قراءة وتعليق حول خطبة الناظم: عدل عن الأبواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الاحسان، فابتلى بالوقوف على الأبواب السافلة الملآنة بالخيبة والحرمان، وقد لبس حلة منسوجة من الجهل والتقليد والشبهة والعناد، فإذا بذلت له النصيحة ودعي الى الحق أخذته العزة بالاثم، فحسبه جهنم ولبئس المهاد. فما أعظم المصيبة بهذا وأمثاله على الايمان، وما أشد الجناية به على السنة والقرآن، وما أحب جهاده بالقلب واليد واللسان الى الرحمن، وما أثقل أجر ذلك الجهاد في الميزان، والجهاد بالحجة واللسان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان ولهذا أمر الله في السور المكية حيث لا جهاد باليد انذارا وتعذيرا، فقال تعالى:{ فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا}. وأمر تعالى بجهاد المنافقين والغلظة عليهم كونهم بين أظهر المسلمين في المقام والمسير، فقال تعالى:{ يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير}. فالجهاد بالعلم والحجة جهاد أنبيائه ورسله وخاصته من عباده المخصومين بالهداية والتوفيق والاتفاق، ومن مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق، وكفى بالعبد عمى وخذلانا أن يرى عساكر الإيمان وجنود السنة والقرآن وقد لبسوا للحرب لأمته، وأعدوا له عدته، وأخذوا مصافهم ووقفوا مواقفهم، وقد حمي الوطيس ودارت رحى الحرب واشتد القتال وتنادت الأقران النزال النزال، وهو في الملجأ والمغارات، والمدخل مع الخوالف كمين وإذا ساعد القدر وعزم على الخروج قعد فوق التل مع الناظرين، ينظر لمن الدائرة ليكون إليهم من المتحيزين، ثم يأتيهم وهو يقسم بالله جهد أيمانه اني معكم وكنت أتمنى أن تكونوا أنتم الغالبين، فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمة أن لا يبيعها بأبخس الأثمان. حفظ
القارئ : عدل عن الأبواب السافلة
الشيخ : لا ، العالية ، عندك سطر كامل" عدل عن الأبواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الإحسان، فابتُلي بالوقوف على الأبواب السافلة الملآنة بالخيبة " أجل أمليها عليك ... ما فيها تقديم وتأخير ... أمليها عليك يقول رحمه الله : " عدل عن الأبواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الإحسان، فابتُلي بالوقوف على الأبواب السافلة " أظن عندك ، ... " فابتلي بالوقوف على الأبواب السافلة الملآنة بالخيبة" عندكم ذي ؟ إذن نقرأها الآن أعدها .
القارئ : " عدل عن الأبواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الاحسان، فابتلي بالوقوف على الأبواب السافلة الملآنة بالخيبة والحرمان، وقد لبس حُلة منسوجة من الجهل والتقليد والشبهة والعناد، فإذا بذلت له النصيحة ودعي إلى الحق أخذته العزة بالاثم، فحسبه جهنم ولبئس المهاد. فما أعظم المصيبة بهذا وأمثاله على الايمان، وما أشد الجناية به على السنة والقرآن، وما أحب جهاده بالقلب واليد واللسان إلى الرحمن، وما أثقل أجر ذلك الجهاد في الميزان، والجهاد بالحجة واللسان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان ولهذا أمر الله تعالى في السور المكية حيث لا جهاد باليد إنذارا وتعذيرا، فقال تعالى : (( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيراً )). وأمر تعالى بجهاد المنافقين والغلظة عليهم مع كونهم بين أظهر المسلمين في المقام والمسير، فقال تعالى : (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير )). فالجهاد بالعلم والحجة جهاد أنبيائه ورسله وخاصته من عباده المخصومين بالهداية والتوفيق والاتفاق، ومن مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق، وكفى بالعبد عمى وخذلانا أن يرى عساكر الإيمان وجنود السنة والقرآن وقد لبسوا للحرب لأمته، وأعدوا له عدته، وأخذوا مصافهم ووقفوا وقد حمي الوطيس "
الشيخ : ووقفوا مواقفهم ، لامته ... مواقفهم ، ووقفوا مواقفهم
القارئ : " وأخذوا مصافهم ، ووقفوا مواقفهم ، وقد حمي الوطيس، ودارت رحى الحرب واشتد القتال وتنادت الأقران النزال النزال، وهو في الملجأ والمغارات، والمدخل مع الخوالف كمين وإذا ساعد القدر وعزم على الخروج قعد فوق التل مع الناظرين، ينظر لمن الدائرة ليكون إليهم من المتحيزين، ثم يأتيهم وهو يقسم بالله جهد أيمانه إني معكم وكنت أتمنى أن تكونوا أنتم الغالبين، فحقيق بمن لنفسه عنده قدر "
الشيخ : قدْر
القارئ : " فحقيق بمن لنفسه"
الشيخ : لا ، العالية ، عندك سطر كامل" عدل عن الأبواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الإحسان، فابتُلي بالوقوف على الأبواب السافلة الملآنة بالخيبة " أجل أمليها عليك ... ما فيها تقديم وتأخير ... أمليها عليك يقول رحمه الله : " عدل عن الأبواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الإحسان، فابتُلي بالوقوف على الأبواب السافلة " أظن عندك ، ... " فابتلي بالوقوف على الأبواب السافلة الملآنة بالخيبة" عندكم ذي ؟ إذن نقرأها الآن أعدها .
القارئ : " عدل عن الأبواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الاحسان، فابتلي بالوقوف على الأبواب السافلة الملآنة بالخيبة والحرمان، وقد لبس حُلة منسوجة من الجهل والتقليد والشبهة والعناد، فإذا بذلت له النصيحة ودعي إلى الحق أخذته العزة بالاثم، فحسبه جهنم ولبئس المهاد. فما أعظم المصيبة بهذا وأمثاله على الايمان، وما أشد الجناية به على السنة والقرآن، وما أحب جهاده بالقلب واليد واللسان إلى الرحمن، وما أثقل أجر ذلك الجهاد في الميزان، والجهاد بالحجة واللسان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان ولهذا أمر الله تعالى في السور المكية حيث لا جهاد باليد إنذارا وتعذيرا، فقال تعالى : (( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيراً )). وأمر تعالى بجهاد المنافقين والغلظة عليهم مع كونهم بين أظهر المسلمين في المقام والمسير، فقال تعالى : (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير )). فالجهاد بالعلم والحجة جهاد أنبيائه ورسله وخاصته من عباده المخصومين بالهداية والتوفيق والاتفاق، ومن مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق، وكفى بالعبد عمى وخذلانا أن يرى عساكر الإيمان وجنود السنة والقرآن وقد لبسوا للحرب لأمته، وأعدوا له عدته، وأخذوا مصافهم ووقفوا وقد حمي الوطيس "
الشيخ : ووقفوا مواقفهم ، لامته ... مواقفهم ، ووقفوا مواقفهم
القارئ : " وأخذوا مصافهم ، ووقفوا مواقفهم ، وقد حمي الوطيس، ودارت رحى الحرب واشتد القتال وتنادت الأقران النزال النزال، وهو في الملجأ والمغارات، والمدخل مع الخوالف كمين وإذا ساعد القدر وعزم على الخروج قعد فوق التل مع الناظرين، ينظر لمن الدائرة ليكون إليهم من المتحيزين، ثم يأتيهم وهو يقسم بالله جهد أيمانه إني معكم وكنت أتمنى أن تكونوا أنتم الغالبين، فحقيق بمن لنفسه عنده قدر "
الشيخ : قدْر
القارئ : " فحقيق بمن لنفسه"