قراءة وتعليق حول خطبة الناظم: أما بعد: فإن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه إذا أراد أن يكرم عبده بمعرفته ويجمع قلبه على محبته شرح صدره لقبول صفاته العلى وتلقيها من مشكاة الوحي، فإذا ورد عليه شيء منها قابله بالقبول وتلقاه بالرضا والتسليم وأذعن له بالانقياد فاستنار به قلبه واتسع له صدره وامتلأ به سرورا ومحبة، فعلم أنه تعريف من تعريفات الله تعالى تعرف به على لسان رسوله، فأنزل تلك الصفة من قلبه منزلة الغذاء، أعظم ما كان إليه فاقة ومنزلة الشفاء أشد ما كان إليه حاجة، فاشتد بها فرحه وعظم بها غناؤه وقويت بها معرفته واطمأنت إليها نفسه وسكن إليها قلبه، فجال من المعرفة في ميادينها، وأسام عين بصيرته في رياضها وبساتينها حفظ
القارئ : " أما بعد : فإن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه إذا أراد أن يكرم عبده بمعرفته ويجمع قلبه على محبته شرح صدره لقبول صفاته العُلى وتلقيها من مشكاة الوحي، فإذا ورد عليه شيء منها قابله بالقبول وتلقاه بالرضا والتسليم وأذعن له بالانقياد فاستنار به قلبه واتسع له صدره وامتلأ به سرورا ومحبة، فعلم أنه تعريف من تعريفات الله تعالى تعريف به إليه "
الشيخ : تعرّف
القارئ : " تعرّف به إليه على لسان رسوله، فأنزل تلك الصفة من قلبه منزلة الغذاء، أعظم ما كان إليه"
الشيخ : أعظمَ
القارئ : " أعظمَ ما كان إليه فاقة ومنزلة الشفاء أشد"
الشيخ : أشدَّ
القارئ : " أشدَّ ما كان إليه حاجة، فاشتد بها فرحه "
الشيخ : فرحُه
القارئ : " فاشتد بها فرحُه وعظُم بها غناؤه"
الشيخ : غَنَاؤه
القارئ : " وعظُم بها غَناؤه وقويت بها معرفته واطمأنت إليها نفسُه وسكن إليها قلبه، فجال من المعرفة في ميادينها، وأسام عين بصيرته في رياضها وبساتينها " .
الشيخ : وهذا لا شك أن الله عز وجل إذا أراد أن يكرم عبداً شرح الله صدره لقبول ما وصف الله به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تلقاها بالتسليم والفرح والسرور وازداد إيماناً بالله عز وجل وتعظيما له لأنه كلما ازدادت معرفة الإنسان بالله بصفاته وآياته لا شك أنه يزداد محبة وتعظيماً لربه عكس أهل الباطل والعياذ بالله الذين إذا جاءتهم مثل هذه الصفات ذهبوا يمينا وشمالا في التعطيل والتحريف حتى يبقوا وهم على شك فيما وصف الله به نفسه ففرق كبير بين هذا وهذا فالمؤلف رحمه الله ذكر هذه المقدمة كاستهلال لما يريد أن يبدأ به وهذه تسمى عند أهل البلاغة "براعة الاستهلال" أن يأتي الإنسان بمقدمة تشير إلى موضوع البحث كما أن هناك براعة اختتام أن يأتي بكلام بما يشعر أنه سوف يختتمه إي نعم .
لما كانت هذه القصيدة في الصفات بدأ المؤلف رحمه الله بهذه المقدمة . نعم
القارئ : سم
الشيخ : لتيقنه .
الشيخ : تعرّف
القارئ : " تعرّف به إليه على لسان رسوله، فأنزل تلك الصفة من قلبه منزلة الغذاء، أعظم ما كان إليه"
الشيخ : أعظمَ
القارئ : " أعظمَ ما كان إليه فاقة ومنزلة الشفاء أشد"
الشيخ : أشدَّ
القارئ : " أشدَّ ما كان إليه حاجة، فاشتد بها فرحه "
الشيخ : فرحُه
القارئ : " فاشتد بها فرحُه وعظُم بها غناؤه"
الشيخ : غَنَاؤه
القارئ : " وعظُم بها غَناؤه وقويت بها معرفته واطمأنت إليها نفسُه وسكن إليها قلبه، فجال من المعرفة في ميادينها، وأسام عين بصيرته في رياضها وبساتينها " .
الشيخ : وهذا لا شك أن الله عز وجل إذا أراد أن يكرم عبداً شرح الله صدره لقبول ما وصف الله به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تلقاها بالتسليم والفرح والسرور وازداد إيماناً بالله عز وجل وتعظيما له لأنه كلما ازدادت معرفة الإنسان بالله بصفاته وآياته لا شك أنه يزداد محبة وتعظيماً لربه عكس أهل الباطل والعياذ بالله الذين إذا جاءتهم مثل هذه الصفات ذهبوا يمينا وشمالا في التعطيل والتحريف حتى يبقوا وهم على شك فيما وصف الله به نفسه ففرق كبير بين هذا وهذا فالمؤلف رحمه الله ذكر هذه المقدمة كاستهلال لما يريد أن يبدأ به وهذه تسمى عند أهل البلاغة "براعة الاستهلال" أن يأتي الإنسان بمقدمة تشير إلى موضوع البحث كما أن هناك براعة اختتام أن يأتي بكلام بما يشعر أنه سوف يختتمه إي نعم .
لما كانت هذه القصيدة في الصفات بدأ المؤلف رحمه الله بهذه المقدمة . نعم
القارئ : سم
الشيخ : لتيقنه .