( التعليق على قول الناظم في نصرة الدين والرد على أهل البدع )من ذا يبارز فليقدم نفسه*** أو من يسابق يبد في الميدان
واصدع بما قال الرسول ولا تخف*** من قلة الأنصار والأعوان
فالله ناصر دينه وكتابه*** والله كاف عبده بأمان
لا تخش من كيد العدو ومكرهم*** فقتالهم بالكذب والبهتان
فجنود أتباع الرسول ملائك*** وجنودهم فعساكر الشيطان
شتان بين العسكرين فمن يكن*** متحيرا فلينظر الفئتان
واثبت وقاتل تحت رايات الهدى*** واصبر فنصر الله ربك دان
واذكر مقاتلهم لفرسان الهدى*** لله در مقاتل الفرسان
حفظ
الشيخ : طيب هذه القطعة أيضا يقول رحمه الله : اجعل سلاحك شيئين : كتاب الله والسنن التي ثبتت ما هو كل سنة تُقال، السنن التي ثبتت اجعلها هي السلاح ثم صِح بهؤلاء الجبناء قائلاً من يبارز ؟ هل أحد يستطيع أن يبارز مَن سلاحه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا المبارز سلاحُه الهذيان والكذب والفرية والدجل والزخارف هل يستطيع أو لا؟ أبداً لا يستطيع، آية من كتاب الله تحطم كل ما جاء به من هذه الزخارف حتى يبيدها
ثم قال : " اصدع بما قال الرسول " أمرنا أن نصدع بما قال الرسول وألا نخاف من قلة الأعوان والأنصار حتى لو كنت وحدك نعم اصدع بما قال النبي عليه الصلاة والسلام ولا تخف من كثرة مَن يقوم عليك ويكون ضدك فالصادع بما قال الرسول إما أن يجد ناصرا أو لا يجد ناصرا أو يجد معارضا فالأول الذي يجد الناصر واضح أنه سيصدع لأن لديه من يعينه والثاني الذي لا يجد لا هذا ولا هذا بل وجد معرضا هذا أيضاً قد يكسل إذا رأى أن ما صدع به من قول الرسول لم يلتفت إليه أحد، والثالث الذي وجد المعارض الذي ... يضيق عليه ويأتي ضده بادعاءات ولكن كل هذا يجب أن يكون لا شيء أمام ... وهذا لا يعني أنه في العقائد فقط في العقائد والأحكام الفقهية والآداب والأخلاق كل شيء اصدع بما قال الرسول قولا وفعلا ولا تخف من قلة الأنصار فالناس أمامك إما مساعد أو معرض أو معارض كذا طيب لا تُبالي حتى لو لم يكن أمامك إلا المعرض والمعارض فلا يهمنك
ويقول أيضا : لا تخش من كيد هؤلاء ومكرهم لأنهم يقاتلون بماذا ؟ بالكذب والبُهتان والزخارف المموهة الباطلة وأيضاً جنودهم عساكر الشيطان أما جنودك فملائكة الرحمن أنت مؤيد بالملائكة ولهذا كان الرسول يقول لحسان بن ثابت وهو ينشد : ( اللهم أيده بروح القدس )
ويقول أيضاً : إنه ينبغي لنا أن نبين مقاتلهم أي موضع قتلهم، يبين ... نقول جادل حاجهم بكذا ناظرهم بكذا كما قال الشافعي رحمه الله في القدرية قال : " ناظروهم بالعلم فإن أقروا به خُصموا وإن أنكروه كفروا " ... يبينون لنا مقاتل حتى نقتلهم بما يبطل أقوالهم إي نعم .
ثم قال : " اصدع بما قال الرسول " أمرنا أن نصدع بما قال الرسول وألا نخاف من قلة الأعوان والأنصار حتى لو كنت وحدك نعم اصدع بما قال النبي عليه الصلاة والسلام ولا تخف من كثرة مَن يقوم عليك ويكون ضدك فالصادع بما قال الرسول إما أن يجد ناصرا أو لا يجد ناصرا أو يجد معارضا فالأول الذي يجد الناصر واضح أنه سيصدع لأن لديه من يعينه والثاني الذي لا يجد لا هذا ولا هذا بل وجد معرضا هذا أيضاً قد يكسل إذا رأى أن ما صدع به من قول الرسول لم يلتفت إليه أحد، والثالث الذي وجد المعارض الذي ... يضيق عليه ويأتي ضده بادعاءات ولكن كل هذا يجب أن يكون لا شيء أمام ... وهذا لا يعني أنه في العقائد فقط في العقائد والأحكام الفقهية والآداب والأخلاق كل شيء اصدع بما قال الرسول قولا وفعلا ولا تخف من قلة الأنصار فالناس أمامك إما مساعد أو معرض أو معارض كذا طيب لا تُبالي حتى لو لم يكن أمامك إلا المعرض والمعارض فلا يهمنك
ويقول أيضا : لا تخش من كيد هؤلاء ومكرهم لأنهم يقاتلون بماذا ؟ بالكذب والبُهتان والزخارف المموهة الباطلة وأيضاً جنودهم عساكر الشيطان أما جنودك فملائكة الرحمن أنت مؤيد بالملائكة ولهذا كان الرسول يقول لحسان بن ثابت وهو ينشد : ( اللهم أيده بروح القدس )
ويقول أيضاً : إنه ينبغي لنا أن نبين مقاتلهم أي موضع قتلهم، يبين ... نقول جادل حاجهم بكذا ناظرهم بكذا كما قال الشافعي رحمه الله في القدرية قال : " ناظروهم بالعلم فإن أقروا به خُصموا وإن أنكروه كفروا " ... يبينون لنا مقاتل حتى نقتلهم بما يبطل أقوالهم إي نعم .