القراءة من قول الناظم: وقضى بأن الله يجعل خلقه..إلى قوله.. طرا كقول الجاهل الحيران حفظ
القارئ : " فصل:
وقضى بأن الله يجعل خلقه *** عدماً ويقلبه وجودا ثان
العرش والكرسي والأرواح وال *** أملاك والأفلاك والقمران
والأرض والبحر المحيط وسائر ال *** أكوان من عرض ومن جثمان
كل سيفنيه الفناء المحض لا *** يبقى له أثر كظل فان"
الشيخ : كظلٍ فانِ
القارئ : " كل سيفنيه الفناء المحض لا *** يبقى له أثر كظلٍ فان
ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانياً *** محض الوجود إعادة بزمان "
الشيخ : محضَ
القارئ : "ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانياً *** محضَ الوجود إعادة بزمان
هذا المعاد " وذاك المبدا
الشيخ : وذلك ، وذلك
القارئ : " هذا المعاد وذلك المبدأ لدى *** "
الشيخ : المبدا لدا
القارئ : " هذا المعاد وذلك المبدا لدى ***جهم وقد نسبوه للقرآن "
الشيخ : والله ... نعم
القارئ : هذا الذي قاد ابنُ سينا
الشيخ : ابنَ ، ابنَ نعم
القارئ : " هذا الذي قاد ابنَ سينا والألى *** قالوا مقالته إلى الكفران
لم تقبل الأذهان ذا وتوهموا *** أن الرسول عناه بالإيمان
هذا كتاب الله أنى قال ذا *** أو عبده المبعوث بالبرهان"
الشيخ : صلى الله عليه وسلم
القارئ : "أو صحبُه من بعده أو تابع *** لهمُ على الإيمان والإحسان
بل صرح الوحي المبين بأنه *** حقا مغير هذه الأكوان"
الشيخ : سبحان الله ! فيبدلُ
القارئ : " فيبدل الله السموات العلى *** والأرض أيضاً " ذات تبديلان
الشيخ : لا ، ذان
القارئ : " فيُبدل الله السمواتِ العلى *** والأرض أيضاً " ذات تبديلان
الشيخ : ذان
القارئ : ذان تبديلان
الشيخ : أعد البيت ، أعد البيت
القارئ : " فيبدل الله السموات العلى *** والأرض أيضاً ذان تبديلان
وهما كتبديل الجلود لساكني النـ *** ـيران عند النضج من نيران
وكذاك يقبض أرضه وسماءه *** بيديه ما العدمان مقبوضان
وتحدث الأرض التي كنا بها *** أخبارها في الحشر للرحمن
وتظل تشهد وهي عدل بالذي *** من فوقها قد أحدث الثقلان
أفيشهد العدمُ الذي هو كاسمه *** لا شيء، هذا ليس في الإمكان
لكن تُسوى ثم تبسط ثم تُشـ *** ـهد ثم "
الشيخ : تَشهدُ
القارئ : تَشهدُ ؟
الشيخ : نعم
القارئ : " لكن تُسوى ثم تُبسط ثم تَشـ *** ـهد ثم تبدل وهي ذات كَيان "
الشيخ : كِيان
القارئ : كيانِ؟
الشيخ : نعم
القارئ : " لكن تُسوى ثم تُبسط ثم تَشـ *** ـهد ثم تبدل وهي ذات كِيان
وتُمد أيضا مثل مد أديمنا *** من غير أودية ولا كثبان
