قراءة وتعليق حول خطبة الناظم: والله أكبر عدد ما أحاط به علمه وجرى به قلمه ونفذ فيه حكمه من جميع برياته، ولا حول ولا قوة إلا بالله تفويض عبد لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، بل هو الله وإلى الله في مبادئ أمره ونهاياته، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد ولا والد له، ولا كفؤ له الذي هو كما أثني على نفسه وفوق ما يثني عليه أحد من جميع برياته، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأمينه على وحيه وخيرته من بريته، وسفيره بينه وبين عباده وحجته على خلقه، أرسله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا، وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا، أرسله على حين فترة من الرسل وطموس من السبل، ودروس من الكتب، والكفر قد اظطرمت ناره وتطايرت في الآفاق شراره، وقد استوجب أهل الأرض أن يحل بهم العقاب، وقد نظر الجبار تبارك وتعالى إليهم فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب. وقد استند كل قوم إلى ظلم آرائهم وحكموا على الله سبحانه وتعالى بمقالاتهم الباطلة وأهوائهم، وليل الكفر مدلهم ظلامه، شديد قتامه، وسبل الحق عافية آثارها مطموسة أعلامها، ففلق الله سبحانه بمحمد صلى الله عليه وسلم صبح الإيمان، فأضاء حتى ملأ الآفاق نورا، وأطلع به شمس الرسالة في حنادس الظلم سراجا منيرا، فهدى الله به من الضلالة، وعلم به من الجهالة، وبصر به من العمى وأرشد به من الغي، وكثر به بعد القلة، وأعز به بعد الذلة، وأغنى به بعد العيلة، واستنقذ به من الهلكة، وفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وجاهد في الله حق جهاده وعبد الله حتى أتاه اليقين من ربه وشرح الله له صدره، ورفع له ذكره ووضع عنه وزره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره، وأقسم بحياته في كتابه المبين، وقرن اسمه باسمه فإذا ذكر ذكر معه كما في الخطب والتشهد والتأذين، فلا يصح لأحد خطبة ولا تشهد ولا أذان ولا صلاة حتى يشهد أنه عبده ورسوله شهادة اليقين، وصلى الله وملائكته وأنبياؤه ورسله وجميع خلقه عليه، كما عرفناه بالله وهدانا اليه، وسلم تسليما كثيرا حفظ
القارئ : " والله أكبر عدد ما أحاط به علمُه وجرى به قلمُه ونفَّذ به حكمه "
الشيخ : ونفذ فيه
القارئ : " ونفذ فيه حُكمه في جميع برياته، ولا حول ولا قوة إلا بالله تفويض عبد لا يملك لنفسه"
الشيخ : تفيضَ
القارئ : "تفويضَ عبدٍ لا يملك لنفسه ضراً " .
الشيخ : منصوبة بماذا ؟ بفعل محذوف يعني أفوض ذلك تفويضَ عبد .
القارئ : " لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، بل هو بالله وإلى الله في مبادئ أمره ونهاياته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا صاحبة له ولا ولد له ولا والد له، ولا كُفء له "
الشيخ : ولا كُفءَ له
القارئ : " ولا كُفءَ له الذي هو كما أثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه أحد من جميع برياته، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأمينه على وحيه وخيرته من بريته، وسفيره بينه وبين عباده وحجته على خلقه، أرسله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيراً ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيراً، أرسله على حين فترة من الرسل وطموس من السبل، ودروس من الكتُب"
الشيخ : أعد ، أرسله
القارئ :" أرسله على حين فترة من الرسُل وطموس من السبل"
الشيخ : وطموسٍ
القارئ : " وطموسٍ من السبل، ودروس من الكتُب والكفر قد اظطرمت ناره وتطايرت في الآفاق شراره، وقد استوجب أهل الأرض أن يحل بهم العقاب، وقد نظر الجبار"
الشيخ : استمع ، استمع
القارئ : " وقد نظر الجبار تبارك وتعالى إليهم فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب.
