( بيان عقيدة أصحاب وحدة الوجود ومقالتهم والكلام على ابن عربي ) فترافقوا في سيرهم وتفارقوا*** عند افتراق الطرق بالحيران فأتى فريق ثم قال وجدته*** هذا الوجود بعينه وعيان ما ثم موجود سواه وإنما*** غلط اللسان فقال موجودان فهو السماء بعينها ونجومها*** وكذلك الأفلاك والقمران وهو الغمام بعينه والثلج وال*** أمطار مع برد ومع حسبان وهو الهواء بعينه والماء والـ*** ترب الثقيل ونفس ذي النيران هذي بسائطه ومنه تركبت*** هذي المظاهر ما هنا شيئان وهو الفقير لها لأجل ظهوره*** فيها كفقر الروح للأبدان وهي التي افتقرت إليه لأنه*** هو ذاتها ووجودها الحقان وتظل تلبسه وتخلعه وذا الـ***إيجاد والإعدام كل أوان ويظل يلبسها ويخلعها وذا*** حكم المظاهر كي يرى بعيان وتكثر الموجود كالأعضاء في ال*** محسوس من بشر ومن حيوان أو كالقوى في النفس ذلك واحد*** متكثر قامت به الأمران فيكون كلا هذه أجزاؤه*** هذي مقالة مدعي العرفان أو أنها كتكثر الأنواع في*** جنس كما قال الفريق الثاني فيكون كليا وجزئياته*** هذا الوجود فهذه قولان إحداهما نص الفصوص وبعده*** قول ابن سبعين وما القولان عند العفيف التلمساني الذي*** هو غاية في الكفر والبهتان إلا من الأغلاط في حس وفي*** وهم وتلك طبيعة الإنسان والكل شيء واحد في نفسه*** ما للتعدد فيه من سلطان فالضيف والمأكول شيء واحد*** والوهم يحسب ها هنا شيئان وكذلك الموطوء عين الوطء وال*** وهم البعيد يقول ذان اثنان حفظ
الشيخ : ثم ذكر المؤلف أن الخلق صاروا رُفقة خرجوا من البلد رُفقة واحدة ثم بعد ذلك تفرقوا تفرقت بهم السُّبل كل واحد راح مع طريق، كان بالأول خارجين مخرج واحد يطلبون الرب عز وجل ثم بعد ذلك تفرقوا وبدأ المؤلف رحمه الله بأشدهم شطحاً وضلالاً وهم أهل وحدة الوجود الذين على رأسهم الخبيث ابن عربي ابن عربي هو رئيس هذه الطائفة ، ذهبوا يطلبون الله قالوا وجدنا الله هو هذا الوجود ما وجدنا شيئاً آخر غير الله غير هذا الوجود هذا الوجود هو عين الله اسم الأخ حمد حمد اللي جنبه عن يمينه سليمان جنبه عن يساره ناصر هدولا شيء واحد، السماء الأرض الحمار الجمل الكلب الهر القط نعم شيء واحد ما يخالف نحن نقول شيء..