( الحث على التمسك بالوحي والصبر عليه )
يا أيها الرجل المريد نجاته*** إسمع مقالة ناصح معوان كن في أمورك كلها متمسكا*** بالوحي لا بزخارف الهذيان
وانصر كتاب الله والسنن التي*** جاءت عن المبعوث بالفرقان
واضرب بسيف الوحي كل معطل*** ضرب المجاهد فوق كل بنان
واحمل بعزم الصدق حملة مخلص*** متجرد لله غير جبان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى*** فإذا أصبت ففي رضا الرحمن
حفظ
الشيخ : هذه القطعة ينادي المؤلف رحمه الله الرجل الذي يريد نجاته من عذاب الله عز وجل بأن يسمع مقالة هذا الرجل الناصح المِعوان يعني الذي هو أهل للمعاونة والمساعدة لأنه رحمه الله مخلص لإخوانه ويأمر بأن يكون الإنسان مُتمسكاً بكل الأمور بالعقيدة بالأعمال بالعبادات والمعاملات والأخلاق ... يكون متمسكا بماذا ؟ بالوحي الشامل للكتاب والسنة ويأمر كذلك أن ينصر كتاب الله والسنن التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم المبعوث بالفرقان، وأن نضرب بسيف الوحي وما أعظمه من سيفه وما ... للباطل وأقطعه له كل مُعَطل "ضرب المجاهد فوق كل بنان " هذا مأخوذ من قوله تعالى : (( واضربوا منهم كل بنان )) ... الأصابع قطعهوهم قطعا قطعا واضربوا منهم كل بنان
" واحمل بعزم الصدق " ثم يأمر أيضا أن نحمل بعزم الصدق "حملة مخلص متجرد لله " لا للهوى ، ... ولكن متجرد لله عز وجل ، لا يريد بذلك إلا وجه الله ، ويأمر كذلك بالصبر تحت أولية الهدى، وألوية جمع لواء وهي الأعلام، تحت ألوية الهدى اصبر ، فإذا قُدر أنك أصبت فذلك في رضا الرحمن والإصابة في رضا الرحمن هي في الحقيقة ليست إصابة بل هذا غاية ما يتمناه الإنسان فإذا أصيب في الله في رضى الله ... قد حصل له الأجر ... وهذا شيء ينبغي أن نجعله معنا دائماً ، أن نثبت تحت ألوية الهدى فإذا هجينا ، ضُربنا أُهنا ، فُعل بنا ما فُعل فكل هذا في رضى الرحمان وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم حين دميت أصبعه : ( هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت ) نعم .
" واحمل بعزم الصدق " ثم يأمر أيضا أن نحمل بعزم الصدق "حملة مخلص متجرد لله " لا للهوى ، ... ولكن متجرد لله عز وجل ، لا يريد بذلك إلا وجه الله ، ويأمر كذلك بالصبر تحت أولية الهدى، وألوية جمع لواء وهي الأعلام، تحت ألوية الهدى اصبر ، فإذا قُدر أنك أصبت فذلك في رضا الرحمن والإصابة في رضا الرحمن هي في الحقيقة ليست إصابة بل هذا غاية ما يتمناه الإنسان فإذا أصيب في الله في رضى الله ... قد حصل له الأجر ... وهذا شيء ينبغي أن نجعله معنا دائماً ، أن نثبت تحت ألوية الهدى فإذا هجينا ، ضُربنا أُهنا ، فُعل بنا ما فُعل فكل هذا في رضى الرحمان وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم حين دميت أصبعه : ( هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت ) نعم .