( الكلام على نشأة الشيعة )
لم ينج من أقواله طرا سوى*** أهل الحديث وشيعة القرآن فتبرؤوا منها براءة حيدر*** وبراءة المولود من عمران
من كل شيعي خبيث وصفه*** وصف اليهود محللي الحيتان
حفظ
الشيخ : ثم ذكر المؤلف رحمه الله أنه ما نجا من أقواله إلا أهل الحديث والقرآن اللهم اجعلنا منهم أهل الحديث وشيعة القرآن يعني أصحابه المتشيعين له، وتبرؤوا من أقواله براءة حيدر من الشيعة من هو حيدر ؟ علي بن أبي طالب والحيدر اسمه اسم للأسد وقال ذلك حينما بارز مَرحَب اليهودي قال : " أنا الذي سميتني أمي حيدر " حَيدَر متبرئ من الشيعة براءة كاملة ولا ناقصة ؟ كاملة لو أنه خرج لقاتلهم بل إنه رضي الله عنه أحرقهم بالنار لما خرج عبد الله بن سبأ اليهودي وأتى إلى علي بن أبي طالب وقال له أنت الله قال أنا الله ؟ قال نعم أمر غلامَه أو مولاه أن يحفر أخاديد في الأرض وملأها حطباً ثم أخذ هؤلاء الفرقة وألقاهم في النار ما قتلهم بالسيف، ألقاهم في النار غضبا لله عز وجل وقال : يذوقون نار جهنم قبل نار الدنيا
الطالب : ...
الشيخ : بالعكس قال : ( يذوقون نار الدنيا قبل نار جهنم ) وألقاهم في ذلك ولا شك أنه لو خرج رضي الله عنه لقاتلهم فهو بريء منهم براءة أيضا المولود من عُمران من هو ؟ موسى ما هو موسى بن عمران اسمه؟ هو موسى بن عمران موسى بن عمران اسمه موسى بن عمران نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا هذه براءة علي من التشيع المولود من عمران هو موسى ويش البراءة ؟ (( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا )) فهو بريء مما قيل فيه فتبرأ تبرأ موسى من هذا القول الذي قيل فيه كما تبرأ أهل السنة من قول جهم ويحتمل أن يكون أن يكون المراد بقوله : " تبرؤ المولود من عمران " تبرُؤ موسى من عجل اليهود كما تبرأ أهل السنة من عجل من ؟ من عجل الجهم فقوله : " تبرؤ المولود من عمران " يحتمل هذا وهذا إن نظرنا أن القرآن قال : (( فبرأه الله مما قالوا )) قلنا الأولى أن يحمل على براءته مما عابوه به حيث قالوا إنه آدر وإن نظرنا إلى سياق كلامه الأول مسألة العجل قلنا إنه تبرأ من عبادتهم العجل كما تبرأ أهل السنة من عجل جهم .
الطالب : ...
الشيخ : بالعكس قال : ( يذوقون نار الدنيا قبل نار جهنم ) وألقاهم في ذلك ولا شك أنه لو خرج رضي الله عنه لقاتلهم فهو بريء منهم براءة أيضا المولود من عُمران من هو ؟ موسى ما هو موسى بن عمران اسمه؟ هو موسى بن عمران موسى بن عمران اسمه موسى بن عمران نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا هذه براءة علي من التشيع المولود من عمران هو موسى ويش البراءة ؟ (( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا )) فهو بريء مما قيل فيه فتبرأ تبرأ موسى من هذا القول الذي قيل فيه كما تبرأ أهل السنة من قول جهم ويحتمل أن يكون أن يكون المراد بقوله : " تبرؤ المولود من عمران " تبرُؤ موسى من عجل اليهود كما تبرأ أهل السنة من عجل من ؟ من عجل الجهم فقوله : " تبرؤ المولود من عمران " يحتمل هذا وهذا إن نظرنا أن القرآن قال : (( فبرأه الله مما قالوا )) قلنا الأولى أن يحمل على براءته مما عابوه به حيث قالوا إنه آدر وإن نظرنا إلى سياق كلامه الأول مسألة العجل قلنا إنه تبرأ من عبادتهم العجل كما تبرأ أهل السنة من عجل جهم .