وتقيءُ يوم العرض من أكبادها *** كالأسطوان نفائس الأثمان
كلٌ يُراه بعينه وعيانه *** "
الشيخ : كلٌ يَراه ، عندكم يُراه؟ لا يَراه
الطالب : يَراه بفتح الياء
الشيخ : نعم بفتح الياء ، كلٌ يَراه
القارئ : " كلٌ يَراه بعينه وعيانه *** ما لَامرئ "
الشيخ : ما لِامرِئٍ ، ما لِامرئٍ
القارئ : " كلٌ يَراه بعينه وعِيانه *** ما لِامرِئٍ بالأخذ منه يدان
وكذا الجبال تُفتّ فتا مُحكما *** فتعود مثل الرمل ذي الكثبان
وتكون كالعهن الذي ألوانُه *** وصباغه من سائر الألوان
وتبس بسا مثل ذاك فتنثني *** مثل الهباء لناظر الأسنان "، لناظر الإنسان
الشيخ : أعد البيت
القارئ : " وتُبس بساً مثل ذاك فتنثني *** مثل الهباء لناظر الإنسان
وكذا البحار فإنها مسجورة *** قد فجرت تفجير ذي سلطان
وكذلك القمران يأذن ربنا *** لهما فيجتمعان يلتقيان
هذي مكوّرة وهذا خاسِفٌ *** وكلاهما في النار مطروحان
وكواكب الأفلاك تُنثر كلها *** كلآلئ نثرت على ميدان
وكذا السماء تشق شقاً ظاهرا *** وتمور أيما موران
وتصير بعد الإنشقاق كمثل ها *** ذا المهل أو تك "
الشيخ : كمثلِ هذا المهلِ
القارئ : " وتصير بعد الإنشقاق كمثل ها *** ذا المهل أو تك وردةً كدهان
والعرش والكرسي لا يفنيهما *** أيضا وإنهما لمخلوقان
والحور لا تفنى كذلك جنة الـ *** مأوى وما فيها من الوِلدان "
الشيخ : الله أكبر
القارئ : " ولأجل هذا قال جهم أنها *** .. "
الشيخ : إنها ، نعم
القارئ : " ولأجل هذا قال جهم إنها ***عدم ولم تخلق إلى ذا الآن
والأنبياء فإنهم تحت الثرى *** أجسامهم حفظت من الديدان"
الشيخ : اللهم صلى وسلم عليهم ، اللهم صلى وسلم عليهم
القارئ : " ما للبِلى بلحومهم وجسومهم *** أبدا وهم تحت التراب يدان"
وكذاك عُجب
الشيخ : عَجبُ ، نعم
القارئ : " وكذاك عَجبُ الظهر لا يبلى بلى *** " منه تَرَكُبُ خلقة..
الشيخ : تُرَكبُ خلقة الإنسان
القارئ : " وكذاك عَجبُ الظهر لا يَبلى بلى *** منه تَرَكُبُ خلقة الإنسان
وكذلك الأرواح لا تبلى كما *** تبلى الجسوم ولا بِلى اللحمان " .
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : الشطر الثاني من البيت ...
الشيخ : " لا يبلى بلى منه تُركب خلقة الإنسان "
الطالب : ...
الشيخ : لا اللي عندنا أصح الظاهر، اللي عندنا أصح، اللي عندنا
" وكذلك عجب الظهر لا يبلى بلى *** منه تركب خلقة الإنسان
وكذلك الأرواح لا تبلى كما *** تبلى الجسوم ولا بلى اللحمان "
خلاص؟ زين .