وقد استند كل قوم إلى ظُلم آرائهم وحكموا على الله سبحانه وتعالى بمقالاتهم الباطلة وأهوائهم"

الشيخ : وليل الكفر
القارئ : وليل الكفر مَدلَّهم
الشيخ : مُدلهمٌ ظلامُه
القارئ : " وليل الكفر مُدلهمٌ ظلامُه ظلامه، شديد قَتامه، وسبل الحق عافية آثارها مطموسة أعلامُها"
الشيخ : الله أكبر
القارئ : ففلق الله سبحانه بمحمد صلى الله عليه وسلم صُبُح الإيمان
الشيخ : صُبْح الإيمان
القارئ : " ففلق الله سبحانه بمحمد صلى الله عليه وسلم صُبْح الإيمان فأضاء حتى ملأ الآفاق نورا، وأطلع به شمس الرسالة في حنادِس الظلم سراجا منيرا "
الشيخ : في حنادِس الظُلَمِ
القارئ : " في حنادِس الظُلَمِ سراجاً منيراً، فهدى الله به من الضلالة، وعلّم به من الجهالة، وبصّر به من العمى وأرشد من الغي، وكثّر به بعد القلة"
الشيخ : وكثَّر به
القارئ : " وكثّر به بعد القلة وأعز به بعد الذلة، وأغنى به بعد العيلة "
الشيخ : العَيْلة
القارئ : " وأغنى به بعد العَيْلة، واستنقذ به من الهلكة، وفتح به أعيناً عمياً وآذانا صمّا وقلوبا غلفا، فبلّغ الرسالة، وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وجاهد في الله حق جهاده وعبد الله حتى أتاه اليقين من ربه وشرح الله صدره ، روفع له"
الشيخ : له
القارئ : ورفع له ذكره
الشيخ : وشرح الله له. موجود له ؟
القارئ : لا ما في
الشيخ : موجود ، الله يقول : ألم نشرح لك . وشرح الله له صدره.
القارئ : " ورفع له ذكره ووضع عنه وزره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره، وأقسم بحياته في كتابه المبين، وقرن اسمه " .
الشيخ : في قوله : (( لعمرك )).
القارئ : " وقرن اسمه باسمه فإذا ذكر ذكر معه "
الشيخ : ذُكِرَ
القارئ : فإذا ذَكر ذُكِر معه
الشيخ : فإذا ذُكِر
القارئ : " فإذا ذُكِرَ ذُكِر معه كما في الخطب والتشهد والتأذين فلا يصح لأحد" .
الشيخ : قوله : "قرن اسمه باسمه" ما هو دائما في بعض الأحيان ، ولهذا كره العلماء أن يقول الإنسان عند الذبح بسم الله وصلى الله على محمد ، لأن المقام مقام إخلاص وعبادة إنما في بعض الأشياء قرن الله تعالى اسم رسوله باسمه سبحانه وتعالى .
القارئ : " فلا يصح لأحد خطبة ولا تشهد ولا أذان ولا صلاة حتى"
الشيخ : ولا أذانٌ
القارئ : " ولا أذانٌ ولا صلاة حتى يشهد أنه عبده ورسوله شهادة اليقين، وصلى الله وملائكته وأنبياؤه ورسله وجميع خلقه عليه، كما "
الشيخ : كما عرّفنا بالله
القارئ : " كما عرّفنا بالله وهدانا إليه، وسلم تسليما كثيرا أما بعد : فإن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه ".
الشيخ : ... من نعمة الله على العبد أن يكون قلمه سيالا ويكون كلامه منتظما ومتآلفا لأن بعض الناس لو أراد ... الخطبة يمكن يقعد شهر ما استطاع ... وبعض الناس يمن الله عليه فيكون عنده انطلاق في القول والكتابة وبعض الناس تجده قوياً في كتابته عييا في خِطابه وبعض الناس بالعكس، حدثني شيخنا محمد بن عبد العزيز المطوّع رحمه الله يقول : إنني سمعت السيد محمد رشيد رضا رحمه الله صاحب المنار وهو يتكلم في المسجد الحرام لكنه يقول إن كلامه رديء في خطابه مع أن كتاباته من أعلى أنواع الكتابات ولكن فضل الله يؤتيه من يشاء الناس يختلفون إي نعم .