الفرق بين المعطل والممثل وأيهما أضل من الآخر حفظ
السائل : ...
الشيخ : ... لكن كأنه يرى أن المعطل عنده من يعني ... أكثر من المشبه وأن الناس ... أكثر من المشبه ولهذا
التعطيل في الأمة كثير لكن التشبيه ما ثبت عليه ... حتى إن بعضهم يقول ... نعم .
السائل : ... .
الشيخ : والله ... نحن نقول إن الممثل يعبُد صنما والمعطل يعبد عدماً نعم نحن نقول كل ممثل معطل وكل معطل ممثل ما نقول وليس ... فعليه نقول كيف يكون الممثل معطلاً ؟ نقول هو معطل من وجوه ثلاثة :
الأول : أنه عطل الله من كماله الواجب حيث شبهه بالمخلوق فإن تشبيه الكامل بالناقص يجعله ناقصاً فتمثيلُه تعطيل لله عز وجل تعطيل لله سبحانه وتعالى .
الثاني : أنه عطل نفس النص الذي أثبت فيه الصفة ، وإن النص الذي أثبت به الصفة أو المماثلة التي زعموا قد عطله لماذا ؟ لأن النص إنما دل على صفة إيش ؟ تليق بالله فإذا جعل ... أو أثبت به التمثيل عطله عن مراده بلا شك ، لم يرد الله عز وجل حينما وصف نفسه بما وصف به نفسه أن يفهم عباده أنه مماثل لخلقه أبداً، إنما أراد المعنى والصفة التي تليق به .
الثالث : أن الممثل عطل كل نص يدل على نفي التمثيل ... فهو عطل قوله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) ... له مثل ، وعطل قوله : (( هل تعلم له سميا )) واستكبر عن قوله تعالى : (( فلا تضربوا لله الأمثال )) وما أشبه ذلك فصار الممثل معطلاً من وجوه ثلاثة .
والمعطل مُشبه من وجهين :
الوجه الأول : أنه إذا نفى صفة عن الله فإنه شبهه بمن خلا من تلك الصفة فمثلاً إذا قال : ليس الله بسميع يعني ليس له سمع شبهه بالأصم إذا قال : إن الله لا ينزل ولا يستوي ولا يفعل شبهه بمن ؟ بالأشل الي ما له فعل إذا قال : ليس له عين شبهه بمن ؟ بالأعمى وهكذا فهو بنفيه مُشبه . كذلك أيضاً الوجه الثاني : أنه إنما عطل لاعتقادِه أن هذه الأدلة تدل على التشبيه يقول مثلاً : إثبات اليد معناه التمثيل إثبات العين معناه ... فمن أجل ذلك أُنكر هذه الصفة حتى لا أقع في التمثيل يقول شيخ الإسلام : " إنه مثل أولاً وعطل ثانيا " وبهذا نعرف أن هذه الطريقين كلهما سيء وكل واحد منهما أخذ من الباطل نصيب .
الشيخ : ... لكن كأنه يرى أن المعطل عنده من يعني ... أكثر من المشبه وأن الناس ... أكثر من المشبه ولهذا
التعطيل في الأمة كثير لكن التشبيه ما ثبت عليه ... حتى إن بعضهم يقول ... نعم .
السائل : ... .
الشيخ : والله ... نحن نقول إن الممثل يعبُد صنما والمعطل يعبد عدماً نعم نحن نقول كل ممثل معطل وكل معطل ممثل ما نقول وليس ... فعليه نقول كيف يكون الممثل معطلاً ؟ نقول هو معطل من وجوه ثلاثة :
الأول : أنه عطل الله من كماله الواجب حيث شبهه بالمخلوق فإن تشبيه الكامل بالناقص يجعله ناقصاً فتمثيلُه تعطيل لله عز وجل تعطيل لله سبحانه وتعالى .
الثاني : أنه عطل نفس النص الذي أثبت فيه الصفة ، وإن النص الذي أثبت به الصفة أو المماثلة التي زعموا قد عطله لماذا ؟ لأن النص إنما دل على صفة إيش ؟ تليق بالله فإذا جعل ... أو أثبت به التمثيل عطله عن مراده بلا شك ، لم يرد الله عز وجل حينما وصف نفسه بما وصف به نفسه أن يفهم عباده أنه مماثل لخلقه أبداً، إنما أراد المعنى والصفة التي تليق به .
الثالث : أن الممثل عطل كل نص يدل على نفي التمثيل ... فهو عطل قوله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) ... له مثل ، وعطل قوله : (( هل تعلم له سميا )) واستكبر عن قوله تعالى : (( فلا تضربوا لله الأمثال )) وما أشبه ذلك فصار الممثل معطلاً من وجوه ثلاثة .
والمعطل مُشبه من وجهين :
الوجه الأول : أنه إذا نفى صفة عن الله فإنه شبهه بمن خلا من تلك الصفة فمثلاً إذا قال : ليس الله بسميع يعني ليس له سمع شبهه بالأصم إذا قال : إن الله لا ينزل ولا يستوي ولا يفعل شبهه بمن ؟ بالأشل الي ما له فعل إذا قال : ليس له عين شبهه بمن ؟ بالأعمى وهكذا فهو بنفيه مُشبه . كذلك أيضاً الوجه الثاني : أنه إنما عطل لاعتقادِه أن هذه الأدلة تدل على التشبيه يقول مثلاً : إثبات اليد معناه التمثيل إثبات العين معناه ... فمن أجل ذلك أُنكر هذه الصفة حتى لا أقع في التمثيل يقول شيخ الإسلام : " إنه مثل أولاً وعطل ثانيا " وبهذا نعرف أن هذه الطريقين كلهما سيء وكل واحد منهما أخذ من الباطل نصيب .