القارئ : " ولأجل ذلك لم يُقر الجهم ما *** "
الشيخ : بال
الطالب : بالأرواح
الشيخ : بالأرواح نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا بالأرواح ، حطها باء
القارئ : " ولأجل ذلك لم يُقر الجهم بال *** أرواح خارجة عن الأبدان"
الشيخ : خارجةً
القارئ : " ولأجل ذلك لم يُقر الجهم بال *** أرواح خارجةً عن الأبدان
لكنها من بعض أعراض بها *** قامت وذا في غاية البُطلان
فالشأن للأرواح بعد فراقها *** أبدانَها والله أعظم شان
إما عذاب أو نعيم دائم *** قد نعمت بالروح والريحان"
الشيخ : بالرَّوحِ
القارئ : " إما عذاب أو نعيم دائم *** قد نُعمت بالرَّوح والريحان
وتصير طيرا سارحا مع شكلها *** تجني الثمار بجنة الحيوان"
الشيخ : اللهم اجعلنا منهم
القارئ : " وتظل واردة لأنهار بها *** حتى تعود لذلك الجثمان
لكنّ أرواح الذين استُشهدوا *** في جوف طير أخضر ريان
فلهم بذاك مزية في عيشهم *** ونعيمهم للروح والأبدان
بذلوا الجسوم لربهم فأعاضهم *** أجسامَ تلك الطير بالإحسان "
الشيخ : الله أكبر
القارئ : " ولها قناديل اليها تنتهي *** مأوى لها كمساكن الإنسان
فالروح بعد الموت أكمل حالةً *** منها بهذي الدار في جثمان
وعذاب أشقاها أشد من الذي *** قد عاينت أبصارُنا بعيان
والقائلون بأنها عرَض أبوا *** ذا كله تبا لذي نكران
وإذا أراد الله إخراج الورى *** بعد الممات إلى المعاد الثاني
ألقى على الأرض التي هم تحتها *** والله مقتدر وذو سلطان " .
الشيخ : سبحانه وتعالى .
القارئ : " مطرا غليظا أبيضا متتابعا *** عشرا وعشرا بعدها عشران
فتظل تنبت منه أجسام الورى *** ولحومهم كمنابت الريحان " .
الشيخ : الله أكبر .
القارئ : " حتى إذا ما الأم حان ولادها *** وتمخضت فنفاسُها متدان
أوحى لها رب السماء فتشققت *** فبدا الجنين كأكمل الشبان
وتخلت الأم الولود وأخرجت *** أثقالها أنثى ومن ذكران
والله يُنشئ خلقه في نشأةٍ *** أخرى كما قد قال في القرآن
هذا الذي جاء الكتابُ وسنة الـ *** ـهادي به فاحرص على الإيمان
ما قال إن الله يُعدم خلقه *** طُرا كقول الجاهل الحيران " .
الشيخ : أحسنت .
وقضى بأن الله يجعل خلقه *** عدماً ويقلبه وجودا ثان
العرش والكرسي والأرواح وال *** أملاك والأفلاك والقمران
والأرض والبحر المحيط وسائر ال *** أكوان من عرض ومن جثمان
كل سيفنيه الفناء المحض لا *** يبقى له أثر كظل فان"
الشيخ : كظلٍ فانِ
القارئ : " كل سيفنيه الفناء المحض لا *** يبقى له أثر كظلٍ فان
ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانياً *** محض الوجود إعادة بزمان "
الشيخ : محضَ
القارئ : "ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانياً *** محضَ الوجود إعادة بزمان
هذا المعاد " وذاك المبدا
الشيخ : وذلك ، وذلك
القارئ : " هذا المعاد وذلك المبدأ لدى *** "
الشيخ : المبدا لدا
القارئ : " هذا المعاد وذلك المبدا لدى ***جهم وقد نسبوه للقرآن "
الشيخ : والله ... نعم
القارئ : هذا الذي قاد ابنُ سينا
الشيخ : ابنَ ، ابنَ نعم
القارئ : " هذا الذي قاد ابنَ سينا والألى *** قالوا مقالته إلى الكفران
لم تقبل الأذهان ذا وتوهموا *** أن الرسول عناه بالإيمان
