قراءة وتعليق حول خطبة الناظم: ونقول أن الله فوق سمواته مستو على عرشه بائن من خلقه ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته، وأنه تعالى إليه يصعد الكلم الطيب وتعرج الملائكة والروح إليه وإنه يدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه، وان المسيح رفع بذاته إلى الله وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرج به الى الله حقيقة، وان أرواح المؤمنين تصعد إلى الله عند الوفاة فتعرض عليه وتقف بين يديه، وأنه تعالى هو القاهر فوق عباده وهو العلي الأعلى وأن المؤمنين والملائكة المقربين يخافون ربهم من فوقهم، وأن أيدي السائلين ترفع إليه وحوائجهم تعرض عليه فإنه سبحانه هو العلي الأعلى بكل اعتبار حفظ
القارئ : " ونقول أن الله فوق سماواته مستوٍ على عرشه بائن من خلقه ليس في مخلوقاتٍه شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته، وأنه تعالى إليه يصعد الكلم الطيب وتعرج الملائكة والروح إليه وأنه يدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه، وأن المسيح رُفع بذاته إلى الله وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عُرج به إلى الله حقيقة، وأن أرواح المؤمنين تصعد إلى الله عند الوفاة فتُعرض عليه فتقف بين يديه، وأنه تعالى هو القاهر فوق عباده وهو العلي الأعلى وأن المؤمنين والملائكة المقربين يخافون ربهم من فوقهم، وأن أيدي السائلين تُرفع إليه وحوائجهم تعرض عليه فإنه سبحانه هو العلي الأعلى بكل اعتبار " .