القراءة من قول الناظم:فصل في قدوم ركب آخر..إلى قوله..واخلع عذارك وارم بالأرسان حفظ
الشيخ : عندنا الأركان لا ... نسخة وهي أحسن ، نسخة وهي أحسن ، قوى الأركان ... قوى الأركان نعم .
القارئ : " فصل : في قدوم ركب آخر
وأتى فريق ثم قارب وصفه *** هذا وزاد عليه في الميزان
قال اسمعوا يا قوم لا تلهيكم *** هذي الأماني هن شر أماني
أتعبت راحلتي وكلت مهجتي *** وبذلت مجهودي وقد أعياني"

فتشت
الشيخ : فتشتُ
القارئ : "فتشتُ فوق وتحت ثم أمامنا *** "
الشيخ : ثُم
القارئ : " فتشتُ فوق وتحت ثم أمامنا *** ووراء ثم يسار مع أيمان "
الشيخ : فتشتُ ، أعد البيت
القارئ : " فتشتُ فوق وتحت ثم أمامنا *** ووراء ثم يسار مع أيمان
ما دلني أحد عليه هنا كم *** كلا ولا بشر إليه هداني
إلا طوائفُ بالحديث تمسكت *** تُعزى مذاهبها إلى القرآن
قالوا الذي تبغيه فوق عبادِه *** فوق السماء وفوق كل مكان
وهو الذي حقا على العرش استوى *** لكنه استولى على الأكوان
وإليه يصعد كل قول طيب *** وإليه يُرفع سعي ذي الشكران"

الشيخ : أعد
القارئ : " وإليه يصعد كل قول طيب *** وإليه يُرفع سعي ذي الشكران
والروح والأملاك منه تنزلت *** وإليه تعرج عند كل أوان
وإليه أيدي السائلين توجهت *** نحو العلو بفطرة الرحمن
وإليه قد عَرج الرسول فقُدرت *** من قربه من ربه قوسان
وإليه قد رُفع المسيح حقيقةً *** ولسوف ينزل كي يرى بعيان
وإليه تصعد روح كل مصدقٍ *** عند الممات فتنثني بأمان "
.
الشيخ : الله أكبر.
القارئ : " وإليه آمال العباد توجهت *** نحو العلو بلا تواصٍ ثان
بل فطرةَ الله التي لم يفطروا *** إلا عليها الخلق والثقلان "
.
الشيخ : بل فطرةُ أحسن يجوز النصب لكن اقرأ بالرفع .
القارئ : " بل فطرةُ الله التي لم يفطروا *** إلا عليها الخلق والثقلان
ونظير هذا أنهم فطروا على *** إقرارهم لا شك بالديان
لكن أولوا التعطيل منهم أصبحوا *** مرضى بداء الجهل والخِذلان "
.
الشيخ : ... الزاي ، هو على كل حال اسم أعجمي
الطالب : ...
الشيخ : لا بدون ياء ، فسألت عنهم
القارئ : " فسألت عنهم رفقتي "
الشيخ : رُفقتي
القارئ : " فسألتُ عنهم رُفقتي وأحبتي *** أصحابَ جهم حزب جنكيز خان" .
الشيخ : ... جنكز خان بدون ياء ...
القارئ : " فسألتُ عنهم رفقتي وأحبتي *** أصحاب جهم حزب جنكيز خان"
الشيخ : لا عيب هذا لأن هذه تنقل يا جماعة تنقل إلى كل الدنيا ما هو صحيح ... .
القارئ : " فسألت عنهم رُفقتي " .
الشيخ : لازم أعد الشريط أعد الشريط أعد الشريط أعد أعد .
القارئ : " فسألت عنهم رُفقتي وأحبتي *** أصحابَ جهم حزب جنكز خان " .
الشيخ : لا تقف عند جنكز خان خانِ مثل غيرها خانِ مثل بقية النونية .
القارئ : " فسألت عنهم رُفقتي وأحبتي *** أصحاب جهم حزب جنكز خان
من هؤلاء ومن يُقال لهم فقد *** جاءوا بأمر مالئ الآذان
ولهم علينا صولة ما صالها *** ذو باطل بل صاحب البرهان
أو ما سمعتم"

