المناقشة والمراجعة حفظ
الشيخ : قبل أن نبدأ بالدرس الجديد ننظر ماذا حصّلنا مما سبق فما هو مذهب أهل السنة والجماعة في -ياسر- في القرآن الكريم ؟ في اللفظ هل هو مخلوق ولا غير مخلوق ؟
الطالب : مذهب أهل السنة والجماعة في لفظ القرآن هو غير مخلوق
الشيخ : في لفظ القرآن في اللفظ بالقرآن أنه غير مخلوق هذا مذهب أهل السنة والجماعة .
الطالب : ... الذي يتلفظ به الإنسان ، الإنسان هو المخلوق والصوت والحرف الي يصدر منه كذلك مخلوق ولكن ذته أي باعتبار من الله سبحانه وتعالى ليس بمخلوق .
الشيخ : يعني ذات الإنسان؟.
الطالب : ذات الإنسان مخلوق، الذي يخرج من الإنسان والمكتوب في الصحُف هذا مخلوق لأنه من الإنسان والإنسان مخلوق أما المنزل من الله سبحانه وتعالى فليس مخلوق .
الشيخ : عبد الرحمن .
الطالب : الصوت مخلوق والكلام لله الصوت .
الشيخ : الصوت صوت القاري
الطالب : صوت القاري والكلام كلام الباري
الشيخ : والقول قول الباري طيب شوفوا يا جماعة القراءة هناك قارئ وقراءة وصوت ومقروء ولا لا ؟ طيب القارئ
الطالب : مخلوق
الشيخ : والقراءة التي هي فعله ؟
الطالب : مخلوقة
الشيخ : والصوت
الطالب : مخلوق
الشيخ : والمقروء
الطالب : غير مخلوق
الشيخ : غير مخلوق هذه أربعة أشياء واحد منها غير مخلوق والباقي مخلوق طيب بالنسبة للسمع نقول عندنا سامع وسمع والثالث مسموع السامع
الطالب : مخلوق
الشيخ : مخلوق، والسمع
الطالب : مخلوق
الشيخ : مخلوق ، والمسموع
الطالب : غير مخلوق
الشيخ : لا ، فيه تفصيل إن كان صوت القارئ إن كان المسموع صوت القارئ فهو مخلوق وإن قُصد به ما يلفظ به القارئ فهو غير مخلوق هذا هو تحرير مذهب أهل السنة والجماعة في هذه المسألة
واعلموا أن أهل السنة والجماعة أو العلماء منهم ما أُلجئوا لهذه التفاصيل إلا للضرورة لما تَكلم أهل البدع في هذا الباب قالوا لا بد أن نتكلم وإلا لكنا نقول القرآن كلام الله فقط وكفى (( فأجره حتى يسمع كلام الله )) لكن اضطُروا إلى هذه التفاصيل من أجل مقاومة أهل البدع ومقارعتهم
طيب ما هو مذهب المعتزلة في القرآن يا عبد الله ؟
الطالب : أنه مخلوق
الشيخ : مخلوق وعلى هذا كل الأربعة هذه تكون عندهم كل الأربعة القارئ والقراءة والصوت والمقروء كل هذا مخلوق عند المعتزلة ويرون أن كلام الله من جملة المخلوقات طيب لماذا نُسب إلى الله يا آدم كيف قيل كلام الله وهو مخلوق ؟
الطالب : لأن يعني ... .
الشيخ : ما هو هذا هو ، نعم يا أحمد .
الطالب : قلنا كلام الله سبحانه وتعالى المنزل هو كلام الله ... ، والملفظ به ..
الشيخ : لا على رأي من يقول إنه مخلوق كالمعتزلة وأنه مثل السماء ومثل الأرض ومثل الشمس والقمر، أحمد .
الطالب : قالوا إن إضافته إلى الله ناقة الله .
الشيخ : تشريف ، إضافة تشريف وتعظيم يعني مثلاً قيل لهم إذا كان كلام الله مخلوقا على زعمكم لزم أن يكون كلامي أنا كلام لله لأن الله خلقه قالوا نعم كلامك أنت مخلوق لله وهذا الكلام مخلوق لله لكن أضيف إلى الله من باب التشريف والتعظيم طيب الأشاعرة ماذا يقولون يا بندر في كلام الله ؟ .
