( معنى المقلة والحث على البكاء من خشية الله وقيام الليل )
واجعل لقلبك مقلتين كلاهما*** بالحق في ذا الخلق ناظرتان فانظر بعين الحكم وارحمهم بها*** إذ لا ترد مشيئة الديان
وانظر بعين الأمر واحملهم على*** أحكامه فهما إذا نظران
واجعل لوجهك مقلتين كلاهما*** من خشية الرحمن باكيتان
حفظ
الشيخ : المقلة ما هي ؟ العين يعني اجعل لقلبك عينين يعني المراد بالعينين هنا النظران واجعل لوجهك أيضا مقلتين يقول : من خشية الرحمن باكيتان وهكذا كقول القحطاني رحمه الله :
" يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتان "
الله أكبر أين منا من يتصف بذلك نعم
" يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتان "
أكثر الناس اليوم ينامون إلى الصباح وإذا قاموا في غسق الليل فالبُكاء قليل لكن عينان في غَسق الدجى من خشية الله سبحانه وتعالى تبكيان هذا في زمننا قليل نسأل الله يجعلنا وإياكم من هؤلاء القليل نعم فالإنسان ينبغي له أن يكون له مع الله تعالى صِلة يبكي من خشية الله سبحانه وتعالى في سجوده في قيامِه كُلما تذكر آيات الله سبحانه وتعالى أوجب له ذلك خشية له حتى يلين القلب لأن القلب إذا لم تُلينه يبقى قاسيا لأن زهرة الدنيا وزخارفها والأَصحاب وما أشبه ذلك قد يُوجبُ هذا أو بعضُه قسوة القلب فلا بد أن تتعاهد قلبك بما يلينه وأحسن ما يلينه كتاب الله عز وجل إذا قرأته بإمعان وتَدبر فإنه يلين القلب كما قال ابن عبد القوي رحمه الله:
" وحافظ على درس القرآن فإنه *** يلين قلبا قاسيا مثل جلمد "
الله أكبر ومصداق ذلك قوله تعالى : (( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) .
القارئ : " واجعل لوجهك مقلتين كلاهما *** من خشية الرحمن باكيتان "
" يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتان "
الله أكبر أين منا من يتصف بذلك نعم
" يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتان "
أكثر الناس اليوم ينامون إلى الصباح وإذا قاموا في غسق الليل فالبُكاء قليل لكن عينان في غَسق الدجى من خشية الله سبحانه وتعالى تبكيان هذا في زمننا قليل نسأل الله يجعلنا وإياكم من هؤلاء القليل نعم فالإنسان ينبغي له أن يكون له مع الله تعالى صِلة يبكي من خشية الله سبحانه وتعالى في سجوده في قيامِه كُلما تذكر آيات الله سبحانه وتعالى أوجب له ذلك خشية له حتى يلين القلب لأن القلب إذا لم تُلينه يبقى قاسيا لأن زهرة الدنيا وزخارفها والأَصحاب وما أشبه ذلك قد يُوجبُ هذا أو بعضُه قسوة القلب فلا بد أن تتعاهد قلبك بما يلينه وأحسن ما يلينه كتاب الله عز وجل إذا قرأته بإمعان وتَدبر فإنه يلين القلب كما قال ابن عبد القوي رحمه الله:
" وحافظ على درس القرآن فإنه *** يلين قلبا قاسيا مثل جلمد "
الله أكبر ومصداق ذلك قوله تعالى : (( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) .
القارئ : " واجعل لوجهك مقلتين كلاهما *** من خشية الرحمن باكيتان "