الشيخ : أوَما سمعتم؟
القارئ : " أوَما سمعتم قولهم وكلامهم *** مثل الصواعق ليس ذا"
الشيخ : ليس ذا لجبان
القارئ : " أوَما سمعتم قولهم وكلامهم *** مثل الصواعق ليس ذا لجبان
جاءوكُم من فوقكم وأتيتم *** من تحتهم ما أنتم سيان
جاءكم بالوحي لكن جئتم ***"

الشيخ : بنَحاتةِ الأفكار، أو مضمومة النون؟
الطالب : مضمومة
الشيخ : ... ماشي
القارئ : " جاءكم بالوحي لكن جئتم *** بنُحاتة الأفكار والأذهان
قالوا مشبهة ومجسمة فلا *** تسمع مقال مجسم حيوان
والعنهم لعنا كبيرا واغزهم*** بعساكر التعطيل غير جبان
واحكم بسفك دمائهم وبحسبهم "

الشيخ : حبسهم
القارئ : " واحكم بسفك دمائهم وبحبسهم *** أو لا فشردهم عن الأوطان
حذر صِحابك منهم فهم *** "

الشيخ : منهمُ فهمُ
القارئ : " حذر صحابك منهم فهم "
الشيخ : منهمُ ، فهمُ أضل حتى الميم في "فهم" مضمومة .
القارئ : " حذر صحابك منهم فهم أضل *** من اليهود وعابدي الصلبان
واحذر تُجادلهم بقال الله أو *** قال الرسول فتنثني بهوان
أنى وهم أولى به قد أنفذوا *** فيه قوى الأذهان والأبدان
فإذا ابتليت بهم فغالطهم على التأ *** ويل "

الشيخ : التأويل ، على هي الصلة ، مهي بالتأ
القارئ : " فإذا ابتليت بهم فغالطهم على التأ *** ويل للأخبار والقرآن
وكذاك غالطهم على"

الشيخ : غالطهم
القارئ : " وكذاك غالطهم على التكذيب للـ *** آحاد ذان لصحبنا أصلان"
الشيخ : أعد
القارئ : " وكذاك غالطهم على التكذيب للـ *** آحاد ذان لصحبنا أصلان
أوصى بها أشياخنا "

الشيخ : أشياخَنا ، أشياخَنا بالنصب ، بالنصب بالنصب.
القارئ : " أوصى بها أشياخَنا أشياخُهم *** فاحفظهما بيديك والأسنان
واذا اجتمعت وهم بمشهد مجلس *** فابدر بإيراد وشُغل زمان
لا يملكوه عليك بالآثار والـ *** أخبار والتفسير للفرقان
فتصير "

الشيخ : تصيرُ، تصيرُ، أكمل أكمل ، عندكم بالنصب؟ طيب مشي
القارئ : " فتصيرَ إن وافقت مثلهم وإن *** عارضت زنديقا أخا كفران
وإذا سكت "

الشيخ : وإذا سكتَّ
القارئ : " وإذا سَكَتَّ يقال هذا جاهل *** فابدر ولو بالفشر والهذيان
هذا الذي والله أوصانا به *** أشياخُنا في سالف الأزمان
فرجعت من سفري وقلتُ لصاحبي *** ومطيتي قد آذنت بحِران
عطل ركابك واسترح من سيرها *** ما ثَم شيء غيرُ ذي الأكوان
لو كان للأكوان رب خالق *** كان المجسم صاحبَ البرهان
أو كان رب بائن عن الورى *** كان المجسم صاحبَ الإيمان
ولكان عند الناس أولى الخلق بال *** إسلام والإيمان والإحسان
ولكان هذا الحزبُ فوق رؤوسهم *** لم يختلف منهم عليه اثنان
فدع التكاليف التي حُمِّلتها *** واخلع عذارك وارم بالأركان
ما ثَم فوق العرش من رب ولم *** يتكلم الرحمن بالقرآن "
.