التعليق على قول الناظم: وزعمت أن الناس يوم مزيدهم..والقراءة من الشرح حول ذلك حفظ
الشيخ : طيب ، ثم المؤلف رحمه الله ذكر بعد ذلك يقول رحمه الله :
" وزعمتَ أن الناس يوم مزيدهم *** كلٌ يحاضر ربه ويداني
بالحاء مع ضاد "
مع ضاد يعني يحاضر
" وجامع صادها " إيش ؟ يعني جاء يحاصر " وجهان في ذا اللفظ محفوظان
في الترمذي ومسندٍ وسواهما *** من كُتب تجسيم بلا كتمان "

يعني أن لفظ الحديث جاء بهذا وبهذا، ما عندكم ذكر الحديث ويش يقول ؟
القارئ : ... إشارة إلى ما رواه أحمد ووالترمذي غيرهما ... ( أن يوم الجمعة يسمى يوم القيامة بيوم المزيد فيه يزور أهل الجنة ربهم عز وجل ويكونون في سبقهم إليه على قدر سبقهم إلى الجمعة ويكونون في قربهم من ربهم على قدر قربهم من الإمام وتنصب لهم منابر اللؤلؤ والزبرجد والياقوت والعقيان ، وأدناهم منزلة يكونون على كثبان المسك فيتجلى لهم الرب جل ثناؤه، وينظرون إليهم كلهم ولا يكون شيء أحب إليهم من النظر إلى وجهه ثم تظلهم سحائب من عنده فتمطرهم طَيباً )
الشيخ : طِيباً
القارئ : ( فتمطرهم طيباً ما رأوه مثله قط فيزيدهم جمالاً فوق جمالهم ثم يقول لهم الرب تعالى قوموا إلى ما ذخرت لكم فيأتون سوقاً فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيأخذون منها ما يشتهون من أنواع الحلل والحلي فإذا رجعوا إلى أهليهم رحبوا بهم وسألوهم عما غشيهم من هذا الجمال فيقولون لهم وأنتم قد زدتم في أعيننا حُسنا على حسن لكن يحق لنا وقد كُنا الآن جلساء رب العرش فيكون الجنة أشد شوقا إلى يوم المزيد من المحب إلى حبيبه ).
الشيخ : بس؟ ما بين اللفظ على كل حال يُرجع إلى الأصل في الترمذي ، ويُشاف الأصل نعم .
السائل : من كُتُب التجسيم ... .
الشيخ : إي هم يرون أن جميع الكُتُب التي تثبت هذه الصفات كلها كتب تجسيم لأنهم يدعون أن إثبات هذه الصفات لله يقتضي التجسيم إي نعم .
السائل : أحسن الله إليكم ...
الشيخ : الحين هذا هو طريق طريقة الي غيره
الطالب : مثل البخاري
الشيخ : مثل البخاري .
الطالب : لا يا شيخ ،... خمس دقائق
الطالب : ...
الشيخ : أجل خلاص يلا
الطالب : إذا جاء وقت الأسئلة
الشيخ : نعم
الطالب : ... في الأسئلة
الشيخ : لا يقول : إذا جاء وقت الأسئلة يسأل نعم .