحديث التاسع والعشرين من الأربعين النووية : أن المعية الخاصة تقتضي النصر والتأييد والحفظ والإعانة وأن العامة تقتضي علمه واطلاعه ومراقبته لأعمالهم .
وقال ابن كثير في تفسير آية المعية في سورة المجادلة : ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن المراد بهذه المعية معية علمه قال : ولا شك في إرادة ذلك ولكن سمعه أيضاً مع علمه بهم وبصره نافذة فيهم " .
الشيخ : نافذ .
القارئ : " نعم ولكن سمعه أيضاً مع علمه بهم وبصره نافذ فيهم. فهو سبحانه مطلع على خلقه لا يغيب عنه من أمورهم شيء انتهى " .