( الرد على الجهم القائل بأن أسماء الله مخلوقة وأن الإسم غير المسمى ) وقضى على أسمائه بحدوثها*** وبخلقها من جملة الأكوان فانظر إلى تعطيله الأوصاف والـ*** أفعال والأسماء للرحمن ماذا الذي في ضمن ذا التعطيل من*** نفي ومن جحد ومن كفران حفظ
الشيخ : ... قال إن اسماء الله عز وجل مخلوقة أسماء الله مخلوقة، وليست قديمة بقدمه ليش ؟ قال لأن الاسم غير المسمى صحيح أن الاسم غير المسمى ؟ إن قلت نعم أخطأت وإن قلت لا أخطأت، فيه تفصيل إن أردت بالاسم اللفظ الدال على مسماه فهو المسمى أنا إذا قُلت ادع لي زيداً تدعو نفس زيد المسمى بهذا الاسم فهو هو أما إذا أُريد بالاسم الحروف الدالة على مسماه فهذا غيرُه بلا شك ولهذا أنا أكتب زيد قام وأقعد اضرب زيد الحروف هذه ضرب زائد جدا مبرح وزيد اللي عندي يقول أوجعتني ولا لا ؟ لا ما يقول ليش ؟ لأن الاسم غير المسمى لكن لو أقول ادع زيداً ها هذا المسمى لا شك قال الله تعالى : (( فادعوا اللهَ مخلصين )) ادعوا الله المراد مسمى هذا الاسم ولا يحتمل اللفظ غيره لكن لو قلت اكتب الله المراد الاسم يعني الحروف الدالة على مسماه، فعلى هذا هم يقولون إن أسماء الله مخلوقة لأنها غيرُه فتسمى الله بها بعد أن لم يكن له اسم والعياذ بالله فكان معطلاً عن الأسماء وعن الأوصاف وعن الأفعال ويش بقي على هذا ويش صار ؟ صار عَدَما يقولون الاسم حادث والأوصاف ما له صفة قائمة به والأفعال ما له فعل قائم به إذن فكان عدما ثم صار موجودا نسأل الله العافية اللهم اهدنا فيمن هديت ، نعم.
القارئ : " لكنه أبدى المقالة هكذا" .
الشيخ : طيب ماذا نقول نحن ؟ ... إن الله لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته فأسماؤُه وصفاتُه قديمة بقدمه صحيح أن أنواع الصفات الفعلية أو أفرادها يكون حادثاً أما الصفات الذاتية فهي قديمة بقدم الله عز وجل ... الأسماء، أقول نحن نقول إن الله لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته فأسماؤه وصفاته قديمة بقدمه نعم ولكن أنواع بعض الصفات الفعلية أو أفرادُها هي التي تكون حادثة فمثلاً الاستواء على العرش كان لا مو أزلي لأن العرش ليس بأزلي حادث النزول إلى السماء الدنيا حادث الكلام باعتبار آحاده حادث إي نعم .