هذا كتاب الله أنى قال ذا *** أو عبده المبعوث بالبرهان"
الشيخ : صلى الله عليه وسلم
القارئ : "أو صحبُه من بعده أو تابع *** لهمُ على الإيمان والإحسان
بل صرح الوحي المبين بأنه *** حقا مغير هذه الأكوان"
الشيخ : سبحان الله ! فيبدلُ
القارئ : " فيبدل الله السموات العلى *** والأرض أيضاً " ذات تبديلان
الشيخ : لا ، ذان
القارئ : " فيُبدل الله السمواتِ العلى *** والأرض أيضاً " ذات تبديلان
الشيخ : ذان
القارئ : ذان تبديلان
الشيخ : أعد البيت ، أعد البيت
القارئ : " فيبدل الله السموات العلى *** والأرض أيضاً ذان تبديلان
وهما كتبديل الجلود لساكني النـ *** ـيران عند النضج من نيران
وكذاك يقبض أرضه وسماءه *** بيديه ما العدمان مقبوضان
وتحدث الأرض التي كنا بها *** أخبارها في الحشر للرحمن
وتظل تشهد وهي عدل بالذي *** من فوقها قد أحدث الثقلان
أفيشهد العدمُ الذي هو كاسمه *** لا شيء، هذا ليس في الإمكان
لكن تُسوى ثم تبسط ثم تُشـ *** ـهد ثم "
الشيخ : تَشهدُ
القارئ : تَشهدُ ؟
الشيخ : نعم
القارئ : " لكن تُسوى ثم تُبسط ثم تَشـ *** ـهد ثم تبدل وهي ذات كَيان "
الشيخ : كِيان
القارئ : كيانِ؟
الشيخ : نعم
القارئ : " لكن تُسوى ثم تُبسط ثم تَشـ *** ـهد ثم تبدل وهي ذات كِيان
وتُمد أيضا مثل مد أديمنا *** من غير أودية ولا كثبان
وتقيءُ يوم العرض من أكبادها *** كالأسطوان نفائس الأثمان
كلٌ يُراه بعينه وعيانه *** "
الشيخ : كلٌ يَراه ، عندكم يُراه؟ لا يَراه
الطالب : يَراه بفتح الياء
الشيخ : نعم بفتح الياء ، كلٌ يَراه
القارئ : " كلٌ يَراه بعينه وعيانه *** ما لَامرئ "
الشيخ : ما لِامرِئٍ ، ما لِامرئٍ
القارئ : " كلٌ يَراه بعينه وعِيانه *** ما لِامرِئٍ بالأخذ منه يدان
وكذا الجبال تُفتّ فتا مُحكما *** فتعود مثل الرمل ذي الكثبان
وتكون كالعهن الذي ألوانُه *** وصباغه من سائر الألوان
وتبس بسا مثل ذاك فتنثني *** مثل الهباء لناظر الأسنان "، لناظر الإنسان
الشيخ : أعد البيت
القارئ : " وتُبس بساً مثل ذاك فتنثني *** مثل الهباء لناظر الإنسان
وكذا البحار فإنها مسجورة *** قد فجرت تفجير ذي سلطان
وكذلك القمران يأذن ربنا *** لهما فيجتمعان يلتقيان
هذي مكوّرة وهذا خاسِفٌ *** وكلاهما في النار مطروحان
وكواكب الأفلاك تُنثر كلها *** كلآلئ نثرت على ميدان
وكذا السماء تشق شقاً ظاهرا *** وتمور أيما موران
وتصير بعد الإنشقاق كمثل ها *** ذا المهل أو تك "
الشيخ : كمثلِ هذا المهلِ
القارئ : " وتصير بعد الإنشقاق كمثل ها *** ذا المهل أو تك وردةً كدهان
والعرش والكرسي لا يفنيهما *** أيضا وإنهما لمخلوقان
والحور لا تفنى كذلك جنة الـ *** مأوى وما فيها من الوِلدان "
الشيخ : الله أكبر
القارئ : " ولأجل هذا قال جهم أنها *** .. "
الشيخ : إنها ، نعم
القارئ : " ولأجل هذا قال جهم إنها ***عدم ولم تخلق إلى ذا الآن
والأنبياء فإنهم تحت الثرى *** أجسامهم حفظت من الديدان"
الشيخ : اللهم صلى وسلم عليهم ، اللهم صلى وسلم عليهم
القارئ : " ما للبِلى بلحومهم وجسومهم *** أبدا وهم تحت التراب يدان"
وكذاك عُجب
الشيخ : عَجبُ ، نعم
القارئ : " وكذاك عَجبُ الظهر لا يبلى بلى *** " منه تَرَكُبُ خلقة..
