معنى قول الناظم في القرآن: وبلغه محمد صلى الله عليه وسلم وحيا..وذكر الخلاف في كلام الله هل هو مخلوق أم لا ؟ حفظ
الشيخ : طيب يقول : " وبلغه محمد صلى الله عليه وسلم وحياً وأن هذه (( كهيعص )) ، و(( حم عسق )) و(( الر )) و(( ق )) و(( ن )) هي عين كلام الله حقيقة " إلى آخره ، المؤلف رحمه الله كرر هذا لأن الناس اختلفوا في هذا القرآن فالجهمية قالوا القرآن كلام الله منزّل لكنه مخلوق وأضيف إلى الله على سبيل التشريف فإضافته إضافة تشريف وخلق وليست إضافة صفة إلى موصوفها، وقالت الأشاعرة إن القرآن عبارة عن كلام الله خلقه الله عز وجل ليعبر عما في نفسه، وهم في الحقيقة قد تلاقوا مع المعتزلة فيما ذهبوا إليه نعم بل قد يكون المعتزلة خيراً منهم من بعض الوجوه لأن المعتزلة يقولون هذا الذي بين أيدينا في المصحف إيش هو؟ كلام الله حقاً أولئك يقولون ليس كلام الله ولكنه عبارة عن كلام الله والكل قد اتفقوا أن ما بين أيدينا في المصحف مخلوق لكن الجهمية المعتزلة قالوا هو كلام الله وأولئك قالوا عبارة عن كلام الله لأن الأشاعرة من أصول مذهبهم الباطلة أن الكلام هو المعنى القائم بالنفس وليس هو الحرف والصوت وقالوا إنه مستحيل أن الله يتكلم بحرف وصوت فانظر كيف خالفوا اللغة وحكموا على الله تعالى بعقولهم الفاسدة .
الموحِد نحن الآن في مقام مناظرة بين إيش ؟ بين مُعطِّل ومثبت هذا رأي المعطل صح هذا رأي المثبت في كلام الله نعم .
الموحِد نحن الآن في مقام مناظرة بين إيش ؟ بين مُعطِّل ومثبت هذا رأي المعطل صح هذا رأي المثبت في كلام الله نعم .