الطالب : نعم ، يقولون إن الألفاظ مخلوقة وأما بالنسبة للمعنى فإنها صفة من صفات الله عز وجل .
الشيخ : غير مخلوقة
الطالب : غير مخلوقة
الشيخ : فيجعلون الكلام شطر مخلوق وشطر غير مخلوق المعنى القائم بالنفس هذا غير مخلوف وهذا هو معنى الكلام عندهم والألفاظ هذه مخلوقة
طيب على هذا الرأي يا عبد الرحمن بن داود إذا كان الكلام هو المعنى القائم بالنفس فماذا يقولون عما إذا كان الكلام استفهاماً أو خبراً أو أمراً أو نهياً أو باللغة العربية أو العبرية أو السريانية .
الطالب : يقولون كلها معنى واحد
الشيخ : كلها معنى واحد الأمر والنهي معناهم واحد والاستفهام والخبر معناهما واحد والقرآن والتوراة شيء واحد كلها شيء واحد لكن اختلف التعبير .
طيب استدل هؤلاء بدليل قاله فيما يقال
الطالب : الأخطل النصراني
الشيخ : إيش قال ؟
الطالب : إن الكلام لفي الفؤاد *** وإنما جُعل اللسان على الكلام دليل
الشيخ : على الكلام؟!
القارئ : " إن الكلامَ لفي الفؤاد *** وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليل"
الشيخ : " إن الكلام لفي الفؤاد *** وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليل " كذا ؟
هل معنى البيت ما يذهبون إليه رشاد ؟
الطالب : ليس فيه دليل على ما يذهبون إليه .
الشيخ : إيش معنى البيت ؟
الطالب : معنى البيت أن هو الكلام بالمعنى في القلب واللسان يدل عليه لكن يختلف باختلاف المعنى .
الشيخ : لا نعم .
الطالب : المعنى إذا لم تتكلم أو تكلمت بقلبك فهو واحد لا فرق بينهما هذا المعنى
الشيخ : وإن تكلمت ... قلبك .
الطالب : مذهب أهل السنة والجماعة في لفظ القرآن هو غير مخلوق
الشيخ : في لفظ القرآن في اللفظ بالقرآن أنه غير مخلوق هذا مذهب أهل السنة والجماعة .
الطالب : ... الذي يتلفظ به الإنسان ، الإنسان هو المخلوق والصوت والحرف الي يصدر منه كذلك مخلوق ولكن ذته أي باعتبار من الله سبحانه وتعالى ليس بمخلوق .
الشيخ : يعني ذات الإنسان؟.
الطالب : ذات الإنسان مخلوق، الذي يخرج من الإنسان والمكتوب في الصحُف هذا مخلوق لأنه من الإنسان والإنسان مخلوق أما المنزل من الله سبحانه وتعالى فليس مخلوق .
الشيخ : عبد الرحمن .
الطالب : الصوت مخلوق والكلام لله الصوت .
