( تتمة الرد على شبه أصحاب وحدة الوجود، وسبب اغترار الناس بهم )
ولربما قالا مقالته كما*** قد قال قولهما بلا فرقان وأبى سواهم ذا وقال مظاهر*** تجلوه ذات توحد ومكان
فالظاهر المجلو شيء واحد*** لكن مظاهره بلا حسبان
هذي عبارات لهم مضمونها*** ما ثم غير قط في الأعيان
فالقوم ما صانوه عن إنس ولا*** جن ولا شجر ولا حيوان
كلا ولا علو ولا سفل ولا*** واد ولا جبل ولا كثبان
كلا ولا طعم ولا ريح ولا*** صوت ولا لون من الألوان
لكنه المطعوم والملبوس والـ*** مشموم والمسموع بالآذان
وكذاك قالوا إنه المنكوح والـ*** مذبوح بل عين الغوي الزاني
حفظ
الشيخ : هذا أيضا
من الأقوال الثلاثة السابقة يقول :
إن الكون شيء واحد الخالق والمخلوق شيء واحد وهذه مظاهر تجلو ذلك الخالق على زعمهم، مظاهر يعني لا حقائق مظاهر مثلما يظهر لنا مثلا الماء إذا نزل وقابلته الشمس الذي يسمونه الناس يسميه الناس قوس قزح هو مظاهر فقط وإلا فهو شيء واحد وهذا يعني أننا نقسم الموجودات المتغايرة إلى موجودات في الشكل فقط لا في العين وهو قريب من قول التلمساني إنه أوهام هؤلاء القوم هذه عقيدتهم في الله عز وجل والعياذ بالله أخبث العقائد وسبق لنا أن الذي خَدع الناس بأقوالهم هذه وإلا فإن مجرد تصورها كافٍ في ردها وإبطالها مجرد ما تتصور هذا تعرف أنه باطل لكن الذي غر الناس وخدعهم هو أن هؤلاء كانوا يتَمسكون بالزهد ويأتون أيضاً بعبارات غير صريحة بل هي إشارات ورموز إذا قرأ الإنسان ما يعرف ويش معناها تماماً لكن هم يفسرونها بما يريدون فيظن القارئ أول ما يقرأها بأنها حق ولكنها باطل بهذين الأمرين زُخرِف الحال وزُخرف المقال غروا الناس ما هو زُخرف الحال ؟ الزهد أو التنسك والتعبد والعامة كما تعرفون عوام هوام والثاني
الطالب : المثال
الشيخ : المقال أيضاً زخرف المقال ورموزه بحيث لا يدري أحد ما يريدون إلا بعد أن يُلقنوه هم ما يريدون بكلامهم فلذلك اغتر الناس بهم كثيرا وإلا مجرد ما يسمع الإنسان هذا القول والعياذ بالله ينفر منه ويعرف أنه باطل واستمع أيضا بطلانه الآن من كلام المؤلف .
من الأقوال الثلاثة السابقة يقول :
إن الكون شيء واحد الخالق والمخلوق شيء واحد وهذه مظاهر تجلو ذلك الخالق على زعمهم، مظاهر يعني لا حقائق مظاهر مثلما يظهر لنا مثلا الماء إذا نزل وقابلته الشمس الذي يسمونه الناس يسميه الناس قوس قزح هو مظاهر فقط وإلا فهو شيء واحد وهذا يعني أننا نقسم الموجودات المتغايرة إلى موجودات في الشكل فقط لا في العين وهو قريب من قول التلمساني إنه أوهام هؤلاء القوم هذه عقيدتهم في الله عز وجل والعياذ بالله أخبث العقائد وسبق لنا أن الذي خَدع الناس بأقوالهم هذه وإلا فإن مجرد تصورها كافٍ في ردها وإبطالها مجرد ما تتصور هذا تعرف أنه باطل لكن الذي غر الناس وخدعهم هو أن هؤلاء كانوا يتَمسكون بالزهد ويأتون أيضاً بعبارات غير صريحة بل هي إشارات ورموز إذا قرأ الإنسان ما يعرف ويش معناها تماماً لكن هم يفسرونها بما يريدون فيظن القارئ أول ما يقرأها بأنها حق ولكنها باطل بهذين الأمرين زُخرِف الحال وزُخرف المقال غروا الناس ما هو زُخرف الحال ؟ الزهد أو التنسك والتعبد والعامة كما تعرفون عوام هوام والثاني
الطالب : المثال
الشيخ : المقال أيضاً زخرف المقال ورموزه بحيث لا يدري أحد ما يريدون إلا بعد أن يُلقنوه هم ما يريدون بكلامهم فلذلك اغتر الناس بهم كثيرا وإلا مجرد ما يسمع الإنسان هذا القول والعياذ بالله ينفر منه ويعرف أنه باطل واستمع أيضا بطلانه الآن من كلام المؤلف .