قراءة وتعليق حول خطبة الناظم: فصل: وكان من قدر الله وقضائه أن جمع مجلس المذاكرة بين مثبت للصفات والعلو وبين معطل لذلك، فاستطعم المعطل المثبت الحديث استطعام غير جائع إليه، ولكن غرضه عرض بضاعته عليه، فقال له ما تقول في القرآن ومسألة الاستواء؟ فقال المثبت: نقول فيها ما قاله ربنا وتعالى وما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم، نصف الله تعالى بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل، بل نثبت له سبحانه ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات، وننفي عنه النقائص والعيوب ومشابهة المخلوقات، إثباتا بلا تمثيل، وتنزيها بلا تعطيل، فمن شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله به نفسه، أو ما وصفه به رسوله تشبيها، فالمشبه يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما، والموحد يعبد إلها واحد صمدا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
والكلام في الصفات كالكلام في الذات، فكما أنا نثبت ذاتا لا تشبه الذوات، فكذلك نقول في صفاته أنها لا تشبه الصفات، فليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته، ولا في أفعاله، فلا نشبه صفات الله بصفات المخلوقين، ولا نزيل عنه سبحانه صفة من صفاته لأجل تشنيع المشنعين، وتلقيب المفترين، كما أنا لا نبغض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لتسمية الروافض لنا نواصب، ولا نكذب بقدر الله ولا نجحد كمال مشيئته وقدرته لتسمية القدرية لنا مجبرة.
ولا نجحد صفات ربنا تبارك وتعالى لتسمية الجهمية والمعتزلة لنا مجسمة مشبهة حشوية، ورحمة الله على القائل: فإن كان تجسيما ثبوت صفاته ××× فاني بحمد الله لها مثبت
إلى: فإن كان تجسيما ثبوت صفاته ××× لديكم فاني اليوم عبد مجسم
ورضي الله عن الشافعي حيث يقول:
إن كان رفضا حب آل محمد ××× فليشهد الثقلان إني رافضي
وقدس الله روح القائل وهو شيخ الإسلام ابن تيمية اذ يقول:
إن كان نصبا حب صحب محمد ××× فليشهد الثقلان أني ناصبي
حفظ
القارئ : " فلا نشبه صفات الله "
الشيخ : صفاتِ بالكسر
القارئ : " صفاتِ الله بصفات المخلوقين"
الشيخ : يصلُح يصلُح ، تُشبه ، تُشَبَه نعم ، نقف على هذا ، كمل الفصل اقرأ.
القارئ : " ولا نشبه صفات الله "
الشيخ : صفاتِ مو جمع مؤنث سالم ينصب بالكسرة
القارئ : " ولا نشبه صفات الله بصفات المخلوقين ، ولا نزيل عنه سبحانه صفة من صفاته لأجل تشنيع المشنعين، وتلقيب المفترين، كما أنا لا نبغض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لتسمية الروافض لنا نواصب، ولا نكذب بقدر الله ولا نجحد كمال مشيئته وقدرته لتسمية القدرية لنا مجبرة.
ولا نجحد صفات ربنا تبارك وتعالى"
الشيخ : كيف ؟
القارئ : " ولا نجحد صفات ربنا تبارك وتعالى لتسمية الجهمية والمعتزلة لنا مجسمة مشبهة "
الشيخ : كيف ... بالنصب
القارئ : " ولا نجحد صفات ربنا تبارك لتسمية الجهمية والمعتزلة لنا مجسمة "
الشيخ : مجسمة
القارئ : " مجسمة مشبهة وتعالى حشوية، ورحمة الله على القائل :
فإن كان تجسيما ثبوت صفاته *** فإني بحمد الله لها مثبت
ورضي الله عن الشافعي حيث يقول :
إن كان رفضا حب آل محمد *** ... "
الشيخ : رُفضاً، بالفتح؟ فتح الراء؟ رُفضاً
القارئ : "إن كان رفضا حب آل محمد *** فليشهد الثقلان أني رافضي"
الشيخ : الثقلان، ... الكسرة فاليشهد
القارئ : " الثقلاني أني رافضي *** ...
وقدس الله روح القائل وهو شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول :
إن كان "
الشيخ : نُصباً
القارئ : " نُصْبا حب صحب محمد *** فليشهد الثقلان أني ناصبي " .
الشيخ : صفاتِ بالكسر
القارئ : " صفاتِ الله بصفات المخلوقين"
الشيخ : يصلُح يصلُح ، تُشبه ، تُشَبَه نعم ، نقف على هذا ، كمل الفصل اقرأ.
القارئ : " ولا نشبه صفات الله "
الشيخ : صفاتِ مو جمع مؤنث سالم ينصب بالكسرة
القارئ : " ولا نشبه صفات الله بصفات المخلوقين ، ولا نزيل عنه سبحانه صفة من صفاته لأجل تشنيع المشنعين، وتلقيب المفترين، كما أنا لا نبغض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لتسمية الروافض لنا نواصب، ولا نكذب بقدر الله ولا نجحد كمال مشيئته وقدرته لتسمية القدرية لنا مجبرة.
ولا نجحد صفات ربنا تبارك وتعالى"
الشيخ : كيف ؟
القارئ : " ولا نجحد صفات ربنا تبارك وتعالى لتسمية الجهمية والمعتزلة لنا مجسمة مشبهة "
الشيخ : كيف ... بالنصب
القارئ : " ولا نجحد صفات ربنا تبارك لتسمية الجهمية والمعتزلة لنا مجسمة "
الشيخ : مجسمة
القارئ : " مجسمة مشبهة وتعالى حشوية، ورحمة الله على القائل :
فإن كان تجسيما ثبوت صفاته *** فإني بحمد الله لها مثبت
ورضي الله عن الشافعي حيث يقول :
إن كان رفضا حب آل محمد *** ... "
الشيخ : رُفضاً، بالفتح؟ فتح الراء؟ رُفضاً
القارئ : "إن كان رفضا حب آل محمد *** فليشهد الثقلان أني رافضي"
الشيخ : الثقلان، ... الكسرة فاليشهد
القارئ : " الثقلاني أني رافضي *** ...
وقدس الله روح القائل وهو شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول :
إن كان "
الشيخ : نُصباً
القارئ : " نُصْبا حب صحب محمد *** فليشهد الثقلان أني ناصبي " .