( بيان قول أهل الوحدة والوجود في أن سبب إنكار موسى على هارون في عبادة بتي إسرائيل للعجل )
قالوا ولم يك منكرا موسى لما*** عبدوه من عجل لذي الخوران إلا على من كان ليس بعابد*** معهم وأصبح ضيق الأعطان
ولذاك جر بلحية الأخ حيث لم*** يك واسعا في قومه لبطان
بل فرق الإنكار منه بينهم*** لما سرى في وهمه غيران
حفظ
الشيخ : طيب ، من شطحاتهم قالوا إن موسى لم يكن منكرا على الذين عبدوا العجل إنما أنكر على الذين لم يعبدوه لأنهم كانوا ضيقي الأعطان حيث ظنوا أنه لا يُعبد إلا الله والواقع عندهم أن كل شيء يُعبد لأن كل شيء إله وأن موسى ما أنكر على أخيه هارون إنكارُه عليهم عبادة العجل وإنما أنكر عليه ليش يُنكر عليهم لماذا ينكر عليهم وهم هم الذين فعلوا الواقع وكان ضيق العطن عليهم يعني ما تحملت نفسُه فعل هؤلاء الذين فعلوا الحقيقة شوف كيف يعني إلى هذا والعياذ بالله شطحات عظيمة نعم .