قراءة وتعليق حول خطبة الناظم: ومن المحال أن يذكر القلب من هو محارب لصفاته نافر عن سماعها معرض بكليته عنها زاعم أن السلامة في ذلك. كلا والله إن هو إلا الجهالة والخذلان، والإعراض عن العزيز الرحيم، فليس القلب الصحيح قط إلى شيء أشوق منه إلى معرفة ربه تعالى وصفاته وأفعاله وأسمائه، ولا أفرح بشيء قط كفرحه بذلك وكفى بالعبد عمى وخذلانا أن يضرب على قلبه سرادق الإعراض عنها والنفرة والتنفير والاشتغال بما لو كان حقا لم ينفع إلا بعد معرفة الله والايمان به وبصفاته وأسمائه. والقلب الثاني قلب مضروب بسياط الجهالة، فهو عن معرفة ربه ومحبته مصدود، وطريق معرفة أسمائه وصفاته كما أنزلت عليه مسدود، قد قمش شبها من الكلام الباطل وارتوى من ماء آجن غير طائل تعج منه آيات الصفات وأحاديثها الى الله عجيجا، وتضج منه الى منزلها ضجيجا بما يسومها تحريفا وتعطيلا ويؤول معانيها تغييرا وتبديلا، وقد أعد لدفعها أنواعا من العدد وهيأ لردها ضروبا من القوانين وإذا دعي الى تحكيمها أبى واستكبر وقال: تلك أدلة لفظية لا تفيد شيئا من اليقين، قد أعد التأويل جنة يتترس بها من مواقع سهام السنة والقرآن وجعل إثبات صفات ذي الجلال تجسيما وتشبيها يصد به القلوب عن طريق العلم والايمان، مزجي البضاعة من العلم النافع الموروث عن خاتم الرسل والأنبياء ولكنه مليء بالشكوك والشبه، والجدال والمراء، خلع عليه كلام الباطل خلعه الجهل والتجهيل، فهو يتعثر باذيال التفكير لأهل الحديث، والتبديع لهم والتضليل، قد طاف على أبواب الآراء والمذاهب يتكفف أربابها، فانثنى بأخسر المواهب والمطالب حفظ
القارئ : رحمه الله تعالى : " ومن المحال أن يذكر القلب من هو محارب "
الشيخ : أن يذكرَ
القارئ : " ومن المحال أن يذكر القلب من هو محارب لصفاته نافر عن سماعها معرض بكليته عنها زاعم أن السلامة في ذلك. كلا والله إن هو إلا الجهالة والخذلان، والإعراض عن العزيز الرحيم، فليس القلب الصحيح قط إلى شيء أشوق منه إلى معرفة ربه تعالى وصفاته وأفعاله وأسمائه، ولا أفرح بشيء قط كفرحه بذلك وكفى بالعبد عمى وخذلانا أن يُضرب على قلبه سرادق الإعراض عنها والنفرة والتنفير والاشتغال بما لو كان حقا لم ينفع إلا بعد معرفة الله والإيمان به وبصفاته وأسمائه.
والقلب الثاني قلب مضروب بسياط الجهالة، فهو عن معرفة ربه ومحبته مصدود، وطريق معرفة أسمائه وصفاته كما أنزلت عليه مسدود، قد قمش"

الشيخ : ... طريقه
القارئ : " وطريق معرفة أسمائه وصفاته كما أنزت عليه مسدود ، وقد قمش شُبها من الكلام الباطل وارتوى من ماء آجن غير طائل تعج منه آيات الصفات وأحاديثها إلى الله "
الشيخ : بضم
القارئ : " وأحاديثها إلى الله عجيجا، وتضج منه إلى منزلها ضجيجا بما يسومها تحريفا وتعطيلا ويؤول معانيها تغييرا وتبديلا، قد أعد لدفعها أنواعا من العِدد وهيأ لردها "
الشيخ : مِن
القارئ : من العَدد
الشيخ : أو العُدد ، من العُدد جمع ...
القارئ : " قد أعد لدفعها أنواعاً من العُدد وهيأ لردها ضروبا من القوانين وإذا دعي إلى تحكيمها أبى واستكبر وقال : تلك أدلة لفظية لا تُفيد شيئا من اليقين، قد أعد التأويل جنة "
الشيخ : جُنة
القارئ : " قد أعد التأويل جُنة يتترس "
الشيخ : كيف ؟ قد
القارئ : " قد أعد التأويل جُنة يتترس "
الشيخ : جُنةً
القارئ : " جنةَ يتترس بها من مواقع سهام السنة والقرآن وجعل إثبات صفات ذي الجلال تجسيما وتشبيها يصد به القلوب عن طريق العلم والايمان، مزجي البضاعة من العلم النافع الموروث عن خاتم الرسل والأنبياء "
الشيخ : خاتمُ
القارئ : " عن خاتمُ الرسل والأنبياء ولكنه مليء بالشكوك والشُّبه، والجدال والمراء، خلع عليه كلام الباطل خلعه الجهل والتجهيل، فهو يتعثر بأذيال التفكير لأهل الحديث، والتبديع لهم والتضليل، قد طاف على أبواب الآراء والمذاهب يتكفف أربابها، فانثنى بأخسر المواهب والمطالب عدل عن الأبواب السافلة "
الشيخ : هاه