التعليق على الأبيات السابقة، وبيان أنه ليس كل ما كان كمالا للإنسان فيضاف إلى الله عز وجل. حفظ
الشيخ : أجاب المؤلف رحمه الله تعالى عن ذلك بقوله :
" بخلاف نوم العبد ثم جِماعه *** والأكل منه وحاجة الأبدان "
الأكل للإنسان كمال الجماع كمال الشرب كمال النوم كمال لماذا ؟ لأن كمالَه بهذه من أجل نقصِه فإن هذه النواقص تُكمله لأنه محتاج إليها ، فالأكل والشرب لو لم يأكل ويشرب هلَك لو لم ينم تهدمت صحتُه لو لم يجامع ما بقي النسل إذن هو في حاجة والله سبحانه وتعالى منزه عن هذا منزه عن الحاجة فهو ليس بحاجة إلى أكل ولا شرب ولا جماع ولا غير ذلك أما العبد فهذا من كماله لاحتياجهم إليه ليقوم به كماله كذلك يقول : لوازم كونِه جسدا وكونه حادثا هذه منزه عنها الله عز وجل لوازم كونه جسداً أن يكون محتاجاً، الجسد يحتاج إلى شيء ينيمه ويبقيه وكذلك الإحداث والإمكان فالإنسان حادث ممكن الوجود وليس بواجب الوجود والله عز وجل ليس بحادث وهو واجب الوجود .
" بخلاف نوم العبد ثم جِماعه *** والأكل منه وحاجة الأبدان "
الأكل للإنسان كمال الجماع كمال الشرب كمال النوم كمال لماذا ؟ لأن كمالَه بهذه من أجل نقصِه فإن هذه النواقص تُكمله لأنه محتاج إليها ، فالأكل والشرب لو لم يأكل ويشرب هلَك لو لم ينم تهدمت صحتُه لو لم يجامع ما بقي النسل إذن هو في حاجة والله سبحانه وتعالى منزه عن هذا منزه عن الحاجة فهو ليس بحاجة إلى أكل ولا شرب ولا جماع ولا غير ذلك أما العبد فهذا من كماله لاحتياجهم إليه ليقوم به كماله كذلك يقول : لوازم كونِه جسدا وكونه حادثا هذه منزه عنها الله عز وجل لوازم كونه جسداً أن يكون محتاجاً، الجسد يحتاج إلى شيء ينيمه ويبقيه وكذلك الإحداث والإمكان فالإنسان حادث ممكن الوجود وليس بواجب الوجود والله عز وجل ليس بحادث وهو واجب الوجود .