معنى قول الناظم: وبذا يزول جميع إشكالاتهم..، والرد على الفلاسفة وغيرهم في مسألة هل وجود الله عين حقيقته أو وجود الشيء والحقيقة شيء آخر ؟. حفظ
الشيخ : " وبذا يزول جميع إشكالاتهم *** في ذاته ووجوده الرحمن "
يعني أن الفلاسفة اختلفوا واضطربوا: هل وجود الله عين حقيقته، أو وجوده شيء والحقيقة شيء آخر؟ اضطربوا في هذا وألفوا المجلدات والكتب، واللي يراجع كلام شيخ الإسلام يشوف كيف الخلاف في هذا.
هل وجود الله عين حقيقته، أو خلاف حقيقته، أن الوجود شيء والحقيقة شيء آخر؟ وش نقول؟
نقول: أما إذا أردت الأمر الواقع فالوجود هو الحقيقة، أما إذا أردت الذهن والخارج، فهما شيئان. وكذلك نضرب مثلا في الإنسان لأن الرب عز وجل ما نقدر نتمادى في شيء لم يرد، الإنسان وجوده هل هو حقيقته أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لا، إن أردت اعتبار الحقيقة فهما شيء واحد، لا يختلفان، وجودك هو أنت، وإن أردت في الذهن بمعنى أن تقدر أن شيئا يوجد ثم وجد، فهما شيئان، فالآن المؤلف استطرد لمسألة غير الكلام: هل وجود الشيء عين ماهيته أو خلاف ماهيته؟
نقول: في هذا تفصيل، إن أردت الحقيقة فالوجود والماهية شيء آخر، الوجود عين الموجود، وإن أردت اعتبار تقدير ذهنا ووجوده خارجا فهما شيئان.
يعني أن الفلاسفة اختلفوا واضطربوا: هل وجود الله عين حقيقته، أو وجوده شيء والحقيقة شيء آخر؟ اضطربوا في هذا وألفوا المجلدات والكتب، واللي يراجع كلام شيخ الإسلام يشوف كيف الخلاف في هذا.
هل وجود الله عين حقيقته، أو خلاف حقيقته، أن الوجود شيء والحقيقة شيء آخر؟ وش نقول؟
نقول: أما إذا أردت الأمر الواقع فالوجود هو الحقيقة، أما إذا أردت الذهن والخارج، فهما شيئان. وكذلك نضرب مثلا في الإنسان لأن الرب عز وجل ما نقدر نتمادى في شيء لم يرد، الإنسان وجوده هل هو حقيقته أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لا، إن أردت اعتبار الحقيقة فهما شيء واحد، لا يختلفان، وجودك هو أنت، وإن أردت في الذهن بمعنى أن تقدر أن شيئا يوجد ثم وجد، فهما شيئان، فالآن المؤلف استطرد لمسألة غير الكلام: هل وجود الشيء عين ماهيته أو خلاف ماهيته؟
نقول: في هذا تفصيل، إن أردت الحقيقة فالوجود والماهية شيء آخر، الوجود عين الموجود، وإن أردت اعتبار تقدير ذهنا ووجوده خارجا فهما شيئان.