التعليق على الأبيات السابقة، وتتمة الرد على الأشاعرة وبيان خطرهم حفظ
الشيخ : بس نقف على هذا نشوف الجمل التي فاتت .
يقول : " فالباب باب واحد في النفي *** والإثبات في عقلٍ وفي ميزان "
الآن نحن في سياق الرد على من ؟ على الأشاعرة الذين يُثبتون بعضاً وينفون بعضا يقول : كيف تثبت شيئا وتنفي مثله والباب باب واحد إما أن تثبت الجميع وإما أن تنفي الجميع يقول:
" فمتى أقر ببعض ذلك مثبتٌ *** لزم الجميع أو ائت بالفرقان "
صحيح إذا أقرّ ببعض ذلك لو قال المؤلف مثبتاً إذا أقر ببعض ذلك مثبتاً له لزمه إيش ؟ الجميع أو أن يأتي بالفرقان، فيقول أثبتُّ كذا لكذا ونفيتٌ كذا لكذا، وقد سبق لنا أن الأشاعرة لهم شبهة فيما أثبتوه ولهم شبهة فيما نفَوه وسبق أن شبهتهم التي احتجوا بها باطلة من كم من وجه ؟ من أربعة أوجه سبق أن شبهتهم باطلة من أربعة أوجه :
أولا : الاعتماد على العقل غير صحيح
ثانيا : يقتضي عدم الاعتماد على العقل
ثالثا : إذا قُدر أن العقل لم يدل فقد دل عليه السمع وانتفاء الدليل المعين لا يستلزم انتفاء المدلول
رابعا : أن العقل قد دل على ما نفوه بالعقل أليس كذلك ؟ زين
ويمكن أيضا نستدل على بطلان مذهبهم بالتناقض فنقول أيضا مذهبكم متناقض إذ لا فرق بين ما نفيتموه إيش ؟ وأثبتموه لا فرق ونقول أيضا زيادة
سادس : إن نفيكم يلزم منه محذوران :
أولا : أنكم فررتم مما أثبته الله لنفسه ووقعتم في نظير ما فررتم منه وضربنا مثلاً فيما سبق باليد قالوا لا نثبتها لأن للإنسان يد وإثبات اليد يستلزم التشبيه قلنا قلتم إنها بمعنى القوة وللإنسان قوة فإثبات القوة عندكم يستلزم التشبيه فوقعتم في مثل ما فررتم منه ولكنكم على وجه أقبح ما هو ؟ تحريفكم النصوص عن ظاهره إلى هذا المعنى الذي أبديتموه
كلام المؤلف الآن يقول :
" ومتى نفى شيئا وأثبت مثله*** فمجسم متناقض ديصان "
مجسم من أجل الإثبات ، متناقض حيث نفى شيئا قد أثبت مثله أما كلمة دَيصان فهي لغة لا أعرف إيش معناها لكن لعلى معناها المتذبذب الذي ليس عنده أساس ولهذا نطلب من خليل أن يحررها لنا لغةً طيب
يقول : " فذروا المراء " ذروا المراء يعني اتركوا المجادلة إلى أين ؟ يقول : " وصرحوا بمذاهب القدماء وانسلخوا من الإيمان " يقول إذا كان الأمر على هذا الوجه والعقيدة على هذا الوجه المتناقض فاتركوها دعونا نكون مطردين في القاعدة انسلخوا من الإيمان وبهذا نعرف ضلال من قال من الناس إن الأشاعرة الذين حكموا العقل هم الذين سدوا الباب على الفلاسفة والمناطقة ، ابن القيم على العكس من هذا الرأي يرى أن هؤلاء هم الذين فتحوا الباب للفلاسفة والمناطقة والملحدين قالوا : إذا كنتم متناقضين في عقيدتكم وذي عقيدة ما هي هينة ما هو كلام يُقال عقيدة كيف تثبتون الإرادة وتنفون الرحمة والباب واحد إذن هذه عقيدة باطلة متناقضة لا نرضاها ويش نرضى على زعمهم ؟ النفي في كل شيء ، الكفر انسلخوا من الإيمان والعقائد المتناقضة الفاسدة وقولوا ما نؤمن بشيء أبداً، فتبين بهذا أن تناقض هؤلاء واضطرابهم هو الذي فتح للملاحدة الباب وقالوا إنسان يبني عقيدته التي عليها محياه ومماته على أمور إيش ؟ متناقضة لا يمكن .
