( بيان تأثر الفرق الضالة كلها بأقوال جهم )
فهم القشور وبالقشور قوامهم*** واللب خلاصة الإنسان ولذا تقسمت الطوائف قوله*** وتوارثوه إرث ذي السهمان
حفظ
الشيخ : يقول المؤلف إن الطوائف يعني أهل البدع تقسموا قول جهم أحد منهم أخذ سهم وأخذ أحد سهمين ، وأحد أخذ أسهم كثيرة نعم فمثلاً هو عطّل الله من أسمائه وعطل الله من أوصافه وعطل الله من أفعاله وقال إن الإيمان شيءٌ واحد ولا يدخل فيه القول والعمل وقال بالجبر وأنكر أن للعبد اختياراً نعم هذه خمسة أشياء الناس تقسموها من الناس من أقر بالأسماء وأنكر الصفات مثل المعتَزلة ومنهم من أقر بالأسماء وأثبتَ من الصفات سبعاً وهم الأشاعرة
ومنهم من قال بأن الإنسان مجبر على عمله ولكن لا يصح أن نقول مجبر بل نقول عمله كسب له وهو خلق لله كما قالت الأشاعرة ولهذا الكسب عند الأشعري ما له قيمة أبداً ، من الأشياء التي ما لها معنى ومنهم من قال إن الله تعالى لا يوصف بالأفعال الاختيارية فالمهم أن الناس والعياذُ بالله تقاسموا قول جهم منهم من أخذ نصيباً ومنهم من أخذ نصيبين ومنهم من أخذ ثلاثة .
ومنهم من قال بأن الإنسان مجبر على عمله ولكن لا يصح أن نقول مجبر بل نقول عمله كسب له وهو خلق لله كما قالت الأشاعرة ولهذا الكسب عند الأشعري ما له قيمة أبداً ، من الأشياء التي ما لها معنى ومنهم من قال إن الله تعالى لا يوصف بالأفعال الاختيارية فالمهم أن الناس والعياذُ بالله تقاسموا قول جهم منهم من أخذ نصيباً ومنهم من أخذ نصيبين ومنهم من أخذ ثلاثة .