التعليق على قول الناظم: والناس بين مصدق أو جاحد حفظ
الشيخ : ثم قال : " والناس بين مصدقٍ أو جاحد *** أو بين ذلك أو شبيه أتان "
كم الأقسام ؟
الطالب : أربعة
الشيخ : أربعة بين مصدق كأهل السنة أو جاحد كأهل التعطيل أو بين ذلك كالأشاعرة مصدق ببعض وجاحد لبعض أو شبيه أتان ما عنده عقيدة حمار ما عنده عقيدة إطلاقاً هذا مذهب الناس هذه أقسام الناس عنده ولهذا قال :
" فاصنع من التنزيه تُرسا محكما *** وانف الجميع بصنعة وبيان
وكذاك لقب مذهب الإثبات *** بالتجسيم ثم احمل على الأقران
فمتى سمحت لهم بوصف واحد *** حملوا عليك بحملة الفرسان "

إذن يقول تترس بماذا ؟ بالجَحد خذ من التنزيه الذي هو الجحد تُرسا مُحكما وقل ننزه أن نثبت له شيئا لأننا إذا أثبتنا له شيئا شبهناه بالأجسام وانف الجميع يقول : ولا تسمح بالإقرار ولا بصفة واحدة ليش ؟ لأنك لو سمحت بصفة ألزموك بالباقي وحملوا عليك كما قال رحمه الله : "*** حملوا عليك بحملة الفرسان
فصرعت صرعة من غدا متلبطا *** وسط العرين ممزق اللحمان
فلذاك أنكرنا الجميع مخافة *** التجسيم إن صرنا إلى القرآن
ولذا خلعنا ربقة الأديان من *** أعناقنا في سالف الأزمان "

أعوذ بالله هذا الكفر بالرب عز وجل وإنكاره لأنهم رأوا الناس على هذا الحال وقالوا نتخلى ونسلم من كل شيء راح الوقت .
الطالب : تكلم عن الديصانية .
الشيخ : ويش هو الديصان ؟
الطالب : قوم زعموا أن طينة العالم
الشيخ : أن إيش؟
الطالب : قوم زعموا أن طينة العالم كانت طينة خشنة وكانت تحاكي جسم النور الذي هو الباري عندهم زماناً فتأذى بها فلما طال ذلك عليه قصد تنحيته عنها فتحول فيها واختلط بها فتركب من بينهما هذا العالم المشتمل على الظلمة والنور .
الشيخ : إي ما أدري والله ،
الطالب : ...
الشيخ : إي بس ما أدري والله ، صفحة ، نحن قرأنا الطوسي .
الطالب : قبل .
الشيخ : ما قرأنا الطوسي؟
الطالب : لا ما قرأنا
الشيخ : طيب وجدت
الطالب : ....
الشيخ : ... فلذاك أنكرنا الجميع .
الطالب : قبله بثلاثة أربع أسطر .
الشيخ : "فلذاك أنكرنا الجميع مخافة *** التجسيم إن صرنا إلى القرآن "
قرأنا هذا قرأنا "ولذا خلعنا" قرأناها "ولنا الأئمة كالفلاسفة الألى" .
الطالب : ولنا ملوك .
الشيخ : خابر خابر بعدها أيضا ولنا الأئمة قرأناها طيب خير إن شاء الله . "فلذاك أنكرنا" يلا ... فذاك أنكرنا.