القراءة من قول الناظم: قالوا وإقرار العباد بأنه..إلى قوله.. هم عند جهم كاملو الإيمان حفظ
الشيخ : ... فصار الجماعة هؤلاء أنكروا إيش ؟ الحكمة والمشيئة ويا ويلهم عند الله عز وجل إذ أنكروا حكمة الله يدخل في ذلك الشرع والقدر يكون الشرع لغو وعبث والقدر كذلك لغوا وعبث إذ أن كل شيء أو كل حُكم يصدر عن غير حكمة لا شك أنه سفه ولعب ولغو ولهذا قال عز وجل : (( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين )) (( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا )) (( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق )) فنفى الله عنه الباطل وأثبت الحق كيف يمكن أن يكون الرب عز وجل يفعل الشيء بلا حكمة هذا مجرد ما يتصوره الإنسان تعرف أنه قول باطل غير لائق بالله عز وجل والله لو أن واحدا من الناس قيل له ... تصرف في ملكك ... كيف رب العالمين عز وجل ... لكن كل هذه والعياذ بالله من الأقوال الباطلة المنحرفة تهوي بصاحبها إلى هذه الهاوية فالحاصل أن هذه القطعة ، قطعة الأبيات كلها مضمونها إيش ؟ بيان هؤلاء الجهمية ينفون حِكمة الله ويقولون إن أفعاله لمجرد مشيئة ثم مع ذلك ينكرون أن تكون المشيئةُ وصفاً له بل يقولون إنه شاء بذاته أو أن المشيئة هي المفعول الذي شاء أعرفتم ... ترى بسألكم إن شاء الله بكرة في الدرس القادم لا تقولوا نسينا، إي نعم ، والله أعلم .
قال : " وكلامه مذ كان غيرا كان مخــلوقا له " هم يقولون في كلام الله ليس وصفاً له، ولكنه مخلوق كذلك المشيئة ليست وصفاً ولكنها مخلوقة لأنهم ... هذا بناء على التفسير الثاني الذي يقول إن المشيئة هي الفعل فيقولون أطلقت المشيئة على الفعل كما أطلق كلامه المضاف إليه على ما خلقه في الشجرة أو في موسى أو ما أشبه ذلك كان غير الله لأنه يقول أنتم تقولون كلام الله هو ولا غيره ؟ ... غيره كل غير الله فهو مخلوق نعم
السائل : ...
الشيخ : المعنى أنه ما فيه وصف يعني الذات هي الشائية بدون أن يكون لها وصف كل الصفات عندهم إذا اللي يثبتها منهم يقولون مثلاً سميع بلا سمع ... أو سميع بذاته يعني ما هناك وصف والسمع زائد على الذات ... هذا رأيهم يقولون: ما يمكن تقول سميع أي له سمع .
القارئ : " قالوا وإقرار العباد بأنه *** خلاقهم هو منتهى الإيمان
والناسُ في الإيمان شيء واحد *** كالمشط عند تماثل الأسنان
فاسأل أبا جهل وشيعتَه ومن *** والاهم من عابدي الأوثان
وسل اليهود وكل أقلف مشرك *** عبد المسيح مقبل الصلبان
واسأل ثمود وعاد بل سل قبلهم *** أعداء نوح أمة الطوفان
واسأل أبا الجن اللعين أتعرف الـ *** خلاق أم أصبحت ذا نُكران
واسأل شرار الخلق أغلا أمةً *** "
الشيخ : أعني
القارئ : " واسأل شرار الخلق أعني أمةٍ *** "
الشيخ : أمةً
القارئ : واسأل شرار
الشيخ : اسمع ، لوطيةَ أيضاً بالنصب ، صح
القارئ : " واسأل شرار الخلق أعني أمةً *** لوطيةً هم ناكحو الذكران
واسأل كذاك أمام كل معطل *** فرعونَ مع قارونَ مع هامان
هل كان فيهم منكر للخالق الـ *** ـرب العظيم مكوّن الأكوان
فليُبشروا ما فيهم من كافر *** هم عند جهم كاملو الإيمان " .
قال : " وكلامه مذ كان غيرا كان مخــلوقا له " هم يقولون في كلام الله ليس وصفاً له، ولكنه مخلوق كذلك المشيئة ليست وصفاً ولكنها مخلوقة لأنهم ... هذا بناء على التفسير الثاني الذي يقول إن المشيئة هي الفعل فيقولون أطلقت المشيئة على الفعل كما أطلق كلامه المضاف إليه على ما خلقه في الشجرة أو في موسى أو ما أشبه ذلك كان غير الله لأنه يقول أنتم تقولون كلام الله هو ولا غيره ؟ ... غيره كل غير الله فهو مخلوق نعم
السائل : ...
الشيخ : المعنى أنه ما فيه وصف يعني الذات هي الشائية بدون أن يكون لها وصف كل الصفات عندهم إذا اللي يثبتها منهم يقولون مثلاً سميع بلا سمع ... أو سميع بذاته يعني ما هناك وصف والسمع زائد على الذات ... هذا رأيهم يقولون: ما يمكن تقول سميع أي له سمع .
القارئ : " قالوا وإقرار العباد بأنه *** خلاقهم هو منتهى الإيمان
والناسُ في الإيمان شيء واحد *** كالمشط عند تماثل الأسنان
فاسأل أبا جهل وشيعتَه ومن *** والاهم من عابدي الأوثان
وسل اليهود وكل أقلف مشرك *** عبد المسيح مقبل الصلبان
واسأل ثمود وعاد بل سل قبلهم *** أعداء نوح أمة الطوفان
واسأل أبا الجن اللعين أتعرف الـ *** خلاق أم أصبحت ذا نُكران
واسأل شرار الخلق أغلا أمةً *** "
الشيخ : أعني
القارئ : " واسأل شرار الخلق أعني أمةٍ *** "
الشيخ : أمةً
القارئ : واسأل شرار
الشيخ : اسمع ، لوطيةَ أيضاً بالنصب ، صح
القارئ : " واسأل شرار الخلق أعني أمةً *** لوطيةً هم ناكحو الذكران
واسأل كذاك أمام كل معطل *** فرعونَ مع قارونَ مع هامان
هل كان فيهم منكر للخالق الـ *** ـرب العظيم مكوّن الأكوان
فليُبشروا ما فيهم من كافر *** هم عند جهم كاملو الإيمان " .