ما فائدة المفاضلة بين عثمان وعلي رضي الله عنهما.؟ حفظ
السائل : عفى الله عنك كيف يدخلون الناس في فضل علي وعثمان يا شيخ ؟
الشيخ : ايه .
السائل : ما الفائدة منه ؟
الشيخ : الفائدة أننا إذا قلنا عثمان أفضل صار وضعه خليفة ثالثا مطابقا تماما للحكمة لأنه بكونه أفضل صار هو الخليفة الثالث إذا قلنا علي أفضل صار فيه يعني نوع مدخل للطعن في الصحابة الذي قدموا هذا مع وجود الفاضل .
الطالب : الصحابة يا شيخ فقهوا من الدين أكثر من فقهنا .
الشيخ : ما فيه شك .
الطالب : وعلموا من الدين أكثر مما علمنا .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهم في قلوبهم لدين الله أسلم من قلوبنا .
الشيخ : نعم .
الطالب : ومضى عليهم أنهم قدموا عثمان على علي فنحن نسكت عن هذا ما لنا دخل فيهم .
الشيخ : هذا غصب عليهم مشكلة الناس بحثوا في هذا.
الطالب : إذا كان أن نفضل عثمان على علي أو علي على عثمان ... .
الشيخ : لا لا شيخ الإسلام ابن تيمية يقول في العقيدة الواسطية : " استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان رضي الله عنه " لكن الذي يضلل فيها مسألة الخلافة الآن عند الرافضة يقولون كل الثلاثة الذين تقدموا على علي لا حق لهم في الخلافة وإنما هم ظلمة غاصبون والخليفة بعد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو علي وهو إمام وأفضل من النبي سبحان الله تناقض تناقض عجيب .
الطالب : علي الرب يدعونه الرب أكبر مصيبة عندهم .
الشيخ : صحيح صحيح .
الطالب : ما هم بحجة لنا الرافضة ما هم بحجة .
الشيخ : لا لا مو حجة لنا نعم .
القارئ : " وقد ثبت في الصحاح أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث الذي قال لأهله إذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في اليم فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني ليعذبني الله عذابا ما عذبه أحدا من العالمين " .