القراءة من قول الناظم: جهم بن صفوان وشيعته الألى..إلى قوله.. هذا بمعقول لذي الأذهان حفظ
القارئ : " جهمُ بن صفوان وشيعته الألى *** "
الشيخ : جهمِ بدل من الكاذب ، الكاذب الفتان جهمِ بن صفوان
القارئ : جهمِ بنِ
الشيخ : جهمِ بن صفوان
القارئ : بالكسر
الشيخ : بالكسر بلى ، جهمِ بصفوان
القارئ : " جهمِ بن صفوان وشيعتُه الألى "
الشيخ : شيعتِه بالكسر
القارئ : " جهمِ بن صفوان وشيعتِه الألى*** جحدوا صفات الخالق الديان
بل عطلوا منه السموات العلى *** والعرش أخلوه من الرحمن
ونفوا كلام الرب جل جلالُه *** وقضوا له بالخلق والحدثان
قالوا وليس لربنا سمع ولا *** بصر ولا وجه، فكيف يدان
وكذاك ليس لربنا من قدرة *** وإرادة أو رحمة وحنانِ
كلا ولا وصف يقوم به سوى *** ذاتٍ مجردة بغير معان
وحياته هي نفسُه وكلامه .*** هو غيره فاعجب لذا البهتان
وكذاك قالوا ما له من خلقه *** أحد يكون خليله النفساني
وخليله المحتاج عندهمُ وفي *** ذا الوصف يدخل عابدُ الأوثان
فالكل مفتقر إليه لذاتِه *** في أسر قبضتِه ذليلٌ عان
ولأجل ذا ضحى بجعد خالد الـ *** ـقسري يوم ذبائحُ القربان
إذ قال إبراهيمُ ليس خليله *** كلا ولا موسى الكليم الداني
شكر الضحية كل صاحب سنةٍ *** لله درك من أخي قربان
والعبد عندهم فليس بفاعل *** بل فعله كتحرك الرجفان
وهَبوبِ ريح أو تحرك نائم *** وتحرك الأشجار للميلان
والله يصليه على ما ليس من *** أفعاله حر الحميم الآن
لكن يعاقبه على أفعاله *** فيه تعالى الله ذو الإحسان
والظلم عندهم المحال لذاته *** أنى ينزه عنه ذو السلطان
ويكون مدحاً ذلك التنزيه ما *** هذا بمعقول لذي الأذهان " .
الشيخ : جهمِ بدل من الكاذب ، الكاذب الفتان جهمِ بن صفوان
القارئ : جهمِ بنِ
الشيخ : جهمِ بن صفوان
القارئ : بالكسر
الشيخ : بالكسر بلى ، جهمِ بصفوان
القارئ : " جهمِ بن صفوان وشيعتُه الألى "
الشيخ : شيعتِه بالكسر
القارئ : " جهمِ بن صفوان وشيعتِه الألى*** جحدوا صفات الخالق الديان
بل عطلوا منه السموات العلى *** والعرش أخلوه من الرحمن
ونفوا كلام الرب جل جلالُه *** وقضوا له بالخلق والحدثان
قالوا وليس لربنا سمع ولا *** بصر ولا وجه، فكيف يدان
وكذاك ليس لربنا من قدرة *** وإرادة أو رحمة وحنانِ
كلا ولا وصف يقوم به سوى *** ذاتٍ مجردة بغير معان
وحياته هي نفسُه وكلامه .*** هو غيره فاعجب لذا البهتان
وكذاك قالوا ما له من خلقه *** أحد يكون خليله النفساني
وخليله المحتاج عندهمُ وفي *** ذا الوصف يدخل عابدُ الأوثان
فالكل مفتقر إليه لذاتِه *** في أسر قبضتِه ذليلٌ عان
ولأجل ذا ضحى بجعد خالد الـ *** ـقسري يوم ذبائحُ القربان
إذ قال إبراهيمُ ليس خليله *** كلا ولا موسى الكليم الداني
شكر الضحية كل صاحب سنةٍ *** لله درك من أخي قربان
والعبد عندهم فليس بفاعل *** بل فعله كتحرك الرجفان
وهَبوبِ ريح أو تحرك نائم *** وتحرك الأشجار للميلان
والله يصليه على ما ليس من *** أفعاله حر الحميم الآن
لكن يعاقبه على أفعاله *** فيه تعالى الله ذو الإحسان
والظلم عندهم المحال لذاته *** أنى ينزه عنه ذو السلطان
ويكون مدحاً ذلك التنزيه ما *** هذا بمعقول لذي الأذهان " .