القراءة من قول الناظم: فصل في مذهب الاقترانية
والفرقة الأخرى فقالت إنه*** لفظا ومعنى ليس ينفصلان
واللفظ كالمعنى قديم قائم*** بالنفس ليس بقابل الحدثان
فالسين عند الباء لا مسبوقة*** لكن هما حرفان مقترنان
والقائلون بذا يقولوا إنما*** ترتيبها بالسمع والآذان
ولها اقتران ثابت لذواتها*** فاعجب لذا التخليط والهذيان
لكن زاغونيهم قد قال إن*** ن ذواتها ووجودها غيران
فترتبت بوجودها لا ذاتها*** يا للعقول وزيغة الأذهان
ليس الوجود سوى حقيقتها لذي الـ***أذهان بل في هذه الأعيان
لكن إذا أخذ الحقيقة خارجا*** ووجودها ذهنا فمختلفان
والعكس أيضا مثل ذا فإذا هما*** اتحدا اعتبارا لم يكن شيئان
وبذا يزول جميع إشكالاتهم*** في ذاته ووجوده الرحمن
حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
" فصل في مذهب الاقترانية
والفرقة الأخرى فقالت إنه *** لفظ ومعنى ليس ينفصلان
واللفظ كالمعنى قديم قائم *** بالنفس ليس بقابل الحدثان
فالسين عند الباء لا مسبوقة *** لكن هما حرفان مقترنان
والقائلون بذا يقولوا إنما *** ترتيبها بالسمع بالآذان
ولها اقتران ثابت لذواتها *** فاعجب لذا التخليط والهذيان
لكن زغوانيهم "
الشيخ : زاغونيهم
القارئ : " لكن زاغونيهم قد قال إن *** ذواتها ووجودها غيران
فترتبت بوجودها لا ذاتها *** يا للعقول وزيغة الأذهان
ليس الوجود سوى حقيقتها لذي *** الأذهان بل هي في هذه الأعيان "
الشيخ : اصبر اصبر، ليس؟
القارئ : ليس.
الشيخ : ليس الوجود
القارئ : ليس الوجود سوى حقيقتها
الشيخ : لذي الأذهان
القارئ : لذي الأذهان
الشيخ : بل في هذه الأعيان
القارئ : بل في هذه الأعيان
الشيخ : نعم.
القارئ : " ليس الوجود سوى حقيقتها لذي *** الأذهان بل في هذه الأعيان
لكن إذا أخذ الحقيقة خارجا *** ووجودها ذهنا فمختلفان
والعكس أيضا مثل ذا فإذا هما *** اتحدا اعتبارا لم يكن شيئان
وبذا يزول جميع إشكالاتهم *** في ذاته ووجوده الرحمن "
" فصل في مذهب الاقترانية
والفرقة الأخرى فقالت إنه *** لفظ ومعنى ليس ينفصلان
واللفظ كالمعنى قديم قائم *** بالنفس ليس بقابل الحدثان
فالسين عند الباء لا مسبوقة *** لكن هما حرفان مقترنان
والقائلون بذا يقولوا إنما *** ترتيبها بالسمع بالآذان
ولها اقتران ثابت لذواتها *** فاعجب لذا التخليط والهذيان
لكن زغوانيهم "
الشيخ : زاغونيهم
القارئ : " لكن زاغونيهم قد قال إن *** ذواتها ووجودها غيران
فترتبت بوجودها لا ذاتها *** يا للعقول وزيغة الأذهان
ليس الوجود سوى حقيقتها لذي *** الأذهان بل هي في هذه الأعيان "
الشيخ : اصبر اصبر، ليس؟
القارئ : ليس.
الشيخ : ليس الوجود
القارئ : ليس الوجود سوى حقيقتها
الشيخ : لذي الأذهان
القارئ : لذي الأذهان
الشيخ : بل في هذه الأعيان
القارئ : بل في هذه الأعيان
الشيخ : نعم.
القارئ : " ليس الوجود سوى حقيقتها لذي *** الأذهان بل في هذه الأعيان
لكن إذا أخذ الحقيقة خارجا *** ووجودها ذهنا فمختلفان
والعكس أيضا مثل ذا فإذا هما *** اتحدا اعتبارا لم يكن شيئان
وبذا يزول جميع إشكالاتهم *** في ذاته ووجوده الرحمن "