قراءة وتعليق حول خطبة الناظم: المثل الأول: ثياب المعطل ملطخة بعذرة التحريف، وشرابه متغير بنجاسة التعطيل. وثياب المشبه متضمخة بدم التشبيه وشرابه متغير بدم التمثيل، والموحد طاهر الثوب والقلب والبدن، يخرج شرابه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين حفظ
القارئ : " المثل الأول : ثياب المعطل ملطخة بعذرة التحريف، وشرابه متغير بنجاسة التعطيل وثياب المشبه متضخمة بدم التشبيه وشرابُه متغير بدم التمثيل "
الشيخ : متضمخة
القارئ : " متضمخة بدم التشبيه وشرابه متغير بدم التمثيل ، والموحّد "
الشيخ : الموحِّد
القارئ : " والموحِّد طاهر الثوب والقلب والبدن، يخرج شرابُه من بين فرث ودم لبنا خالصاً سائغا للشاربين " .
الشيخ : أظن المثل هذا واضح؟ ملطخة بعذرة التحريف وهذا بالنسبة لاستعمالهم النصوص، فإنه لم يستعملها استعمال السلف في إجرائها على ظاهرها بل كان يحرفها .
كذلك أيضاً يقول : " وشرابه متغير بنجاسة التعطيل " هذا باعتبار عقيدتِه فالأول باعتبار استعماله للنصوص والثاني باعتبار عقيدته فإنه معطل للنصوص أما الممثِّل فهو رحمه الله يقول : ملطخة ثيابه ، نعم " متضمخة بدم التشبيه وشرابه متغير بدم التمثيل " والظاهر أيضاً أن ... المشبه عنده تحريف للنصوص فإنه محرف لها بلا شك لماذا ؟ لأن التحريف إخراج اللفظ عما يراد به والمشبه أخرجه عما يراد به بلا شك فإن الله لم يرد بهذه النصوص أن يُثبت مماثلته للمخلوقين بل أراد ان يبين كمال صفاته سبحانه وتعالى التي لا يمكن أن تشبه صفات المخلوقين وقد بينا لكم فيما سبق أن كل صفة أضافها الله لنفسه فإننا لا نحتاج أن ننفي المماثلة فيها إلى قوله : (( ليس كمثله شيء )) بل مجرد إضافتها إليه مانعة من التمثيل ... واضح يا بندر؟
الطالب : واضح .