شرح هذه القاعدة: كل صفة أضافها الله لنفسه فإن فيها دلالة على أنها ليست كصفة المخلوق مع الأمثلة حفظ
الشيخ : قلنا : كل صفة أضافها الله لنفسه فإنها لا بد أن نقول: (( ليس كمثله شيء ))، إن الله لا ... شيء، ما نحتاج أن نستدل بالآية : (( ليس كمثله شيء )) بل نقول مجرد إضافتها إلى الله فإن فيها دلالة على أنها ليست كصفة المخلوقين كما قُلنا لو ما استدللنا بقوله : (( ليس كمثله شيء )) ... طيب قلنا مثلا تضاف اليد إلى البعير وتضاف إلى الذرة ولا يمكن أن يفهم أحد أن يد الذرة أنها مماثلة ليد البعير ، هل يلزم أن نقول إن للذرة يدا وليست كمثل يد الجمل ؟ لو قلت هكذا لاستخف الناس بعقلك ، استخف الناس بعثلك، تحتاج أنك تنفي أنه ليس كيد الذرة ما يحتاج ، إذا قال الله تعالى : (( بل يداه مبسوطتان )) أضاف اليدين هل يمكن أن نفهم أنها كيد المخلوق ؟ لا فيكون ذكر الأدلة التي تدل على نفي المماثلة من باب إيش ؟ من باب التوكيد كما ذكرنا لكم من ثبل ، وهذا كررته عليكم.
فأقول أن الممثل أيضا ثوبه متضمخ بإيش ؟ بدم التحريف لأن أدلة الكتاب والسنة في صفات الله لا تدل على التشبيه قطعا .