الشيخ : الصوت صوت القاري
الطالب : صوت القاري والكلام كلام الباري
الشيخ : والقول قول الباري طيب شوفوا يا جماعة القراءة هناك قارئ وقراءة وصوت ومقروء ولا لا ؟ طيب القارئ
الطالب : مخلوق
الشيخ : والقراءة التي هي فعله ؟
الطالب : مخلوقة
الشيخ : والصوت
الطالب : مخلوق
الشيخ : والمقروء
الطالب : غير مخلوق
الشيخ : غير مخلوق هذه أربعة أشياء واحد منها غير مخلوق والباقي مخلوق طيب بالنسبة للسمع نقول عندنا سامع وسمع والثالث مسموع السامع
الطالب : مخلوق
الشيخ : مخلوق، والسمع
الطالب : مخلوق
الشيخ : مخلوق ، والمسموع
الطالب : غير مخلوق
الشيخ : لا ، فيه تفصيل إن كان صوت القارئ إن كان المسموع صوت القارئ فهو مخلوق وإن قُصد به ما يلفظ به القارئ فهو غير مخلوق هذا هو تحرير مذهب أهل السنة والجماعة في هذه المسألة
واعلموا أن أهل السنة والجماعة أو العلماء منهم ما أُلجئوا لهذه التفاصيل إلا للضرورة لما تَكلم أهل البدع في هذا الباب قالوا لا بد أن نتكلم وإلا لكنا نقول القرآن كلام الله فقط وكفى (( فأجره حتى يسمع كلام الله )) لكن اضطُروا إلى هذه التفاصيل من أجل مقاومة أهل البدع ومقارعتهم
طيب ما هو مذهب المعتزلة في القرآن يا عبد الله ؟
الطالب : أنه مخلوق
الشيخ : مخلوق وعلى هذا كل الأربعة هذه تكون عندهم كل الأربعة القارئ والقراءة والصوت والمقروء كل هذا مخلوق عند المعتزلة ويرون أن كلام الله من جملة المخلوقات طيب لماذا نُسب إلى الله يا آدم كيف قيل كلام الله وهو مخلوق ؟
الطالب : لأن يعني ... .
الشيخ : ما هو هذا هو ، نعم يا أحمد .
الطالب : قلنا كلام الله سبحانه وتعالى المنزل هو كلام الله ... ، والملفظ به ..
الشيخ : لا على رأي من يقول إنه مخلوق كالمعتزلة وأنه مثل السماء ومثل الأرض ومثل الشمس والقمر، أحمد .
الطالب : قالوا إن إضافته إلى الله ناقة الله .
الشيخ : تشريف ، إضافة تشريف وتعظيم يعني مثلاً قيل لهم إذا كان كلام الله مخلوقا على زعمكم لزم أن يكون كلامي أنا كلام لله لأن الله خلقه قالوا نعم كلامك أنت مخلوق لله وهذا الكلام مخلوق لله لكن أضيف إلى الله من باب التشريف والتعظيم طيب الأشاعرة ماذا يقولون يا بندر في كلام الله ؟ .
الطالب : نعم ، يقولون إن الألفاظ مخلوقة وأما بالنسبة للمعنى فإنها صفة من صفات الله عز وجل .
الشيخ : غير مخلوقة
الطالب : غير مخلوقة
الشيخ : فيجعلون الكلام شطر مخلوق وشطر غير مخلوق المعنى القائم بالنفس هذا غير مخلوف وهذا هو معنى الكلام عندهم والألفاظ هذه مخلوقة
طيب على هذا الرأي يا عبد الرحمن بن داود إذا كان الكلام هو المعنى القائم بالنفس فماذا يقولون عما إذا كان الكلام استفهاماً أو خبراً أو أمراً أو نهياً أو باللغة العربية أو العبرية أو السريانية .
الطالب : يقولون كلها معنى واحد
الشيخ : كلها معنى واحد الأمر والنهي معناهم واحد والاستفهام والخبر معناهما واحد والقرآن والتوراة شيء واحد كلها شيء واحد لكن اختلف التعبير .
طيب استدل هؤلاء بدليل قاله فيما يقال
الطالب : الأخطل النصراني
الشيخ : إيش قال ؟
الطالب : إن الكلام لفي الفؤاد *** وإنما جُعل اللسان على الكلام دليل
الشيخ : على الكلام؟!
القارئ : " إن الكلامَ لفي الفؤاد *** وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليل"
الشيخ : " إن الكلام لفي الفؤاد *** وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليل " كذا ؟
هل معنى البيت ما يذهبون إليه رشاد ؟
الطالب : ليس فيه دليل على ما يذهبون إليه .
الشيخ : إيش معنى البيت ؟
الطالب : معنى البيت أن هو الكلام بالمعنى في القلب واللسان يدل عليه لكن يختلف باختلاف المعنى .
الشيخ : لا نعم .
الطالب : المعنى إذا لم تتكلم أو تكلمت بقلبك فهو واحد لا فرق بينهما هذا المعنى
الشيخ : وإن تكلمت ... قلبك .