الشيخ : تُرَكبُ خلقة الإنسان
القارئ : " وكذاك عَجبُ الظهر لا يَبلى بلى *** منه تَرَكُبُ خلقة الإنسان
وكذلك الأرواح لا تبلى كما *** تبلى الجسوم ولا بِلى اللحمان " .
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : الشطر الثاني من البيت ...
الشيخ : " لا يبلى بلى منه تُركب خلقة الإنسان "
الطالب : ...
الشيخ : لا اللي عندنا أصح الظاهر، اللي عندنا أصح، اللي عندنا
" وكذلك عجب الظهر لا يبلى بلى *** منه تركب خلقة الإنسان
وكذلك الأرواح لا تبلى كما *** تبلى الجسوم ولا بلى اللحمان "
خلاص؟ زين .
القارئ : " ولأجل ذلك لم يُقر الجهم ما *** "
الشيخ : بال
الطالب : بالأرواح
الشيخ : بالأرواح نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا بالأرواح ، حطها باء
القارئ : " ولأجل ذلك لم يُقر الجهم بال *** أرواح خارجة عن الأبدان"
الشيخ : خارجةً
القارئ : " ولأجل ذلك لم يُقر الجهم بال *** أرواح خارجةً عن الأبدان
لكنها من بعض أعراض بها *** قامت وذا في غاية البُطلان
فالشأن للأرواح بعد فراقها *** أبدانَها والله أعظم شان
إما عذاب أو نعيم دائم *** قد نعمت بالروح والريحان"
الشيخ : بالرَّوحِ
القارئ : " إما عذاب أو نعيم دائم *** قد نُعمت بالرَّوح والريحان
وتصير طيرا سارحا مع شكلها *** تجني الثمار بجنة الحيوان"
الشيخ : اللهم اجعلنا منهم
القارئ : " وتظل واردة لأنهار بها *** حتى تعود لذلك الجثمان
لكنّ أرواح الذين استُشهدوا *** في جوف طير أخضر ريان
فلهم بذاك مزية في عيشهم *** ونعيمهم للروح والأبدان
بذلوا الجسوم لربهم فأعاضهم *** أجسامَ تلك الطير بالإحسان "
الشيخ : الله أكبر
القارئ : " ولها قناديل اليها تنتهي *** مأوى لها كمساكن الإنسان
فالروح بعد الموت أكمل حالةً *** منها بهذي الدار في جثمان
وعذاب أشقاها أشد من الذي *** قد عاينت أبصارُنا بعيان
والقائلون بأنها عرَض أبوا *** ذا كله تبا لذي نكران
وإذا أراد الله إخراج الورى *** بعد الممات إلى المعاد الثاني
ألقى على الأرض التي هم تحتها *** والله مقتدر وذو سلطان " .
الشيخ : سبحانه وتعالى .
القارئ : " مطرا غليظا أبيضا متتابعا *** عشرا وعشرا بعدها عشران
فتظل تنبت منه أجسام الورى *** ولحومهم كمنابت الريحان " .
الشيخ : الله أكبر .
القارئ : " حتى إذا ما الأم حان ولادها *** وتمخضت فنفاسُها متدان
أوحى لها رب السماء فتشققت *** فبدا الجنين كأكمل الشبان
وتخلت الأم الولود وأخرجت *** أثقالها أنثى ومن ذكران
والله يُنشئ خلقه في نشأةٍ *** أخرى كما قد قال في القرآن
هذا الذي جاء الكتابُ وسنة الـ *** ـهادي به فاحرص على الإيمان
ما قال إن الله يُعدم خلقه *** طُرا كقول الجاهل الحيران " .
الشيخ : أحسنت .