التعليق على الأبيات السابقة والكلام على الإرادة وقسميها إلى كونية وشرعية والفرق بينهما. حفظ
الشيخ : المؤلف رحمه الله ذكر في هذه الأبيات أن لله الإرادة وهي موجودة في كتاب الله بكثرة ولكن الله يفعل ما يريد (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) والإرادة عند أهل العلم تنقسم إلى قسمين إرادة كونية وإرادةٍ شرعية والفرق بينهما من وجهين :
أولاً : الإرادة الكونية تكون فيما يحبه الله وفيما لا يحبه ، والإرادة الشرعية لا تكون إلا فيما يحبه
الوجه الثاني : الإرادة الشرعية قد يقع فيها المراد وقد لا يقع والإرادة الكونية لا بُد فيها من وقوع المراد أعرفتم الفرق الآن؟ طيب
الفرق الأول الإرادة الكونية تكون فيما يحبه الله وفيما لا يحب، ولهذا نقول إن الله تعالى قد أراد إيمان المؤمن كوناً وأراد كُفر الكافر كوناً، الأول فيما يحب والثاني فيما لا يحب طيب
الفرق الثاني : الإرادة الشرعية لا بُد فيها من إي نعم
الإرادة الكونية لا بُد فيها من وقوع المراد والإرادة الشرعية قد يقع وقد لا يقع فقوله تعالى : (( والله يريد أن يتوب عليكم )) هذه إرادة شرعية لأنها لو كانت إرادة قدرية لوجب أن تقع أي أن يقع مرادُه وهو التوبة ولكن الله تعالى يتوب على من تاب فقط ، والإرادة الكونية لا بد فيها من وقوع المراد لقوله : (( ولكن الله يفعل ما يريد )) .
أولاً : الإرادة الكونية تكون فيما يحبه الله وفيما لا يحبه ، والإرادة الشرعية لا تكون إلا فيما يحبه
الوجه الثاني : الإرادة الشرعية قد يقع فيها المراد وقد لا يقع والإرادة الكونية لا بُد فيها من وقوع المراد أعرفتم الفرق الآن؟ طيب
الفرق الأول الإرادة الكونية تكون فيما يحبه الله وفيما لا يحب، ولهذا نقول إن الله تعالى قد أراد إيمان المؤمن كوناً وأراد كُفر الكافر كوناً، الأول فيما يحب والثاني فيما لا يحب طيب
الفرق الثاني : الإرادة الشرعية لا بُد فيها من إي نعم
الإرادة الكونية لا بُد فيها من وقوع المراد والإرادة الشرعية قد يقع وقد لا يقع فقوله تعالى : (( والله يريد أن يتوب عليكم )) هذه إرادة شرعية لأنها لو كانت إرادة قدرية لوجب أن تقع أي أن يقع مرادُه وهو التوبة ولكن الله تعالى يتوب على من تاب فقط ، والإرادة الكونية لا بد فيها من وقوع المراد لقوله : (( ولكن الله يفعل ما يريد )) .