مسألة: هل يصح أن يقال كلام الله قديم؟ وبيان معنى مسألة الأمر عين النهي والخبر عين الاستخبار وأن التوراة والإنجيل والزبور والقرآن شيء واحد. حفظ
الشيخ : " والآخر المعنى القديم فقائم *** بالنفس لم يُسمع من الديان "
هذا كلام الله عند الأشاعرة . المعنى القديم ولهذا يقولون كلام الله قديم انتبهوا لهذه الكلمة خطأ ما هي صواب ولا يجوز أن نقول كلام الله قديم بل كلام الله متعلق بمشيئته متى شاء تكلم ما نقول قديم هم يقولون الكلام هو المعنى القديم الآخر يقول أن المعنى الآخر القديم فقائم بالنفس قائم بنفسه "لم يسمع من الديان" ما سمعه لا جبريل ولا موسى ولا محمد ليش ؟ لأنه هو المعنى القائم بالنفس وكل أحد يعرف أن المعنى القائم بالنفس لا يُسمى كلاما أبدا ، أنت الآن لو أردت أن تخطب خطبة وفي نفسك تكوِّن عناصرها وتقول أقول كذا وأقول كذا هل يقال أنك تكلمت؟ ما هو الكلام ليس هذا بكلام ولا يعرف في اللغة العربية أن هذا كلام هم يقولون هذا هو الكلام، ولهذا قالوا إن كلام الله قديم لأن الله عز وجل يعلم أنه سيتكلم بهذا الكلام إلى يوم القيامة يعلم علما قديما هم يقولون هذا هو الكلام المعنى القديم لا أعجب من هذا " والأمر عين النهي" كلام الحقيقة ما يقوله إنسان يعقل ما يقول الأمر عين النهي نعم (( انكحوا ما طاب لكم من النساء )) هو عين قوله : (( ولا تقربوا الزنا )) عينه بالذات (( اعبدوا الله )) هو عين (( لا تُشركوا به شيئا )) والله ما أعتقد أن عاقلاً يقول هذا المعنى سبحان الله عين الأمر هو النهي يقول نعم لأن الكلام معنى لكن إن عبرت عنه بالأمر صار أمر وإن عبرت عنه بالنهي صار نهيا، سبحان الله حتى اللي يقدر المتكلم بنفسه هل يقدر الأمر أمرا ولا يقدره نهيا ؟ يقدره أمراً ما يقدره نهيا هم يقولون لا المعنى واحد لا يتجزأ ولا يتبعض وليس بأمر ولا نهي لكن الصورة التي تُخلق لتعبر عن هذا هي التي يقال عنها إنها أَمر أو نهي والله هذا ما هو معقول إطلاقا
"والأمر هو عين النهي واستفهامه *** هو عين إخبارٍ"
الاستفهام هل قام زيد بمعنى قام زيد بينهم فرق ولا ما بينهم فرق يا جماعة؟ عندهم هذا هو هذا الاستفهام هو الخبر استفهم أو أخبر بمعنى واحد فيجعلون العالم كالجاهل العالم الذي يُصدر الأخبار كالجاهل الذي يسأل عن الأخبار شوف الخبر عين الاستخبار اللي هو الاستفهام ولهذا قال :
" واستفهامه*** هو عين إخبار وذو وِحدان " يعني شيء واحد لا يتجزأ
" وهو الزبور وعين توراة وإنـ *** ـجيل وعينُ الذكر والفرقان "
أربعة كتب هذه الزبور والتوراة والإنجيل والفرقان يقول هذه شيء واحد التوراة هي القرآن ، القرآن هو الإنجيل ، الإنجيل هو الزبور كلها شيء واحد نعم لكن اختلفت في الصورة إن عُبر عنه بالعربية سميناه قرآنا بالعبرية توراة بالسريانية إنجيلا بالداودية زبورا نعم وإلا فهو شيء واحد ولهذا اسمع كلام ابن القيم :
" وهو الزبور وعين توراة وإنـ *** ـجيل وعين الذكر والفرقان
الكل شيء واحد في نفسه *** لا يقبل التبعيض في الأذهان
ما إن له كل ولا بعض ولا *** حرف ولا عربي ولا عِبراني "
ما فيه وصف أنه عربي أو عبراني أو له حرف أو صوت أو يُسمع لا ليش ؟ لأن الكلام هو المعنى القائم بالنفس وهو شيء واحد ما يقبل التجزُؤ ولا يقبل أن هذا أمر وهذا نهي كل شيء واحد .
