قراءة وتعليق حول خطبة الناظم: ولا سبيل إلى هذا إلا بمعرفة أوصافه وأسمائه، فكلما كان العبد بها أعلم كان بالله أعرف وله أطلب واليه أقرب، وكلما كان لها أنكر كان بالله أجهل واليه أكره ومنه أبعد، والله تعالى ينزل العبد من نفسه حيث ينزله العبد من نفسه، فمن كان لذكر أسمائه وصفاته مبغضا، وعنها نافرا منفرا، فالله له أشد بغضا، وعنه أعظم إعراضا، وله أكبر مقتا، حتى تعود القلوب إلى قلبين: قلب ذكر الأسماء والصفات قوته وحياته ونعيمه وقرة عينه، لو فارقه ذكرها ومحبتها لحظة لاستغاث، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فلسان حاله يقول: يراد من القلب نسيانكم ××× وتأبى الطباع على الناقل
ويقول: وإذا تقاضيت الفؤاد تناسيا ××× ألفيت أحشائي بذاك شحاحا
ويقول: إذا مرضنا تداوينا بذكركم ××× فنترك الذكر أحيانا فننتكس
حفظ
القارئ : " ولا سبيل إلى هذا إلا بمعرفة أوصافه وأسمائه، فكلما كان العبد بها أعلم كان بالله أعرف وله أطلب وإليه أقرب، وكلما كان لها أنكر كان بالله أجهل وإليه أكره ومنه أبعد، والله تعالى ينزل العبد من نفسه حيث ينزله العبد من نفسه، فمن كان لذكر أسمائه وصفاته مُبغضا، وعنها نافرا ومُنفرا، فالله له أشد بغضا، وعنه أعظم إعراضا، وله أكبر مقتا، حتى تعود القلوب إلى قلبين : قلب"
الشيخ : قلبٍ
القارئ : " قلبٍ ذكر الأسماء والصفات"
الشيخ : ذكرُ الأسماء
القارئ : " ذكرُ الأسماء والصفات قوته وحياته"
الشيخ : قُوتُه
القارئ : " قوتُه وحياته ونعيمه وقرة عينه، لو فارقه ذكرها ومحبتها لحظة لاستغاث، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فلسان حاله يقول :
يُراد من القلب نسيانكم *** وتأبى الطباع على الناقل"
الشيخ : على الناقلِ
القارئ : على الناقلِ ويقول : إذا تقا
الشيخ : وإذا تقاضيت الفؤاد
القارئ : " وإذا تقاضيت الفؤاد تناسيا *** ألفيت أحشائي بذاك شِحاحا
ويقول: إذا مرضنا تداوينا بذكركم *** فنترك الذكر أحيانا فننتكس .
ومن المحال أن يذكر القلب من هو محارب لصفاته نافر عن سماعها معرض بكليته عنها زاعم أن السلامة في ذلك. كلا والله إنه"..
الشيخ : هذه مشكلة تقع لبعض الناس يقول لا فائدة من البحث في أسماء الله وصفاته اتركونا من هذا هذا شيء فرغ الناس منه وفي الحقيقة لا يقول ذلك إلا إنسان كما قال ابن القيم رحمه الله : على خطر عظيم لأن معرفة أسماء الله وصفاته هي قوت القلب وروحه ولا يمكن للإنسان أن يحب الله غاية المحبة ويعظم الله غاية التعظيم إلا بمعرفة أسمائه وصفاته وقد حث النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك حتى قال : ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ) وهذا عوض عظيم الجنة ليست بالأمر الهين ما تكون إلا لشيء هو أعظم الأشياء ثم إن الرسول عليه الصلاة والسلام ما عين هذه الأسماء لو عينها لنا لسقط عنا كثير من المؤونة ولم نتعب في تحصيلها ، ولكن جعل ذلك للبحث والنظر واستخلاصها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يُعرف من هو حريص عليها مما ليس بحريص .
الشيخ : قلبٍ
القارئ : " قلبٍ ذكر الأسماء والصفات"
الشيخ : ذكرُ الأسماء
القارئ : " ذكرُ الأسماء والصفات قوته وحياته"
الشيخ : قُوتُه
القارئ : " قوتُه وحياته ونعيمه وقرة عينه، لو فارقه ذكرها ومحبتها لحظة لاستغاث، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فلسان حاله يقول :
يُراد من القلب نسيانكم *** وتأبى الطباع على الناقل"
الشيخ : على الناقلِ
القارئ : على الناقلِ ويقول : إذا تقا
الشيخ : وإذا تقاضيت الفؤاد
القارئ : " وإذا تقاضيت الفؤاد تناسيا *** ألفيت أحشائي بذاك شِحاحا
ويقول: إذا مرضنا تداوينا بذكركم *** فنترك الذكر أحيانا فننتكس .
ومن المحال أن يذكر القلب من هو محارب لصفاته نافر عن سماعها معرض بكليته عنها زاعم أن السلامة في ذلك. كلا والله إنه"..
الشيخ : هذه مشكلة تقع لبعض الناس يقول لا فائدة من البحث في أسماء الله وصفاته اتركونا من هذا هذا شيء فرغ الناس منه وفي الحقيقة لا يقول ذلك إلا إنسان كما قال ابن القيم رحمه الله : على خطر عظيم لأن معرفة أسماء الله وصفاته هي قوت القلب وروحه ولا يمكن للإنسان أن يحب الله غاية المحبة ويعظم الله غاية التعظيم إلا بمعرفة أسمائه وصفاته وقد حث النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك حتى قال : ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ) وهذا عوض عظيم الجنة ليست بالأمر الهين ما تكون إلا لشيء هو أعظم الأشياء ثم إن الرسول عليه الصلاة والسلام ما عين هذه الأسماء لو عينها لنا لسقط عنا كثير من المؤونة ولم نتعب في تحصيلها ، ولكن جعل ذلك للبحث والنظر واستخلاصها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يُعرف من هو حريص عليها مما ليس بحريص .