قراءة وتعليق حول خطبة الناظم: لتيقنه بأن شرف العلم تابع لشرف معلومه، ولا معلوم أعظم وأجل ممن هذه صفته، وهو ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأن شرفه أيضا بحسب الحاجة إليه، وليست حاجة الأرواح قط إلى شيء أعظم منها إلى معرفة باريها وفاطرها ومحبته وذكره والابتهاج به، وطلب الوسيلة إليه والزلفى عنده حفظ
القارئ : " لتيقنه بأن شرف العلم تابع لشرف معلومه، ولا معلوم أعظم وأجل"
الشيخ : ولا معلومَ
القارئ : " ولا معلومَ أعظم وأجل"
الشيخ : أعظَمُ
القارئ : " أعظمُ ، وأجلُ ممن هذه صفته، وهو ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأن شرفه أيضا بحسب الحاجة إليه، وليست حاجة الأرواح قط"
الشيخ : قطُّ
القارئ : " قطُّ إلى شيء أعظم منها إلى معرفة باريها وفاطرها ومحبته وذكره والابتهاج به، وطلب الوسيلة إليه والزلفى عنده " .
الشيخ : إذن هاتان قاعدتان مفيدتان العلم يشرف بشرف المعلوم ولا لا ؟ يعني شوف موضوع العلم فإن شرف العلم بشرف معلومه ومعلوم أن أشرف شيء وأعلى شيء هو معرفة الله تعالى بأسماءه وصفاته ولهذا كان علم التوحيد هو الفقه الأكبر يسميه العلماء الفقه الأكبر العلم بمعرفة الله تعالى بأسماءه وصفاته هو الفقه الأكبر أما علم أحكامه المتعلقة بأفعال عباده فهو فقه أصغر بالنسبة إلى الفقه يشرف العلم أيضاً بشرف آخر وهي حاجة الناس إليه فكلما احتاج الناس إلى العلم كان طلبه أشرف من طلب غيره لأن العلم الذي لا يُحتاج إليه مضيعة تتعلم شيئا لا يحتاج الناس إليه هذا ضياع وقت ولا شرف في هذا العلم المؤلف الآن أفادنا رحمه الله بأن العِلم يشرف بماذا ؟ بأمرين شَرف المعلوم وحاجة الناس إليه إي نعم .