هذا كلام الله عند الأشاعرة . المعنى القديم ولهذا يقولون كلام الله قديم انتبهوا لهذه الكلمة خطأ ما هي صواب ولا يجوز أن نقول كلام الله قديم بل كلام الله متعلق بمشيئته متى شاء تكلم ما نقول قديم هم يقولون الكلام هو المعنى القديم الآخر يقول أن المعنى الآخر القديم فقائم بالنفس قائم بنفسه "لم يسمع من الديان" ما سمعه لا جبريل ولا موسى ولا محمد ليش ؟ لأنه هو المعنى القائم بالنفس وكل أحد يعرف أن المعنى القائم بالنفس لا يُسمى كلاما أبدا ، أنت الآن لو أردت أن تخطب خطبة وفي نفسك تكوِّن عناصرها وتقول أقول كذا وأقول كذا هل يقال أنك تكلمت؟ ما هو الكلام ليس هذا بكلام ولا يعرف في اللغة العربية أن هذا كلام هم يقولون هذا هو الكلام، ولهذا قالوا إن كلام الله قديم لأن الله عز وجل يعلم أنه سيتكلم بهذا الكلام إلى يوم القيامة يعلم علما قديما هم يقولون هذا هو الكلام المعنى القديم لا أعجب من هذا " والأمر عين النهي" كلام الحقيقة ما يقوله إنسان يعقل ما يقول الأمر عين النهي نعم (( انكحوا ما طاب لكم من النساء )) هو عين قوله : (( ولا تقربوا الزنا )) عينه بالذات (( اعبدوا الله )) هو عين (( لا تُشركوا به شيئا )) والله ما أعتقد أن عاقلاً يقول هذا المعنى سبحان الله عين الأمر هو النهي يقول نعم لأن الكلام معنى لكن إن عبرت عنه بالأمر صار أمر وإن عبرت عنه بالنهي صار نهيا، سبحان الله حتى اللي يقدر المتكلم بنفسه هل يقدر الأمر أمرا ولا يقدره نهيا ؟ يقدره أمراً ما يقدره نهيا هم يقولون لا المعنى واحد لا يتجزأ ولا يتبعض وليس بأمر ولا نهي لكن الصورة التي تُخلق لتعبر عن هذا هي التي يقال عنها إنها أَمر أو نهي والله هذا ما هو معقول إطلاقا
"والأمر هو عين النهي واستفهامه *** هو عين إخبارٍ"
الاستفهام هل قام زيد بمعنى قام زيد بينهم فرق ولا ما بينهم فرق يا جماعة؟ عندهم هذا هو هذا الاستفهام هو الخبر استفهم أو أخبر بمعنى واحد فيجعلون العالم كالجاهل العالم الذي يُصدر الأخبار كالجاهل الذي يسأل عن الأخبار شوف الخبر عين الاستخبار اللي هو الاستفهام ولهذا قال :
" واستفهامه*** هو عين إخبار وذو وِحدان " يعني شيء واحد لا يتجزأ
" وهو الزبور وعين توراة وإنـ *** ـجيل وعينُ الذكر والفرقان "
أربعة كتب هذه الزبور والتوراة والإنجيل والفرقان يقول هذه شيء واحد التوراة هي القرآن ، القرآن هو الإنجيل ، الإنجيل هو الزبور كلها شيء واحد نعم لكن اختلفت في الصورة إن عُبر عنه بالعربية سميناه قرآنا بالعبرية توراة بالسريانية إنجيلا بالداودية زبورا نعم وإلا فهو شيء واحد ولهذا اسمع كلام ابن القيم :
" وهو الزبور وعين توراة وإنـ *** ـجيل وعين الذكر والفرقان
الكل شيء واحد في نفسه *** لا يقبل التبعيض في الأذهان
ما إن له كل ولا بعض ولا *** حرف ولا عربي ولا عِبراني "
ما فيه وصف أنه عربي أو عبراني أو له حرف أو صوت أو يُسمع لا ليش ؟ لأن الكلام هو المعنى القائم بالنفس وهو شيء واحد ما يقبل التجزُؤ ولا يقبل أن هذا أمر وهذا نهي كل شيء واحد .