يقول : " فالباب باب واحد في النفي *** والإثبات في عقلٍ وفي ميزان "
الآن نحن في سياق الرد على من ؟ على الأشاعرة الذين يُثبتون بعضاً وينفون بعضا يقول : كيف تثبت شيئا وتنفي مثله والباب باب واحد إما أن تثبت الجميع وإما أن تنفي الجميع يقول:
" فمتى أقر ببعض ذلك مثبتٌ *** لزم الجميع أو ائت بالفرقان "
صحيح إذا أقرّ ببعض ذلك لو قال المؤلف مثبتاً إذا أقر ببعض ذلك مثبتاً له لزمه إيش ؟ الجميع أو أن يأتي بالفرقان، فيقول أثبتُّ كذا لكذا ونفيتٌ كذا لكذا، وقد سبق لنا أن الأشاعرة لهم شبهة فيما أثبتوه ولهم شبهة فيما نفَوه وسبق أن شبهتهم التي احتجوا بها باطلة من كم من وجه ؟ من أربعة أوجه سبق أن شبهتهم باطلة من أربعة أوجه :
أولا : الاعتماد على العقل غير صحيح
ثانيا : يقتضي عدم الاعتماد على العقل
ثالثا : إذا قُدر أن العقل لم يدل فقد دل عليه السمع وانتفاء الدليل المعين لا يستلزم انتفاء المدلول
رابعا : أن العقل قد دل على ما نفوه بالعقل أليس كذلك ؟ زين
ويمكن أيضا نستدل على بطلان مذهبهم بالتناقض فنقول أيضا مذهبكم متناقض إذ لا فرق بين ما نفيتموه إيش ؟ وأثبتموه لا فرق ونقول أيضا زيادة
سادس : إن نفيكم يلزم منه محذوران :
أولا : أنكم فررتم مما أثبته الله لنفسه ووقعتم في نظير ما فررتم منه وضربنا مثلاً فيما سبق باليد قالوا لا نثبتها لأن للإنسان يد وإثبات اليد يستلزم التشبيه قلنا قلتم إنها بمعنى القوة وللإنسان قوة فإثبات القوة عندكم يستلزم التشبيه فوقعتم في مثل ما فررتم منه ولكنكم على وجه أقبح ما هو ؟ تحريفكم النصوص عن ظاهره إلى هذا المعنى الذي أبديتموه
كلام المؤلف الآن يقول :
" ومتى نفى شيئا وأثبت مثله*** فمجسم متناقض ديصان "
مجسم من أجل الإثبات ، متناقض حيث نفى شيئا قد أثبت مثله أما كلمة دَيصان فهي لغة لا أعرف إيش معناها لكن لعلى معناها المتذبذب الذي ليس عنده أساس ولهذا نطلب من خليل أن يحررها لنا لغةً طيب
يقول : " فذروا المراء " ذروا المراء يعني اتركوا المجادلة إلى أين ؟ يقول : " وصرحوا بمذاهب القدماء وانسلخوا من الإيمان " يقول إذا كان الأمر على هذا الوجه والعقيدة على هذا الوجه المتناقض فاتركوها دعونا نكون مطردين في القاعدة انسلخوا من الإيمان وبهذا نعرف ضلال من قال من الناس إن الأشاعرة الذين حكموا العقل هم الذين سدوا الباب على الفلاسفة والمناطقة ، ابن القيم على العكس من هذا الرأي يرى أن هؤلاء هم الذين فتحوا الباب للفلاسفة والمناطقة والملحدين قالوا : إذا كنتم متناقضين في عقيدتكم وذي عقيدة ما هي هينة ما هو كلام يُقال عقيدة كيف تثبتون الإرادة وتنفون الرحمة والباب واحد إذن هذه عقيدة باطلة متناقضة لا نرضاها ويش نرضى على زعمهم ؟ النفي في كل شيء ، الكفر انسلخوا من الإيمان والعقائد المتناقضة الفاسدة وقولوا ما نؤمن بشيء أبداً، فتبين بهذا أن تناقض هؤلاء واضطرابهم هو الذي فتح للملاحدة الباب وقالوا إنسان يبني عقيدته التي عليها محياه ومماته على أمور إيش ؟ متناقضة لا يمكن .